مدرب برشلونة: كنت على وشك التدريب في مصر

17 أبريل 2020
مدرب برشلونة: كنت على وشك التدريب في مصر

كشف المدير الفني لنادي برشلونة الإسباني، كيكي سيتين، أنه كان على وشك التدريب في مصر قبل أيام من إعلان البلوغرانا تعيينه مديرا فنيا للفريق.

وقال سيتين في تصريحات نقلتها صحيفة “ماركا” الإسبانية: “قبل أيام قليلة من تولي تدريب برشلونة كنت على وشك الانتقال للتدريب في مصر”.

وأضاف “مكالمة برشلونة غيرت مساري بالتأكيد. كنت على استعداد لتدريب الفريق حتى لو مجانا”.

وتولى كيكي سيتين تدريب برشلونة في 13 كانون الثاني الماضي خلفا للإسباني إرنستو فالفيردي الذي أقيل من منصبه.
ويتصدر البارسا جدول ترتيب الدوري الإسباني برصيد 58 نقطة، وبفارق نقطتين عن ريال مدريد صاحب المركز الثاني قبل توقف المسابقة بسبب تفشي فيروس كورونا في العالم.
وعن كونه الخيار الثالث أو الرابع لبرشلونة؟ فأجاب سيتين: “لا. لأنني متواضع، ولكنني في الوقت نفسه أقدر قيمة نفسي جيداً”.
وبشأن فترته مع برشلونة أوضح “أود أن أقول إنه كانت هناك أوقات لعبنا فيها بشكل جيد للغاية، لكننا افتقرنا إلى الاستمرارية”.

وذكر المدير الفني لبرشلونة “شيء واحد هو ما أريده، أود أن يعود الدوري في أقرب وقت ممكن لتجنب أكبر ضرر ممكن لكرة القدم، لكن الحقيقة هي أننا نمر بمشكلة خطيرة، وإذا أردنا العودة، فيجب أن تكون مع كل الضمانات، وسيكون ذلك صعبًا حتى يظهر اللقاح”.

وعن استئناف اللعب دون جمهور، رد سيتين بالقول: “من المؤكد أنه سيكون كذلك، لن يكون هناك علاج آخر حتى يظهر اللقاح لمواجهه الفيروس التاجي، لكن الحقيقة هي أننا جميعا نريد أن نلعب، حتى لو كانت خلف أبواب مغلقة”.
وبشأن إعلان برشلونة بطلا للمسابقة حال عدم استكمال المسابقة، قال المدرب الإسباني: “حسنا، من الواضح أنه سيكون منطقيا، لكن يمكن أن يكون فريقا آخر، لا أريد أن أكون بطلا بهذه الطريقة، ستكون بطولة لن أحتفل بها”.
وتابع: “عندما وصلنا كان علينا أن نتنافس كل أسبوع، والآن البعض يرتجف من التفكير في أنه يمكننا قضاء شهر آخر بدون لعب”.

سلط تقرير نشره موقع الاتحاد الدولي لكرة القدم “فيفا” الضوء على لاعبة فريق السيدات لكرة القدم في نادي “ستوك سيتي” الإنكليزي، المصرية سارة عصام، التي تعد أول مصرية وعربية تلعب في الدوري الإنكليزي الممتاز للسيدات.

وفي حديث لموقع الـ”فيفا” قالت سارة عصام: “كنت ألعب كرة القدم مع شقيقي، كنت الفتاة الوحيدة بين مجموعة من الفتيان الذين كانوا يلعبون الكرة. أحببت كرة القدم على الرغم من أني كنت جيدة في كرة السلة. بطبعي أحب التحدي، وهكذا لم أتردد باختيار كرة القدم على جميع الرياضات”.

وتابعت سارة قائلة: “اكتسبت بمرور الوقت مزيدا من المهارات، وتفوقت على الأولاد. كان شعورا جميلا أن أحظى باعتراف الأولاد بمهاراتي الكروية خاصة في مجتمع يعد كرة القدم رياضة خاصة بالذكور”.

وبحسب سارة فإنها قررت الانضمام لنادي وادي دجلة، ولعبت في صفوفه حتى تلقت دعوة من المنتخب المصري الذي كان يتأهب لبطولة كأس الأمم الأفريقية في 2016، إلا أنه جرى استبعادها من قائمة الفريق النهائية التي ستشارك في البطولة.

وبعد ذلك قررت سارة أن ترافق شقيقها إلى إنكلترا لتخوض تجربة الاحتراف مع الأندية الإنجليزية، حيث خضعت لاختبارات من جانب عدد من الأندية، وانتهى بها المطاف بالانضمام لنادي ستوك سيتي سنة 2017.

ووصفت سارة انضمامها لستوك سيتي بأنه كان أفضل لحظة في مسيرتها، مضيفة: “كنت سعيدة جدا للوصول إلى نقطة يمكنني فيها إظهار إمكاناتي”.

وأشارت سارة إلى أنها واجهت في البداية صعوبات تمثلت في الاختلافات الكبيرة بين الحياة في مصر وإنجلترا، لكن استعدادها لذلك ساعدها على تجاوز الأمر.

واختتمت سارة حديثها قائلة: “لم يكن هذا التكيف السريع ممكنا لولا مساعدة زملائي في النادي. قدموا لي الدعم في التدريب والمباريات. إنهم ليسوا مجرد زملاء في الفريق، ولكنهم أيضا أصدقاء مقربون أبقى على اتصال بهم عندما أكون في القاهرة”.