وفي التفاصيل، فإنَّ والدي الطفلة التي لم تكمل شهرها الثاني تلقيا عرضا بقيمة خمسة ملايين ليرة تركية، أي ما يعادل 715 ألف دولارٍ أميركي، لتكون وجها إعلانيا لإحدى ماركات حفاضات الأطفال الشهيرة، بالإضافة إلى قيام مجلةٍ أجنبيةٍ شهيرة بعرض مبلغ 250 ألف جنيه استرليني أي ما يعادل 300 ألف دولارٍ أميركي مقابل جلسة تصوير للزوجين مع طفلتهما في قصرهما الفاخر في لندن لنشرها على غلاف المجلة.
ولكن وعلى الرغم من هذه العروض الخيالية إلا أن أوزيل وزوجته، لم يردّا جوابا حتى الآن، وربما يكونان أقرب إلى رفض كل تلك العروض، حيث إنهما يرفضان ظهور طفلتهما في الإعلام ويرفضان استغلالها تجاريا، وإن وافقا على ذلك المبلغ فإنهما سيوافقان مقابل التبرّع بالمال الذي سيحصلان عليه للأعمال الخيرية.
وكشف لوكاكو، خلال مقابلة عبر مواقع التواصل الاجتماعي، أن عددا كبيرا من لاعبي فريق إنتر ميلان عانوا في كانون الثاني الماضي من أعراض مشابهة لتلك المرافقة للإصابة بـفيروس كورونا الجديد.
وقد وبخ نادي إنتر ميلان، الذي لم يعلن عن إصابة أي لاعب في صفوفه بفيروس كورونا، اللاعب لوكاكو بعد أن فوجئ بتصريحاته.
وقال لوكاكو في تلك المقابلة: “في 26 كانون الثاني كنا نواجه فريق كالياري، وبعد حوالي 25 دقيقة لم يتمكن أحد مدافعينا من إكمال المباراة”، في إشارة إلى خروج المدافع السلوفاكي ميلان سكرينيار في الدقيقة 17 لشعوره بالانزعاج.
وأضاف: “الجميع كان يسعل وحرارته مرتفعة.. وعندما كنت أقوم بالتحمية شعرت بأن حرارة جسمي أعلى من العادة، وأنا لم أشعر بحرارة مرتفعة منذ سنوات”.
وفرضت السلطات الإيطالية إجراءات إغلاق تام منذ التاسع من مارس الماضي، شملت مختلف الأحداث والأنشطة الرياضية، بما فيها دوريات كرة القدم المختلفة.
وأعلن رئيس الوزراء الإيطالي جوزيبي كونتي، أنه سيكشف، “قبل نهاية الأسبوع”، خطته لخروج البلاد تدريجيا من حالة العزلة المطلقة، التي ينتهي موعدها المبدئي في الثالث من مايو المقبل.
