رئيس ريال مدريد يضع خطة ‘تسونامي’

28 أبريل 2020
رئيس ريال مدريد يضع خطة ‘تسونامي’

لا يزال رئيس نادي ريال مدريد، فلورنتينو بيريز، يعمل جاهدا من أجل إضافة المزيد من الانتصارات إلى سجل النادي التاريخي،حيث يسعى في عام 2022 – الذي يصادف 20 عامًا على رئاسته النادي على مدى فترتين – أن يشكل فريقًا مشابهًا لفترته الذهبية الأولى التي سميت بـ”الغلاغتيكوس”.

وفي تلك الفترة لا تزال ذكريات لويس فيغو وزين الدين زيدان ورونالدو وديفيد بيكهام راسخة في الفريق وتثير الدهشة لدى الجميع، كما هو الحال بالنسبة للفترة الثانية التي بناها فلورنتينو بيريز قبل عقد من الزمن مع انضمام كريستيانو رونالدو وكاكا وكريم بنزيمة.

وهذه الفترة الثانية من “الغلاغتيكوس” أسست للعصر الذهبي للنادي الذي واصل حصد البطولات والجوائز على مدى سنوات، بما في ذلك الفوز بدوري الأبطال لثلاث مرات متتالية وبشكل لم يسبق له مثيل.

وكان رحيل نجم الفريق البرتغالي كريستيانو رونالدو إلى الدوري الإيطالي قد أثر على الفريق مع تولي لوبيتيغي وسانتياغو سولاري دفة السفينة وإدارة المرينغي عن عن طريق التجربة والخطأ، ليعود من جديد زين الدين زيدان كمدرب لتثبيت السفينة لترسو بشكل راسخ في ملعب سانتياغو برنابيو.

ويتطلع ريال مدريد لعام 2022 كعام آخر لا ينسى، ليشهد بناء فريق سوبر آخر، وهذه المرة يتطلع فلورينتيو إلى ضم نجم باريس سان جيرمان الدولي الفرنسي كيليان كقلب هجوم ويصبح بذلك درة التاج الملكي.

ومن المقرر أن ينتهي عقد مبابي مع باريس سان جيرمان في يونيو 2022، مما يعني أن الملكي قد يظفر به من خلال صفقة انتقال حر، بما يشبه إلى حد كبير صفقة انتقال إيدين هازارد من تشيلسي، أي بصفقة منخفضة قبل نحو عام.

ويبدو أن ريال مدريد سيحاول التعاقد مع مبابي مهما كلفه ذلك الأمر. وإذا لم يرغب مبابي بتجديد عقده للبقاء في بارك دي برانس، فلسوف يحاول باريس سان جيرمان بيعه في عام 2021 على أمل كسب بعض المال من انتقاله بدلاً من قبول خروجه “مجانًا” بعد عام.

ومن الممكن أن يحاول باريس سان جيرمان أن يغامر ويبقي على مبابي حتى الرمق الأخير، مما يعني أن على ريال مدريد الانتظار حتى عام 2022 للتعاقد معه، ولكن خيار التعاقد بلاعب من هذا العيار في انتقال حر ليس شيئًا يمكن التفكير فيه ولو للحظة.

ويتردد اسم إرلينغ براوت هالاند على قائمة النجوم التي يرغب النادي باستقطابها. فقد لمع نجم اللاعب النرويجي هذا الموسم وتصاعدت أسهمه فقط منذ انضمامه إلى بوروسيا دورتموند في فترة الانتقالات الشتوية في كانون الثاني.

ومع هالاند ومبابي في الهجوم، ومارتن أوديغارد في خط الوسط والدماء البرازيلية الشابة؛ رينييه وفينيسيوس جونيور، ورودريغيو، يمكن أن يكون لدى مدريد فريق لا يمكن إيقافه.

ولا يزال النادي يعلق آمالا كبيرة على فينيسيوس على الرغم من الانتقادات التي يواجهها بسبب افتقاره إلى إحراز الأهداف. فقد فعل اللاعب ما يكفي لإقناع ريال مدريد بأنه لاعب يمكنه الفوز بالكرة الذهبية، وبحلول عام 2022 يتوقع أن يكون أحد أفضل اللاعبين في العالم.

من الصعب التنبؤ بالضبط كيف ستؤول إليه الأمور، ولكن من المرجح أن يصل هالاد قبل مبابي لينضم إلى الملكي. بعدها يجب أن تمهد الأمور لانضمام النجم الفرنسي لأن الجميع يرغب في رؤيته في سانتياغو برنابيو الجديد بحلول عام 2022.

G8XD2H
ألمح حارس مرمى نادي مانشستر يونايتد الإنجليزي ومنتخب إسبانيا لكرة القدم، دافيد دي خيا، إلى بقائه لسنوات إضافية عدة مع الفريق الذي يدافع عن ألوانه منذ نحو تسعة أعوام.

وقال دي خيا (29 عاما) عبر خدمة “يونايتد هانغاوت” عبر الموقع الإلكتروني لناديه: “نعم، أنا اتقدم في السن. لكن مجرد كوني جزءا من هذا الفريق هو أمر مدهش”.

واضاف: “تصوروا، 10 سنوات، إنها بمثابة الحلم. أمر رائع ان تخوض مباريات مدافعا عن ألوان هذا النادي، وبالتالي آمل في البقاء هنا لسنوات عدة”.

وكان دي خيا جدد عقده مع مانشستر في سبتمبر الماضي لأربع سنوات إضافية (حتى 2023)، وسيحتفل العام المقبل بمرور 10 سنوات على انتقاله إلى صفوف “الشياطين الحمر” بعمر العشرين عام 2011 آتيا من أتلتيكو مدريد، في صفقة بلغت قيمتها 18.9 مليون جنيه إسترليني (حوالى 24 مليون دولار).

ووضع الحارس الدولي الإسباني من خلال هذا التجديد، حدا للتكهنات بشأن مستقبله في شمال إنجلترا، لاسيما الحديث المتكرر عن رغبته بالانتقال إلى صفوف ريال مدريد الإسباني.

ولا يزال أليكس ستيبني الحارس الذي دافع لأطول فترة عن شباك يونايتد، وذلك لمدة 12 عاما في الستينات والسبعينات من القرن الماضي، يليه الدنماركي بيتر شمايكل (8 سنوات) فالهولندي إدوين فان در سار (6 سنوات).

وتطرق دي خيا إلى مستوى فريقه هذا الموسم، إذ يحتل المركز الخامس في ترتيب الدوري الممتاز وبلغ ربع نهائي كأس إنجلترا، وقطع شوطا كبيرا نحو بلوغ ربع نهائي مسابقة الدوري الأوروبي (يوروبا ليغ) بعد فوزه على مضيفه لاسك النمسوي بخماسية نظيفة في ذهاب الدور ثمن النهائي، قبل توقف النشاط الكروي بسبب فيروس كورونا المستجد.

وقال: “أعتقد أن الفريق ككل يتطور. كنا في لحظة جيدة”، في إشارة إلى عدم خسارة فريقه في سلسلة من 11 مباراة في مختلف المسابقات قبل توقف المنافسات منتصف اذار الماضي.

وتابع: “كنا في قمة مستوانا، لم نتلق الكثير من الأهداف وبالطبع تألق برونو (فرنانديش) فهو لاعب ذكي وقد تحسن الفريق مع قدومه” من سبورتينغ البرتغالي في فترة الانتقالات الشتوية في كانون الثاني 2020.