في قرار غريب، أعلن لاعبٌ إنكليزي اعتزاله كرة القدم وهو بسنّ الـ 24 عاماً فقط.
وكان حارس المرمى، تيد سميث، قريباً من الانضمام لنادي “توتنهام هوتسبير” المنافس في الدوري الإنكليزي الممتاز، لكنّه قرر ترك كرة القدم، بحسب ما ذكرت صحيفة “ذا صن” البريطانية.
وقال سميث عن قراره: “لم تلائمني كرة القدم، لم أستمتع بها. أحب لعب كرة القدم والتدريبات، لكن التنافس في المباريات تسبّب لي بضغط كبير”.
وتابع: “عندما تخبر الناس أنك ستتنحّى عن وظيفة يتمناها الجميع، فهذا أمر صعب للغاية. عقب المباريات كنت أعود إلى المنزل وأتصفح مواقع التواصل الاجتماعي لأعرف ما يقوله عني الناس”.
وأضاف: “90% من الوقت لم أكن أجد شيئاً، لكن بعد المباريات السيئة كنت أجد بضعة تعليقات سلبية، وكانت تؤثر عليَّ طيلة الأسبوع. حاولت بشدة الاستمتاع بالمباريات، لكنّي لم أستطع”.
وتابع: “زرت طبيبا نفسياً متخصصاً في الرياضة. هناك في الحياة ما هو أكثر أهمية من أن تضغط نفسك بسبب مباراة كرة قدم”.
على الرّغم من إعلان تأجيل دورة الألعاب الأولمبية “طوكيو 2020″، إلى صيف العام المقبل بسبب تفشّي جائحة فيروس “كورونا” المستجدّ، إلا أنّ احتمالية إلغاء الدورة نهائياً لا تزال قائمة، بحسب ما أعلن رئيس اللجنة المنظّمة.
وفي مقابلة مع يومية “نيكان سبورتس”، اليوم الثلاثاء، قال يوشيرو موري، إنّه لا يمكن تأجيل الألعاب الأولمبية أبعد من 2021 إذا لم ينته الوباء “في هذه الحالة سيُلغى”، مشيراً إلى استحالة إرجاء الأولمبياد مرة جديدة.
واتفقت اللجنة الأولمبية الدولية مع الحكومة اليابانية الشهر الماضي على تأجيل الأولمبياد حتى تموز 2021 بسبب جائحة فيروس “كورونا” الذي قتل الآلاف حول العالم.
لكن مع تزايد أعداد المصابين والوفيات حول العالم، وتوقع خبراء بالحاجة لوقت طويل قبل إنتاج لقاح لهذا الفيروس المستجد، زادت التساؤلات بشأن إمكانية الحاجة للمزيد من التأجيل.
وردا على سؤال حول إمكانية استضافة طوكيو للأولمبياد إذا تأجلت حتى 2022، قال موري في مقابلة مع الصحيفة “لا، في هذه الحالة سيتم إلغاء الأولمبياد”.
