ووفقًا لشبكة “سبورت ميدياست” الإيطالية، فإن نادي ميلان يجهز عرضًا بقيمة 35 مليون يورو إلى جانب المكافآت والحوافز الإضافية من أجل التعاقد مع يوفيتش خلال الميركاتو المقبل.
ووفقًا للتقرير، فإن إدارة الميرنغي ترفض التخلي عن خدمات يوفيتش بأقل من 60 مليون يورو، وهو المبلغ الذي انفقته من أجل ضمه في صيف 2019.
يذكر أن يوفيتش شارك خلال 15 مباراة بقميص النادي الملكي في موسم الليغا، نجح خلالها في تسجيل هدفين فقط وصناعة هدف وحيد.
ويشمل حجم الخسائر التجارية الرواتب التي سيدفعها اللاعبون لعمال الملاعب، لكنه قد يكون تقديرا متحفظا لأنه لا يشمل الرياضة الترفيهية في الهواء الطلق، والمراهنات أو الرياضات الفردية مثل الغولف وكرة المضرب وسباقات ناسكار الأكثر شعبية في سباقات السيارات في الولايات المتحدة.
وقدر باتريك ريش، مدير برنامج الأعمال الرياضية في جامعة واشنطن في سانت لويس، تأثير الإغلاق التام لشبكة “إي إس بي إن” على بطولات المحترفين الكبرى بخسارة تبلغ 5,5 مليار دولار، وبطولات الجامعات بـ3,9 مليار دولار، والمنافسات الرياضية لفئة الشباب بـ2,4 مليار دولار.
وهذه الأرقام تفترض إكمال نصف موسم دوري البيسبول، ودوري كرة القدم بحضور المتفرجين، مقابل إلغاء محتمل للموسم العادي في بطولتي كرة السلة والهوكي، وإقامة مرحلة التصفيات النهائية “بلاي أوف” من دون جمهور، واستئناف المنافسات الرياضية لفئة الشباب في يوليو.
ولا يعد أي شيء من ذلك مضمونا، نظرا لتعليمات البقاء في المنزل القائمة في معظم أنحاء البلاد، نتيجة للفيروس القاتل الذي أودى بحياة حوالي 65 ألف شخص في الولايات المتحدة، من ضمن أكثر من مليون حالة معلنة ومؤكدة.
وفي حالة إلغاء دوري كرة القدم الأميركية، سيكلف ذلك أكثر من 11,5 مليار دولار من عائدات النقل التلفزيوني، في حين أن 65 برنامجا لكرة القدم الأميركية تتلقى حوالي 4 مليارات دولار من أموال التلفزيون، أي حوالي نصف الدخل الذي يمول جميع ميزانيات الإدارة الرياضية.
وذكر التقرير أن هناك ثلاثة ملايين فرصة عمل في جميع أنحاء البلاد تعتمد على الرياضة، من المرشدين والحراس إلى الكشافين والمدربين.
وأشار ريش إلى أنه إذا اضطر للعب بطولة البيسبول من دون جمهور لنصف الموسم، فإن أكثر من 2 مليار دولار ينفقها المشجعون سوف تضيع.