الدوري الإيطالي.. شروط ‘قاسية جدا’ لاستئناف التدريبات

3 مايو 2020
الدوري الإيطالي.. شروط ‘قاسية جدا’ لاستئناف التدريبات

Warning: Undefined array key 15 in /home/beirutnews/public_html/wp-content/themes/newsbt/includes/helper.php on line 414

بعد نيل الضوء الأخضر من منطقة إميليا-رومانيا (شمالي البلاد)، ستفتح أندية إيطالية ملاعبها الخارجية للاعبين الراغبين بخوض التمرينات لأول مرة منذ تعليق المنافسات بسبب تفشي فيروس كورونا المستجد في مارس الماضي.

وكررت أندية الدوري الإيطالي، الجمعة، رغبتها بإنهاء الموسم الكروي، بحال سمحت بذلك السلطات الرسمية التي يتوقع أن تتخذ قرارها في الأيام القليلة المقبلة.

ورسميا، لا يمكن خوض تمرينات الرياضات الجماعية على غرار كرة القدم قبل 18 أيار، وغدا الاثنين بالنسبة للرياضات الفردية.

لكن منطقة إميليا-رومانيا الجمعة، ثم كامبانيا (جنوب) السبت، قدمتا رأيا إيجابيا بشأن فتح مراكز التدريب بدءا من الاثنين، في سياق توترات بين الحكومة المركزية وبعض المناطق بشأن إيقاع تخفيف قيود الاغلاق.

وكان ناديا ساسولو وبولونيا أول من يعلن عن فتح أبواب مراكز التدريب للاعبين، قبل أن يلحق بهما بارما.

وأوضح ساسوولو أن الملاعب المفتوحة فقط ستكون متاحة للاعبين الراغبين.

ويمكن أن يخوض 6 لاعبين فقط التدريب في وقت واحد، دون استخدام غرف الملابس لتحاشي تفشي الفيروس، مع احترام مسافة التباعد الاجتماعي، ودون تواجد للجهاز الفني.

من جهته، أوضح بولونيا أن الملاعب الخارجية ستكون متاحة بدءا من الثلاثاء.

ورأى بارما أنه “بدءا من الاسبوع المقبل” ستكون التمرينات متاحة فقط “للراغبين” و”لنشاط جسدي فردي”.

ويمكن لمناطق أخرى أن تحذو حذوها، على غرار لاتسيو حيث تقع العاصمة روما، وفريقاها لاتسيو وروما.

وأسفر فيروس كورونا عن وفاة أكثر من 28 ألف شخص في إيطاليا، وتعليق نشاط “سيري أ” منذ منتصف مارس الماضي.

واجتمعت رابطة الدوري الجمعة عبر تقنية الاتصال بالفيديو بحضور الأندية العشرين، قبل اجتماعها المقرر في الثامن من مايو الجاري مع الاتحاد الايطالي للعبة، الذي من المتوقع ان يكون حاسما.

لكن الحكومة قضت على أي آمال بعودة مبكرة بعد أن منعت إقامة التدريبات الجماعية قبل 18 أيار، على أقرب تقدير.

ومع تبقي 12 مرحلة على نهاية الدوري، وتوصية الاتحاد الأوروبي لكرة القدم (يويفا) بأواخر آب موعدا لإنهاء البطولات المحلية، بدأ الطريق “يضيق أكثر فأكثر” بشأن استئناف المباريات وفق ما أفاد وزير الرياضة فينتشنزو سبادافورا، الأربعاء.

وكان رئيس الاتحاد الايطالي للعبة، غابرييلي غرافينا، أكد أنه لن “يوقع أبدا على نهاية البطولات” التي ستكون، بحسب قوله، بمثابة “موت الكرة الإيطالية”.

وقدر الاتحاد خسائر كرة القدم الإيطالية بنحو 900 مليون يورو من إيرادات حقوق البث التلفزيوني، وتذاكر المباريات، وعقود الرعاية والتسويق.

MfhiMn
احتفل جيرارد بيكيه، مدافع برشلونة، بمرور 11 سنة على سحق فريقه لريال مدريد في أرض الأخير 6-2، حيث أحدثت تلك النتيجة عاصفة كبيرة لدى الفريق الملكي وجمهوره الذي حضر لمؤازرة اللاعبين في تلك المباراة.

ونشر بيكيه على حسابه في موقع تويتر مقطع فيديو يُسجل فيه اللاعب نفسه هدف فريقه الأخير وكتب فوق هذه المقطع “11 سنة”.

وقاد بيب غوارديولا، مدرب برشلونة الأسبق ومانشستر سيتي الإنجليزي الحالي “البلوغرانا” للانتصار بستة أهداف مقابل هدفين في 2 أيار 2009.

وأحدثت تغريدة بيكيه جلبة كبيرة بمواقع التواصل الاجتماعي وأثارت غضب جمهور ريال مدريد وحارسه الأسطوري إيكر كاسياس، وفقا لما ذكرت صحيفة “أس” الإسبانية.

ولم يكن من كاسياس سوى أن أعاد نشر تدوينة بيكيه وكتب فوقها “11+2= 13″، في إشارة إلى عدد ألقاب دوري أبطال أوروبا الذي حققها الفريق طوال تاريخه.

ويتصدر العملاق المدريدي قائمة أكثر أندية العالم تحقيقًا لدوري الأبطال، كان لكاسياس النصيب في التتويج بثلاثة منها.

وأثار ذلك الانتصار عاصفة كبيرة بداخل ريال مدريد في عام 2009، لذلك أراد بيكيه استغلال الفرصة وإحياء ذكرى هذا الانتصار الكبير.

وسجل أهداف برشلونة كل من الفرنسي تيري هنري (هدفين)، الإسباني كارليس بويول (هدف)، الأرجنتيني ليونيل ميسي (هدفين) واختتم بيكيه قائمة أهداف برشلونة في تلك المباراة.

في حين سجل ريال مدريد هدفين فقط جاءا عن طريق المهاجم الأرجنتيني جونزالو هيجواين، لاعب فريق يوفنتوس الإيطالي، وقائد ريال مدريد الحالي سيرجيو راموس.