تصدّر “ستاد القاهرة الدولي” في مصر، الإستفتاء الذي أجرته صحيفة “ماركا” الإسبانية لأفضل الملاعب عالمياً متفوّقاً بذلك على ملعب “سانتياغو برنابيو” معقل فريق “ريال مدريد” الإسباني و”كامب نو” عرين “برشلونة” الإسباني.
وحصل “ستاد القاهرة” على أفضل ستاد في العالم بعد تصويت أكثر من 116 ألف صوت لصالحه.
بينما حصل ستاد “سانتياغو برنابيو” معقل نادي “ريال مدريد” على 40 ألف صوت، بينما حصل ستاد “كامب نو” على 24.8 ألف صوت.
وكانت وزارة الشباب والرياضة المصرية قد قامت بتطوير “ستاد القاهرة الدولي”، والذي شمل أرضية الملعب والمدرجات وأنظمة الدخول والخروج الإلكترونية ونظام المراقبة، كما قامت بتحديث كل خدماته قبل انطلاق بطولة كأس الأمم الأفريقية التي استضافتها مصر العام الماضي.
وذهبت المراكز الـ7 التالية لكل من “مونومينتال دي تشيلي” و”سان ماميس” و”واندا ميتروبوليتانو” و”لا بومبونيرا” و”أنفيلد” والملعب الأولمبي برادس و”سيغنال إيدونا بارك” على التوالي.
توصل نادي بايرن ميونيخ الألماني إلى اتفاق مع المهاجم الألماني الشاب في نادي مانشستر سيتي الإنكليزي، ليروي ساني، للانتقال إلى صفوفه في الموسم المقبل.
ووفقا للأنباء، لم يتبق سوى اتفاق النادي الألماني مع حامل لقب الدوري الإنكليزي لكرة القدم على قيمة صفقة انتقال اللاعب البالغ من العمر 24 عاما.
وكانت وسائل الإعلام الألمانية حفلت، منذ أشهر، بتقارير عن رغبة متبادلة بين بطل الدوري الألماني في المواسم السبعة الماضية، والنجم الألماني الشاب ليروي ساني، بإبرام هذه الصفقة.
وذكرت مجلة “سبورت بيلد” الأسبوعية، الأربعاء، أن بايرن عرض على سيتي مبلغا يوازي 40 مليون يورو للحصول عل خدمات الدولي الألماني واقترح على اللاعب عقدا لمدة 5 سنوات.
يشار إلى أن ساني كان قد انتقل من فريق شالكة الألماني إلى مانشستر سيتي عام 2016، في صفقة قدرت قيمتها بنحو 42.5 مليون يورو، وفقا لفرانس برس.
وحتى فترة ليس ببعيدة، كانت قيمة انتقال ساني، الذي يعتبر من أبرز النجوم الصاعدين لكرة القدم الألمانية إلى جانب جناح بايرن ميونيخ سيرج غنابري، تقدر بحوالي 100 مليون يورو.
بيد أن بايرن ميونيخ، وبحسب “بيلد”، لديه ما يكفي من الحجج لتفسير تدني عرضه، أبرزها تفشي فيروس كورونا الجديد، الذي سيكون له تأثير سلبي على سوق الانتقالات خلال الصيف المقبل.
في المقابل، يبدو مانشستر سيتي في حاجة إلى المال لتلبية شروط اللعب المالي النظيف، لا سيما وأن عقد ساني معه ينتهي في حزيران 2021، وبالتالي قد يخسر جهوده مجانا في حال قرر المهاجم عدم تجديد عقده.
وتعرض ساني لإصابة خطيرة في أربطة الركبة في آب الماضي، خضع على إثرها لعملية جراحية، وهو لم يخض أي مباراة مع الفريق الأول لسيتي منذ 9 أشهر، مما يثير الشكوك حول استعادته لكامل مستواه الفني الذي ظهر فيه خلال موسم 2018/2019.
