ميسي التواق لعودة النشاط يفضل عدم التفكير كثيرا في مخاطر كورونا

16 مايو 2020
ميسي التواق لعودة النشاط يفضل عدم التفكير كثيرا في مخاطر كورونا

يعتقد النجم الأرجنتيني ليونيل ميسي، قائد برشلونة، أنه من الأفضل له عدم التفكير كثيرا في مخاطر الإصابة بفيروس كورونا، مؤكدا أنه يتوق لعودة النشاط الرياضي.

وقال ميسي لصحيفة “إلموندو ديبورتيفو” الإسبانية: “مخاطر العدوى موجودة في كل مكان. عندما تغادر منزلك هناك مخاطر. لذا فأنا أرى أنه لا يتعين علينا التفكير كثيرا في هذا الأمر، لأنك إن فعلت ذلك فلن تذهب لأي مكان”.

وأضاف “البرغوث”: “لكن يجب أن ندرك أنه يتعين علينا الالتزام بالإرشادات الصحية والوقائية قدر الإمكان. العودة للتدريبات هي الخطوة الأولى، لكن علينا عدم التراخي وعلينا القيام بكل الخطوات الاحترازية المطلوبة”.

ويقول ميسي أيضا، إنه يشعر بالحماس والإثارة لعودة المباريات، لكنه يعارض فكرة الرابطة الإسبانية الداعية إلى عزل فرق البطولة في حجر صحي سويا بعيدا عن الأسر، عند استئناف المباريات.

وقال عن ذلك: “شخصيا، أتطلع لعودة مباريات البطولة. ونحن نعرف أن الأمر سيكون غريبا تماما في ظل غياب الجمهور عن المدرجات. خضت هذه التجربة من قبل واكتشفت ذلك”.

وأردف قائلا :”بالنسبة لموضوع الحجر الصحي فنحن لا تعجبنا مطلقا فكرة الابتعاد عن أسرنا، لكن علينا الانتظار لنرى كيف ستكون الخطة النهائية”.

وعاد ميسي وزملاؤه في برشلونة، للتدريبات الفردية مؤخرا، تنفيذا تنفيذا لإرشادات رابطة الدوري الخاصة بعودة النشاط الكروي بعد توقفه في مارس الماضي خوفا من انتشار العدوى بفيروس كورونا.

وستقام جميع مباريات آخر 11 جولة من الموسم بدون جمهور، بينما قال رئيس رابطة الدوري خافيير تيباس قبل أيام، إن المباريات ربما تستأنف في 12 حزيران المقبل.

8sFRJ6
تسبب تفشي وباء كورونا، الذي أودى بحياة الآلاف من مختلف أنحاء العالم، في توقف الأنشطة الرياضية، مما أدى إلى انخفاض كبير في الإيرادات لجميع الأندية حول العالم.

وكشف تقرير صحفي إسباني، الخميس، أن نادي برشلونة يواجه ارتفاعا في عجز ميزانيته بسبب تأثير فيروس كورونا المستجد (كوفيد – 19).

وأجرى برشلونة دراسة حول تأثير الفيروس على إيراداته، حيث بلغت خسائر النادي الكتالوني 150 مليون يورو.

بينما ذكرت صحيفة “لافانجوارديا” الإسبانية، أن خسائر برشلونة وصلت إلى 154 مليون يورو، مع الأخذ بعين الاعتبار غياب مبيعات التذاكر من ملعب “كامب نو”، وإغلاق المتاجر الرسمية والمتحف، إضافة إلى توقف نشاط أكاديميات النادي حول العالم.

من جانبها، ذكرت صحيفة “ماركا” الإسبانية، أن مسؤولي برشلونة يعملون بلا كلل لتقليل هذا التأثير، خاصة مع إضافة خسائره المحتملة في ما يتعلق بمبيعات اللاعبين، والتي قدرت بنحو 124 مليون يورو، مضيفة أن الإدارة نجحت في تقليلها إلى 70 مليونا فقط.

وأضافت ماركا أن إدارة برشلونة حاولت تقليل تلك الخسائر من خلال قانون تعديل أجور اللاعبين وموظفي النادي المعروف بـ(إي آر تي إي)، مما يساهم في توفير 40 إلى 50 مليون يورو، بحسب التقديرات.

وأشارت ماركا إلى أن برشلونة يأمل في التخلص من بعض اللاعبين، مثل البرتغالي نيلسون سيميدو والتشيلي أرتورو فيدال والفرنسي جان كلير توديبو لتقليص هذا العجز.

وأضافت الصحيفة الإسبانية، أن عائدات البث التليفزيوني ستنعش خزينة برشلونة بمبلغ يتراوح من 20 إلى 25 مليون يورو، حال تم استئناف بطولة الدوري الإسباني المتوقفة حاليا بسبب الفيروس.

وفي نهاية تقريرها، ألمحت ماركا إلى أن برشلونة ربما يجني المزيد من الأموال حال واصل الفريق تقدمه في بطولة دوري أبطال أوروبا المتوقفة حاليا أيضا.

يذكر أن برشلونة يتربع على صدارة ترتيب الدوري الإسباني حاليا برصيد 58 نقطة، بفارق نقطتين أمام أقرب ملاحقيه ريال مدريد، قبل 11 مرحلة على نهاية البطولة، فيما يلعب بدور الستة عشر لبطولة دوري الأبطال، حيث تعادل 1/1 في مباراة الذهاب أمام مضيفه نابولي قبل تعليق المنافسات القارية.