عزّز فريق “بايرن ميونيخ” صدارته للدوري الألماني لكرة القدم، والذي عادت عجلته للدوران، يوم السبت، بعد توقّف قسري بسبب تفشّي فيروس “كورونا” المستجدّ.
وحقّق “البايرن” فوزاً على حساب مضيفه “يونيون برلين” بنتيجة 2-0، في المباراة التي جمعتهما، أمس الأحد، ضمن منافسات الجولة 26 من الدوري الألماني لكرة القدم، والتي أقيمت بدون جماهير.
وحملت ثنائية العملاق “البافاري” توقيع كلّ من، المهاجم البولندي روبرت ليفاندوفسكي، والمدافع الفرنسي بنجامين بافارد، في الدقيقتين 40 (من ركلة جزاء)، و80 على التوالي.
وحقق “بايرن ميونيخ” بذلك انتصاره الخامس على التوالي، ويعزّز صدارته لجدول ترتيب “البوندسليغا” برصيد 58 نقطة، بفارق 4 نقاط أمام وصيفه “بوروسيا دورتموند”، الذي تغلب بدوره على ضيفه “شالكه” بنتيجة 4-0، أمس السبت، في المباراة الافتتاحية للجولة الأولى بعد استئناف مباريات الدوري، وذلك عقب توقف أكثر من شهرين بسبب جائحة “كورونا”.
بينما تعرّض “يونيون برلين” للهزيمة الثانية على التوالي، وتجمد رصيده عند 30 نقطة، ليتراجع إلى المركز الـ12 على سلم جدول ترتيب الدوري.
أفادت تقارير صحفية إسبانية ان نيوكاسل يونايتد الإنكليزي، ينوي التعاقد مع المدرب الفرنسي، زين الدين زيدان، المدير الفني لريال مدريد الإسباني.
وذكر موقع “ديفنسا سنترال” الرياضي الإسباني، أن إدارة نيوكاسل الجديدة تفكر في التعاقد مع زيدان، لقيادة الفريق، خاصة مع احتمال تعاقد النادي مع فيليب كوتينيو وأنطوان غريزمان، وغاريث بيل.
وأشار الموقع المختص بأخبار ريال مدريد، أن نيوكاسل، مستعد لمنح زيدان راتبًا سنويًا يصل إلى 25 مليون دولار، وهو ما يمثل ضعف ما يتقاضاه المدرب الفرنسي من ريال مدريد.
أصبحت المملكة العربية السعودية، ممثلة في صندوق الاستثمارات العامة السعودية، على مقربة من الاستحواذ على ملكية نادي نيوكاسل يونايتد الإنكليزي، بعد تقديم الوثائق القانونية إلى الجهات الرسمية في بريطانيا يوم أمس الثلاثاء.
وذكرت صحيفة “تليغراف” الإنكليزية، أن سيدة الأعمال أماندا ستافيلي بالتعاون مع صندوق الاستثمار السعودي ورجال أعمال آخرين يقتربون من شراء نادي نيوكاسل، مشيرة إلى أن المجموعة السعودية بقيادة ستافيلي ودعم من ولي عهد السعودية الأمير محمد بن سلمان دخلت في مفاوضات مع مالك نيوكاسل على مدى الأشهر الأربعة الماضية.
وأضافت أن الصفقة في مراحلها النهائية وسوف تكلف صندوق الاستثمار السعودي الذي يرأسه ولي العهد السعودي محمد بن سلمان ما يقرب من 300 مليون جنيه إسترليني، مؤكدة أن الصفقة كانت ستكلف صندوق الاستثمار السعودي 350 مليون استرليني، لولا جائحة فيروس كورونا التي ساهمت في تخفيض المبلغ بشكل كبير.
