ورفع “ليفركوزن” رصيده إلى 50 نقطة من 26 مباراة في المركز الخامس متأخرا بنقطة عن “لايبزيغ” الرابع وبـ8 نقاط عن “بايرن ميونيخ” المتصدر.
واستمر “فيردر”، الذي خسر للمرة السابعة على التوالي في ملعبه وهو رقم قياسي، في المركز 17 برصيد 18 نقطة من 25 مباراة.
وفي غياب الجماهير في إطار إجراءات احتواء فيروس “كورونا” بدأت المباراة بشكل مملّ قبل أن تتغير الأمور خلال 5 دقائق مثيرة في منتصف الشوط الأول شهدت تسجيل 3 أهداف.
وضع هافرتس “ليفركوزن” في المقدمة في الدقيقة 28 بعد أن ارتقى فوق رقيبه ليضع الكرة برأسه في الشباك بعد عمل رائع من موسى ديابي.
وأفلت هافرتس تماماً من الرقابة ليضع الكرة برأسه في الشباك من 8 أمتار بعد ركلة حرة من كريم دميرباي، لينهار “بريمن” تماماً في الشوط الثاني.
وجعل المدافع فايزر النتيجة 3-1 في الدقيقة 61 بضربة رأس قوية من مسافة قريبة بعد عمل رائع آخر من ديابي وأهدر “ليفركوزن” العديد من الفرص قبل أن يكمل دميرباي رباعية فريقه.
ومر البديل كريم بلعربي من دفاع الفريق صاحب الضيافة قبل أن يلعب تمريرة ذكية إلى دميرباي ليضعها بسهولة في الشباك.
وكارلوس ولد في الثاني من نيسان سنة 1963، واشتهر في ما بعد باسم “كارلوس كايزر” فقط، بسبب الشبه الكبير الذي جمعه بالأسطورة الألمانية فرانز بيكنباور.
ولم يمض وقت طويل حتى وقع عقداً مع النادي المكسيكي، ليبدأ قصته في الاحتيال على العالم كله، بخطة محنكة، والتي كانت تقتضي بتعرضه لإصابة تبقيه جالساً على مقاعد البدلاء حتى إنتهاء فترة عقده مع النادي.
ومن الحيل التي اتبعها كارلوس القيام برشوة اللاعبين الشباب لإصابته في الحصص التدريبية بالإضافة للدفع لبعض المشجعين من أجل الهتاف له خلال فترة جلوسه على دكة البدلاء في المباريات الرسمية، بالإضافة لطبيبه الرسمي الذي كان يدلي بين الحين والآخر بتصريحات تتحدث عن مدى جدية إصابة لاعبه.
واستمرّت خطة كارلوس 26 سنة كاملة، لعب خلالها لصالح 10 أندية مختلفة لكرة القدم دون أن يظهر في مباراة رسمية واحدة.
Trudno byłoby uwierzyć, że ta historia wydarzyła się naprawdę, gdyby nie fakt, że… wydarzyła się naprawdę.
Carlos Kaiser przez wiele lat udawał, że jest piłkarzem, nie rozegrał nawet meczu, a kolejne kluby nabierały się i dawały mu kontrakt @przeglad https://t.co/R6Jp9mtBh7
— Jarosław Koliński (@JareKolinski) May 10, 2020