‘ليفركوزن’ يسحق ‘بريمن’ برباعية في ‘البوندسليغا’

19 مايو 2020
‘ليفركوزن’ يسحق ‘بريمن’ برباعية في ‘البوندسليغا’

حقّق نادي “باير ليفركوزن” فوزاً مهماً بنتيجة 4 – 1 على حساب مضيفه “فيردر بريمن” في آخر مباريات المرحلة 26 من الدوري الألماني لكرة القدم، والذي عادت عجلته للدوران يوم السبت، بعد توقّف دام أكثر من شهرَيْن بسبب تفشّي فيروس “كورونا” المستجدّ.
وبهذه النتيجة يواصل “ليفركوزن” مسعاه لإنهاء “البوندسليغا” في المربع الذهبي بعد أن سجّل المهاجم كاي هافرتس هدفين وأضاف ميتشل فايزر وكريم دميرباي الهدفين الآخرين ليفوز في  المباراة التي أقيمت على ملعب “فيسر شتاديون” معقل “بريمن”.

ورفع “ليفركوزن” رصيده إلى 50 نقطة من 26 مباراة في المركز الخامس متأخرا بنقطة عن “لايبزيغ” الرابع وبـ8 نقاط عن “بايرن ميونيخ” المتصدر.

واستمر “فيردر”، الذي خسر للمرة السابعة على التوالي في ملعبه وهو رقم قياسي، في المركز 17 برصيد 18 نقطة من 25 مباراة.

وفي غياب الجماهير في إطار إجراءات احتواء فيروس “كورونا” بدأت المباراة بشكل مملّ قبل أن تتغير الأمور خلال 5 دقائق مثيرة في منتصف الشوط الأول شهدت تسجيل 3 أهداف.

وضع هافرتس “ليفركوزن” في المقدمة في الدقيقة 28 بعد أن ارتقى فوق رقيبه ليضع الكرة برأسه في الشباك بعد عمل رائع من موسى ديابي.

وعادل تيودور جيبر سيلاسي النتيجة بعد دقيقتين بلعبة رائعة بكعب القدم من 6 أمتار، لكن المزيد من الأخطاء الدفاعية من جانب “بريمن” سمحت للفريق الزائر بالتقدم ثانية في الدقيقة 33.

وأفلت هافرتس تماماً من الرقابة ليضع الكرة برأسه في الشباك من 8 أمتار بعد ركلة حرة من كريم دميرباي، لينهار “بريمن” تماماً في الشوط الثاني.

وجعل المدافع فايزر النتيجة 3-1 في الدقيقة 61 بضربة رأس قوية من مسافة قريبة بعد عمل رائع آخر من ديابي وأهدر “ليفركوزن” العديد من الفرص قبل أن يكمل دميرباي رباعية فريقه.

ومر البديل كريم بلعربي من دفاع الفريق صاحب الضيافة قبل أن يلعب تمريرة ذكية إلى دميرباي ليضعها بسهولة في الشباك.

lWiE33
كشفت صحيفة “ذا غارديان” البريطانية عن تفاصيل عملية احتيال كبرى وغريبة شهدها عالم كرة القدم على مدى 26 سنة كاملة، كان نجمها أحد مشاهير هذه اللعبة في البرازيل، وهو كارلوس هينريكي، الملقب بـ”كايزر”، الذي يعتبر واحداً من أفضل لاعبي كرة القدم لكن من دون أن يخوض مباراة حقيقية واحدة في حياته.
وفي التفاصيل، فإنّ قلّة من الناس الذين سمعوا باسم هذا اللاعب الذي لعب لبعض أفضل أندية كرة القدم في العالم في ثمانينيات وتسعينيات القرن الماضي.

وكارلوس ولد في الثاني من نيسان سنة 1963، واشتهر في ما بعد باسم “كارلوس كايزر” فقط، بسبب الشبه الكبير الذي جمعه بالأسطورة الألمانية فرانز بيكنباور.

لكنّ قصة كايزر الغريبة والمضحكة في نفس الوقت بدأت في عام 1979 عندما اكتشفه كشافو المواهب لصالح فريق “Puebla” خلال حصة تدريبية لفريق “Flamengo”.

ولم يمض وقت طويل حتى وقع عقداً مع النادي المكسيكي، ليبدأ قصته في الاحتيال على العالم كله، بخطة محنكة، والتي كانت تقتضي بتعرضه لإصابة تبقيه جالساً على مقاعد البدلاء حتى إنتهاء فترة عقده مع النادي.

ومن الحيل التي اتبعها كارلوس القيام برشوة اللاعبين الشباب لإصابته في الحصص التدريبية بالإضافة للدفع لبعض المشجعين من أجل الهتاف له خلال فترة جلوسه على دكة البدلاء في المباريات الرسمية، بالإضافة لطبيبه الرسمي الذي كان يدلي بين الحين والآخر بتصريحات تتحدث عن مدى جدية إصابة لاعبه.

كارلوس تميّز بشخصية قوية وقدرة ممتازة على المراوغة الكلامية، حتى بأن مواطنه الشهير بيبيتو، صرح في إحدى المقابلات قائلاً “كان كلامه جميلاً جداً لدرجة أنك إن سمحت له بمجرد فتح فمه ستقع في سحره. لن تكون لديك فرصة لتجنب الأمر، كنت لتقع فريسة له بدون شك”.

واستمرّت خطة كارلوس 26 سنة كاملة، لعب خلالها لصالح 10 أندية مختلفة لكرة القدم دون أن يظهر في مباراة رسمية واحدة.