وقال النادي في بيان، أمس الثلاثاء: “جاءت نتيجة فحص اثنين من أعضاء الفريق إيجابية لكوفيد-19”.
وأضاف البيان: “لم يتم التواصل بين المصابين وأي عضو من أفراد النادي، وهما يخضعان لفترة العزل الذاتي والمراقبة الصحية”.
وأكد النادي أنّه ستتم إعادة الاختبارات لجميع أفراد الفريق خلال اليومين المقبلين للتأكد من عدم وجود حالات عدوى بالفيروس التاجي.
وكانت اللجنة التنفيذية باتحاد كرة القدم الروسي، قررت استئناف الدوري الممتاز المعلّق بسبب فيروس “كورونا”، في 21 حزيران المقبل، مع مراعاة قواعد التباعد الاجتماعي.
وبعد أنباء عن إصابة والده ومدربه بفيروس كورونا، خرج حبيب في فيديو على حسابه الشخصي بإنستغرام، ليؤكد أن حالة والده “سيئة”.
وقال حبيب: “والدي لا يزال في المستشفى، لا زال يعاني من الفيروس، لقد تعرض قلبه لمضاعفات بسبب كورونا”.
وبعد إجراء عملية في القلب قبل أيام، تعرض والد حبيب لمضاعفات بسبب إصابته بفيروس كورونا المستجد، مما أدى لإصابته بالتهاب رئوي.
ونشرت وكالات أنباء في وقت سابق الاثنين، أن والده عبدالمنعم نور محمدوف، الذي يدربه منذ أن كان صغيرا، وُضع على جهاز تنفس اصطناعي في مستشفى في موسكو.
وفاجأ حبيب الكثيرين عندما كشف في الفيديو أن فيروس كورونا أودى بحياة عدد من أفراد عائلته الكبيرة، في داغستان.
وقال حبيب: “أكثر من 20 شخصا من عائلتي أصيب بكوفيد-19، واضطروا للبقاء في العناية المركزة. البعض منهم توفي”.
ودعا بطل الفنون القتالية المختلطة الروسي سكان جمهورية داغستان إلى الالتزام بتعليمات العزل المنزلي. ولجأ نور محمدوف الذي لم يخسر ضمن الوزن الخفيف في بطولة “يو أف سي” الاثنين الى موقع إنستغرام لحث الناس في الجمهورية الصغيرة الواقعة شمال منطقة القوقاز، على “الانضباط” و”الاستماع إلى الاطباء” خلال جائحة كورونا.
ويُعدّ نورمحمدوف (31 عاما) من أشهر الرياضيين في مسقط رأسه الذي وصفه مسؤولون بـ”الكارثي” من حيث تفشي فيروس “كوفيد-19″، ما اجبر الرئيس الروسي فلاديمير بوتين على التدخل.
ووعدت الحكومة بارسال تجهيزات اضافية الى المنطقة، حيث توفي اكثر من 600 شخص بسبب “التهاب رئوي”، بحسب المسؤولون الصحيون في البلاد.
وفي فيديو نشره على حسابه الذي يتابعه اكثر من 20 مليون شخص، قال “النسر” إن الاطباء “يتوسلون” الناس للبقاء في منازلهم، حتى في ظل استعداد الجمهورية ذات الاغلبية المسلمة للاحتفال بعيد الفطر.
وارتفعت نسبة الإصابات في روسيا بشكل كبير في الأيام الماضية واصبحت الثانية عالميا بعد الولايات المتحدة مع نحو 300 ألف إصابة.
