وأشارت رابطة دوري “كاي-ليغ” إلى أنها أجرت مراجعة لما جرى، وقبلت بتبرير نادي إف سي سيئول لجهة أنه لم يكن يعلم أن بعض العارضات اللواتي تم وضعهن في المدرجات، كن عمليا دمى جنسية.
ورأت الرابطة أنه كان في مقدور إدارة النادي “بسهولة أن تدرك غايات استخدام الدمى، من خلال الاحتكام إلى المنطق والخبرة”.
وأشارت الرابطة في بيانها الصادر ليل الأربعاء، إلى أن “الجدل حول حادثة الدمى أهان بشكل عميق وتسبب بألم للمشجعات، وأضر بنزاهة الدوري”.
والغرامة المالية التي تم فرضها على نادي العاصمة هي الأكبر في 38 عاما من عمر الدوري، بحسب الرابطة.
من جهته، تقبل النادي هذه العقوبة، مكررا اعتذاره عما جرى ومتعهدا بألا يتكرر هذا الأمر.
وتشير التقارير إلى أن رابطة الدوري هي التي كانت صلة الوصل بين الموزع وإدارة إف سي سيئول.
وأثارت القضية جدلا في كوريا ومختلف أنحاء العالم، وأتت بعد أيام من انطلاق الدوري المحلي خلف أبواب موصدة، في ظل إجراءات الوقاية من تفشي فيروس “كوفيد-19”.
وكان الموسم الجديد في كوريا الجنوبية قد انطلق في الثامن من مايو بعد تأجيله لأكثر من شهرين، ما دفع الفرق الى استخدام تماثيل مصورة تمثل المشجعين مصنوعة من الورق المقوى ولافتات ولوحات لملء المدرجات، بالإضافة إلى بث أصوات مسجلة للهتافات عبر مكبرات الصوت.
وخاض كانتي تدريبات اليوم الأول لفريقه أمس الأول، بعدما جاءت نتيجة الفحص الذي خضع له سلبية، لكن التقارير تشير إلى أن اللاعب أبدى مخاوف من معاودة التدريبات إلى جانب زملائه، وبالتالي حصل على الضوء الأخضر من النادي والمدرب فرانك لامبارد للغياب عن تدريبات أمس الأربعاء.
يذكر أن شقيق كانتي الأكبر نياما توفي بسبب ذبحة قلبية قبل أسابيع من مونديال 2018، كما خسر والده عندما كان في الحادية عشرة من عمره.
وكان قائد واتفورد تروي ديني رفض العودة إلى تدريبات فريقه أيضا خشية من احتمال نقل عدوى “كوفيد-19” إلى ابنه البالغ من العمر خمسة أشهر والذي يعاني من صعوبة في التنفس.