فبعد خيبة الأمل التي نجمت عن شراء فيليبي كوتينيو من ليفربول، سارع برشلونة إلى إعارته فتوجه إلى فريق بايرن ميونيخ الألماني، الذي صرح مؤخرا أنه لن يفعّل بند شراء اللاعب البرازيلي.
والأن، يبدو أن النادي الكتالوني مستعد للتضحية بلاعب آخر، وبسعر بخس يصل إلى 37 مليون جنيه إسترليني، بعد أن نجح في الحصول على خدماته من نادي بوروسيا دورتموند مقابل نحو 137 مليون إسترليني.
وخلال وجوده في برشلونة كافح عثمان ديمبيلي للاستقرار في النادي منذ انتقاله من بوروسيا دورتموند قبل 3 سنوات، وبراتب أسبوعي يصل إلى 200 ألف إسترليني.
غير أن الإصابات أعاقت مسيرته في إسبانيا وقد شارك هذا الموسم في 5 مباريات فقط لنادي برشلونة، كما أن مسيرته في النادي الكتالوني لم تشتمل سوى على 74 مباراة فقط، حسبما ذكرت صحيفة ميرور البريطانية.
ويأمل النادي الإسباني في أن يجذب سعر 37 مليون جنيه إسترليني الكثير من الأندية، على الرغم من طبيعة ديمبيلي المعرضة للإصابة، حيث يعاني من مشكلة متكررة في أوتار الركبة، مع العلم أن نادي باريس سان جرمان يبدو مهتما بالحصول على خدماته كما ذكر موقع “سبورت” المعني بأخبار الرياضة وكرة القدم، كما أبدت بعض الأندية الإيطالية والصينية اهتمامها بالحصول على خدمات اللاعب الفرنسي.
وتتجه أنظار تقارير الانتقالات نحو أغلى لاعبين في العالم، نيمار ومبابي.
فالأول يدور الحديث منذ أشهر عن رغبة متبادلة بينه وبين ناديه السابق برشلونة، بإعادة وصل ما انقطع في صيف 2017.
أما مبابي، فيرتبط أيضا بانتقال محتمل إلى إسبانيا، لكن إلى صفوف النادي الملكي ريال مدريد ومدربه الفرنسي زين الدين زيدان.
لكن عوامل عدة قد تساهم هذا الصيف في إخماد نيران التكهنات.
في منتصف أيار، أكد لاعب وسط سان جيرمان الإسباني أندير هيريرا في تصريحات إذاعية أن “مبابي ونيمار سيبقيان في بي اس جي، والوضع الذي نعيشه حاليا سبب أكبر لذلك”، في إشارة إلى آثار “كوفيد-19” على كرة القدم لاسيما لجهة التبعات السلبية على إيرادات الأندية.
وانضم نيمار إلى سان جيرمان قبل ثلاثة أعوام في صفقة بقيمة 222 مليون يورو، في حين قدرت قيمة انضمام مبابي بعده بأيام، بنحو 180 مليونا.
لكن ذلك لا يزال غير مطروح في المدى المنظور على الأقل، بحسب الخبير في الاقتصاد الرياضي فرناندو لارا، الذي يرى أن “لا أحد في إسبانيا يفكر بدفع 100 مليون يورو للتعاقد مع لاعب للموسم المقبل”.
وألمح مبابي بدوره إلى البقاء في سان جيرمان، من خلال تغريدة عبر “تويتر” أواخر الشهر الماضي كتب فيها: “الجميع يتحدث، لكن أحدا لا يعرف… لقد اشتقت لفريقي”.
وأحرز سان جيرمان لقب الدوري للموسم الثالث تواليا، بعدما قررت الرابطة في نهاية نيسان وضع حد للمنافسات بسبب تبعات فيروس كورونا المستجد، وعند تعليق الدوري منتصف اذار الماضي، كان الفريق يتصدر الترتيب بفارق 12 نقطة عن مرسيليا مع تبقي 10 مراحل.
