وجاءت تصريحات السفير القطري في مقابلة أجرتها مع وكالة الأنباء التركية “الأناضول”.
وقال آل شافي: “استعدادات دولة قطر لاستضافة مونديال 2022 لكرة القدم جارية، وقطعنا شوطاً كبيراً بالفعل”.
وقال سالم مبارك آل شافي إن قطر تسعى لتقديم ملاعب صديقة للبيئة تتمتع بأفضل المواصفات والمقاييس.
وأوضح السفير القطري، قائلا: “سيكون مونديال 2022 في متناول الجميع من الناحية المادية”.
واستمر آل شافي: “لن يعوقنا استمرار الحصار عن مواصلة استعداداتنا لهذا الاستحقاق الهام، خاصة أن فوزنا به كان السبب الرئيسي لفرض الحصار علينا ومقاطعتنا”.
وقال السفير القطري: “نحن واثقون أن قطر ستنجح في تنظيم أفضل دورة لكأس العالم لكرة القدم في التاريخ”.
وتابع آل شافي، بقوله: “يعلم الجميع أن لقطر باعا طويلا في استضافة الأحداث الرياضية، وقد أدى نجاحها في تنظيم مثل هذه الأحداث إلى مراكمة العديد من الخبرات والتجارب على كافة المستويات”.
واستدرك الدبلوماسي القطري: “لا شك أن أهمية هذا الحدث الرياضي، قد زادت حالياً باعتباره سيكون أول حدث ترفيهي يجتمع فيه محبو كرة القدم من كل أنحاء العالم، بعد تفشي فيروس كورونا وما خلفه من خوف وعزلة”.
وكتب اللاعب البالغ 38 عاما في بيان نشره في حسابه على “تويتر”، الأربعاء: “قبل أسابيع عدة، انتكست خلال فترة إعادة التأهيل، واضطررت لإجراء تدخل جديد بالمنظار في ركبتي اليمنى”.
وكان فيدرير قد أعلن في شباط الماضي، الخضوع لعملية في الركبة ذاتها، كان من المتوقع أن تبعده عن بعض الدورات لاسيما بطولة رولان غاروس الفرنسية، ثانية البطولات الأربع الكبرى، قبل أن تعلق كل منافسات اللعبة بسبب فيروس كورونا المستجد.
وسيجدد هذا الإعلان على الأرجح تكهنات حول احتمال اعتزال السويسري الذي سيتم 39 عاما في الثامن من آب المقبل، ويعود لقبه الأخير في البطولات الكبرى إلى أستراليا المفتوحة عام 2018.
وأردف: “سأفتقد المعجبين والدورات كثيرا، لكني أتطلع لرؤية الجميع مجددا في بداية موسم 2021”.