وقال الاتحاد الأميركي في بيان نشره على موقعه: “صوت مجلس الإدارة على إلغاء القاعدة 604-1 التي كانت تجبر لاعبينا الوقوف باحترام خلال النشيد الوطني”.
وتم إرساء هذه القاعدة في عام 2017، مباشرة بعدما قامت نجمة المنتخب ميغان رابينو، بالركوع على ركبة واحدة في مباراة دولية ودية عام 2016، تضامنا مع مواطنها كولن كوبرنيك، اللاعب السابق لنادي سان فرانسيسكو لكرة القدم الأمريكية، الذي ركع على ركبة واحدة خلال النشيد الوطني في وقت سابق من العام ذاته، لدعوة بلاده لحماية حقوق الأمريكيين السود من عنف الشرطة.
وبات الركوع على ركبة واحدة علامة تضامن رمزية، وعادت إلى الواجهة خلال الاحتجاجات التي تشهدها الولايات المتحدة مؤخرا، في أعقاب حادثة مقتل المواطن من أصل إفريقي، جورج فلويد، في 25 ايار الفائت، على يد شرطي أبيض وضع ركبته على عنقه لدقائق عدة، ولم يكترث لمناجاته بعدم قدرته على التقاط أنفاسه.
ونقلت صحيفة “أس” الإسبانية عن رئيس النادي الباسكي جوكين أبيريباي، قوله: ” أعتقد أن أوديغارد سيبقى في فريقنا. هذا ما أؤمن به وما نأمله”.
وتابع أبيريباي: “من يريد أن يستمر في ريال سوسيداد عليه أن يكون مقتنعا بذلك، وعندما قدم أوديغارد إلينا كان متأكدا أنه اختار أفضل قرار، وكذلك سيأخذ نفس القرار للموسم المقبل”.
وختم بالقول: “القرار متروك له، وأظن جازما أنه سيبقى”.
ويلعب أوديغارد (21 عاما) مع سوسيداد على سبيل الإعارة لموسم واحد قابل للتجديد، وسجل خلال الموسم الجاري 7 أهداف وصنع 8 أخرى خلال 28 مباراة من عمر الدوري الإسباني، قبل أن يتوقف بسبب جائحة فيروس كورونا المستجد.
وكان النجم النرويجي انتقل إلى النادي الملكي في كانون الثاني 2015، تم تسجيله في الفريق الاحتياطي “ريال مدريد كاستيا”، لكنه تدرب بشكل رئيسي مع الفريق الأول.
وفي 23 أيار 2015، أصبح أصغر لاعب يمثل ريال مدريد، لكن في كانون الثاني 2017 تمت إعارته إلى نادي هيرنفين الهولندي لمدة 18 شهرا.
وفي آب 2018، أعير مجددا لنادي آخر في هولندا وهو فيتيسه آرنهم، قبل آخر محطاته في حزيران 2019، عندما أعير مرة ثالثة إلى ريال سوسيداد.