ولم تذكر الـ”فورمولا 1″، الكثير عن هذا الموضوع ولكن في أوساط البرتغال الإعلامية بات موضوع إقامة جائزة كبرى في “بورتيماو” مضموناً على حد وصفهم.
ووفقاً للعناوين المحليّة، فإنّ حلبة “Portimão D’algarve” ستستضيف سباقين في 27 أيلول و4 تشرين الأول.
يشار إلى أنّ حلبة “بورتيماو” استضافت اختبارات للفورمولا 1″، ما بين العامَيْن 2008 و2009، من دون أن تكون جزءاً من روزنامة أي موسم.
وسيبدأ الموسم بـ 3 سباقات متتالية: سباقان في النمسا يومَيْ 5 و12 تموز، يليهما سباق في المجر يوم 19 تموز.
وبعد ذلك سيكون هناك عطلة نهاية أسبوع واحدة فقط قبل العودة مع 3 سباقات أخرى متتالية حيث سيقام سباقان في سيلفرستون ببريطانيا وواحد في إسبانيا، مما يعني أنّه سيكون هناك 6 سباقات خلال 7 أسابيع فقط.
ثم سيقام السباق البلجيكي يوم 30 آب، وأخيراً السباق الإيطالي يوم 6 أيلول، فيما لم يتم الإعلان عن المزيد من الجوائز الكبرى بعد السباق الإيطالي بشكل رسميّ حتى لحظة كتابة هذا التقرير.
وبات زيدان ثالث مدير فني يتولى قيادة “لوس بلانكوس” في 200 مباراة أو أكثر، في جميع المسابقات طوال تاريخ النادي العريق الذي تأسس عام 1902.
وانضم “زيزو” بذلك إلى نادي حصري يضم فقط عضوين هما ميغيل مونوز، وفيسينتي دل بوسكي.
وفي الوقت الذي تجرى فيه تجديدات في ملعب سانتياغو برنابيو، نجح لاعبو زيدان في “مباراته التاريخية” في تحقيق الانتصار على إيبار بنتيجة 3-1 على ملعب دي ستيفانو، البالغ سعته 6 آلاف متفرج، ويلعب عليه فريق البدلاء في ريال مدريد.
وتولى زيدان، 47 عاما، قيادة ريال مدريد لأول مرة في كانون الثاني 2016 حتى صيف 2018 حين أعلن رحيله عن الفريق بشكل مفاجئ، بعد أيام من إتمام إنجازه التاريخي بقيادة ريال مدريد للقبه الثالث على التوالي في بطولة دوري أبطال أوروبا.
ثم عاد زيزو إلى قيادة الفريق الملكي في آذار 2019 بعد فترة تعثر عصيبة للفريق، ووقع عقدا يستمر بموجبه حتى صيف 2022.
ويبدو زيدان قريبا من تجاوز الإسباني دل بوسكي صاحب المركز الثاني في عدد المباريات، والذي قاد ريال مدريد في 246 مباراة بين 1994 و2003، لكن تجاوز مونوز صاحب الصدارة لن يكون سهلا، بعدما قاد أسطورة التدريب ريال مدريد في 605 مباريات بين 1959 و1974.
ورغم دخوله نادي “العمالقة الثلاثة” وتحقيق الفوز بثلاثية على إيبار، إلا أن زيدان لم يكن سعيدا تماما، ووجه اللوم للاعبي فريقه بسبب تراجع الأداء في الشوط الثاني، وفق ما أوردت صحيفة “ماركا الإسبانية”.
وبعد الفوز بات رصيد ريال مدريد 59 نقطة من 28 مباراة، بفارق نقطتين عن برشلونة متصدر الليغا، وحامل اللقب في الموسمين الأخيرين.