برشلونة يبتعد مؤقتا في صدارة الليغا.. وميسي يسجل مجددا

17 يونيو 2020
برشلونة يبتعد مؤقتا في صدارة الليغا.. وميسي يسجل مجددا

ابتعد برشلونة بـ5 نقاط مؤقتا في الصدارة عن ريال مدريد بفوزه على ليغانيس 2-صفر في المرحلة التاسعة والعشرين من بطولة إسبانيا لكرة القدم الثلاثاء.

وسجل أنسو فاتي (42) والأرجنتيني ليونيل ميسي (69 من ركلة جزاء) الهدفين.

ورفع برشلونة رصيده إلى 64 نقطة مقابل 59 لريال مدريد، الذي يخوض مباراته في هذه المرحلة على ملعبه ضد فالنسيا، الخميس.
ونظرا للبرنامج المضغوط في إسبانيا، حيث يتوجب على كل فريق خوض 11 مباراة في مدى 37 يوما أي مباراة كل 3 أيام، أجرى مدرب برشلونة، كيكي سيتيين، 5 تبديلات على التشكيلة، التي تغلبت على مايوركا برباعية نظيفة لدى استئناف الدوري نهاية الأسبوع الماضي، أبرزها للاعبي خط الوسط الكرواتي، إيفان راكيتيتش، والبرازيلي أرتور بدلا من الهولندي فرانكي دي يونغ والتشيلي أرتورو فيدال.
في المقابل، شارك أساسيا المهاجم الشاب أنسو فاتي الذي ذكرت صحيفة “ذي تايمز” الإنكليزية بأن فريقه رفض عرضا خياليا من مانشستر يونايتد للتنازل عن خدماته مقابل 150 مليون يورو.
وسيطر برشلونة بخجل على مجريات اللعب في مطلع المباراة، لكن منافسه المتواضع كان الأخطر.
وأنقذ الفرنسي كليمان لانغليه مرماه من هدف أكيد عندما شتت الكرة قبل أن تجتاز خط المرمى إثر تسديدة لميغيل إنخل غيريرو (12).
ثم ناب القائم عن الحارس الألماني مارك أندريه تير شتيغن في إبعاد تسديدة غيريو الزاحفة (13).

ونجح برشلونة في افتتاح التسجيل إثر توغل لظهيره الأيسر البرازيلي جونيور فيربو، الذي لعب بدلا من دافيد ألابا الموقوف، ومرر كرة باتجاه فاتي ليسدد الأخير كرة زاحفة انتهت في الزاوية البعيدة قبل نهاية الشوط الأول بثلاث دقائق.

وترك فاتي مكانه إلى المهاجم الأوروغوياني المخضرم لويس سواريز العائد إلى الملاعب بعد خضوعه لعملية جراحية في ركبته في مطلع العام الحالي.
وسجل الفرنسي أنطوان غريزمان الهدف الثاني بعد تمريرة عرضية من البرتغالي نلسون سيميدو، لكن الحكم ألغاه بداعي تسلل الأخير إثر اللجوء إلى تقنية المساعدة بالفيديو(64).
وبعدها بثلاث دقائق، احتسب الحكم ركلة جزاء لصالح الفريق الكتالوني إثر عرقلة ميسي داخل المنطقة فأنبرى لها بنفسه مانحا التقدم 2-صفر لفريقه (69).
وكان ميسي سجل هدفا وساهم في تمريرتين حاسمتين في مرمى مايوركا نهاية الأسبوع.
والمواجهة هي الثالثة بين الفريقين هذا الموسم، وقد تغلب الفريق الكتالوني على منافسه بصعوبة 2-1 ذهابا في الدوري، قبل أن يكتسحه بخماسية نظيفة في مسابقة الكأس.

DISglB
كشفت تجربة الدوري الألماني في زمن كورونا، عن غياب عامل مهم في كرة القدم، قد يكون “حاسما” بالنسبة للأندية الإنجليزية، التي تستعد للعودة لمنافسات الدوري الأربعاء.

وأظهرت الجولات الـ6 الماضية من منافسات “البوندسليغا”، والتي تم إقامتها وسط تفشي فيروس كورونا، ومن دون حضور جماهيري، غياب فائدة اللعب على الأرض.

وحقق أصحاب الأرض في البوندسليغا 12 انتصارا فقط في 56 مباراة، في استادات خالية من الجماهير، وهو ما يمثل رسالة واضحة لأندية إنجلترا الصغيرة، التي كانت تعول على جمع النقاط من على ملاعبها.

وتعود منافسات الدوري الإنجليزي الممتاز الأربعاء، بعد توقف لنحو 3 أشهر بسبب جائحة كوفيد-19 وتشير إحصاءات شركة (غريسنوت) إلى عدم أفضلية أصحاب الضيافة في غياب الجماهير.

ومنذ استئناف الدوري الألماني الشهر الماضي انخفضت نسبة انتصارات أصحاب الأرض من 43 في المئة في وجود الجماهير، خلال وقت سابق هذا الموسم، إلى 21 في المئة خلف الأبواب المغلقة.

وكانت عدد من أندية إنجترا التي تنافس على تجنب الهبوط، مثل برايتون وويست هام وأستون فيلا، قد طالبت بشكل متكرر، على إقامة المباريات على ملاعبهم، من دون اللجوء لملاعب محايدة.

وقال كريستيان بيرسلو الرئيس التنفيذي لأستون فيلا إن اللعب في استادات محايدة يضر بناديه الذي جمع 17 من 25 نقطة في رصيده في ملعبه فيلا بارك.

وأضاف لمحطة (توك سبورت) الشهر الماضي: “عندما تقول لأي ناد إننا نريد منك الموافقة على تغيير القواعد وهذا يجعل فرصك أكبر في الهبوط فإنهم لا يفكرون في أموال البث التلفزيوني وبأننا قد نخسر 200 مليون جنيه أسترليني (251.26 مليون دولار)”.

كما يتمسك بول باربر الرئيس التنفيذي لبرايتون باستضافة مبارياته في استاد أميكس خاصة أن المباريات الخمس المتبقية بملعبه تشمل زيارات من مانشستر يونايتد وليفربول ومانشستر سيتي وأرسنال.

لكن ما أظهرته “التجربة الألمانية، هو أن غياب الجماهير قد لا يشكل اللعب خارج الأرض عائقا أمام الفرق، مما يعني “لخبطة” أوراق الفرق التي كانت تعتمد على الأرض والجمهور.