اتهام لاعب عربي بحادثة تحرش جديدة.. ‘الضحية صحافية يونانية’

18 يونيو 2020
اتهام لاعب عربي بحادثة تحرش جديدة.. ‘الضحية صحافية يونانية’

كشفت صحيفة “On Sports” اليونانية، عن تورط اللاعب المصري عمرو وردة في حادث تحرش جديد، ضحيته هذه المرة، صحافية رياضية يونانية تدعى ديمبي ستاماتيليا.

والتقى وردة بالصحافية في إحدى المتاجر قبل أن يعطيها حسابه على إنستغرام بغرض التواصل، إلا أن اللاعب بحث عن حسابها ودعاها للقدوم إلى مدينة سالونيك لقضاء يوم معه.

وكشفت الصحافية اليونانية عن محتوى المحادثة بينها وبين وردة، حيث ألح الأخير على الصحافية بالقدوم وحجز تذكرة طيران لها، رغم رفضها الدعوة ابتداء.

يذكر أن نادي لاريسا اليوناني قد أصدر بيانا في أيار الماضي، أعلن فيه إنهاء عقدي وردة ولاعب آخر يدعى يانيس ماسوراس، على خلفية “مخالفات انضباطية خطيرة”، على حد وصف البيان.

ونفى وردة حينها لأكثر من وسيلة إعلام رياضية، الأسباب التي أعلنها النادي وأدت لفسخ التعاقد مع اللاعب المصري، وقال إن فسح العقد سببه خلاف بين ناديي لاريسا ومنافسه باوك.

وكان وردة قد تعرض لانتقادات شديدة أبعدته عن تشكيلة المنتخب المصري في يونيو 2019 خلال بطولة الأمم الأفريقية، بعدما وجهت له تهم بالتحرش الجنسي.

وفي 2017، جرى استبعاد وردة من قائمة فريق باوك اليوناني، بسبب تحفظ المدرب على سلوكياته، وقد حرم اللاعب من المشاركة في معسكر الفريق في هولندا.

وقبلها، لم يمكث وردة أكثر من ثلاثة أيام مع نادي فيرنسي البرتغالي حتى اتهمته صحيفة “ريكورد” المحلية، بالتحرش باثنتين من زوجات زملائه في النادي.

وفي عام 2013، تم ترحيل وردة من معسكر منتخب الشباب في تونس، بعدما ادعت فتاة فرنسية أن وردة تحرش بها واقتحم غرفتها بالفندق.

أعلنت وزارة الرياضة السعودية، الثلاثاء، الدليل الإرشادي لعودة النشاط الرياضي في المملكة، الذي يشتمل على بروتوكول عودة التدريبات، والمباريات، من أجل تفادي عدوى فيروس كورونا.

ووضعت الوزارة برتوكولا خاصا للمباريات مستمدا قواعده من البروتوكولات الأوروبية المماثلة، وعلى رأسها الدوريات الأربعة الكبرى، الألماني والإنجليزي والإيطالي والإسباني.

وشمل البروتوكول عددا من الإرشادات، مثل التطهير المستمر للأدوات المستخدمة من كل عناصر اللعبة، والإلتزام بقواعد التباعد في التدريبات والمباريات وخلال الجلوس على مقاعد البدلاء، إضافة إلى تقليل تنقل الرياضيين خلال إقامة المنافسات، مع استمرار منع حضور الجماهير، أو حفلات التكريم والتتويج قدر الإمكان.

وسيتم إلزام المدربين والجهاز الإداري وحكام تقنية الفيديو بارتداء الكمامات طيلة وقت المباراة، إضافة إلى منع اللاعبين من المصافحة، أو الاحتفال بالمعانقة عند تسجيل الأهداف.

كما سيتم منع تبادل الأطقم والأدوات الرياضية، ومنع التجمعات، وحظر استخدام الأجهزة الرياضية بالتناوب من دون تطهير.

وسيتم قياس درجات الحرارة قبل كل تمرين وكل مباراة، ومنع أصحاب درجات الحرارة المرتفعة من الانخراط في التدريبات أو المباريات، أو دخول المنشأة الرياضية من الأساس، وكذلك من تظهر عليهم أعراض تنفسية أو يشتبه في إصابتهم.

أما بخصوص من تثبت إصابته بالفيروس فسيتم إخضاعه لقواعد العزل المقررة من المركز الوطني للوقاية من الأمراض ومكافحتها.

وكان الدوري السعودي قد توقف في مارس الماضي، على إثر انتشار جائحة “كوفيد-19″، وستعود الفرق للتدريبات بمقرات الأندية من جديد في 21 من حزيران الجاري، على أن تستأنف المباريات بداية من آب المقبل.