وأشار التقرير إلى أن ميسي ووالده خورخي كانا يتفاوضان مع النادي لتجديد العقد الذي تم توقيعه في 2017، لكن البرغوث الأرجنتيني بات الآن، لا يرغب في البقاء في كامب نو.
ودخل ميسي أسوار برشلونة يافعا في عمر 14 عاما عندما اشتراه برشلونة عام 2001، ولم يدافع عن ألوان أي فريق آخر منذ ذلك الوقت.
وأوضح التقرير أن ميسي غاضب من التقارير الصحفية التي جعلته يبدو مسؤولا عما يحدث في النادي، مثل إقالة المدرب إرنستو فالفيردي في كانون الثاني، كما يشعر بالإحباط من افتقار التشكيلة للكفاءة المطلوبة لإحراز الألقاب.
وأحرز ميسي، الذي بلغ 33 عاما الشهر الماضي، الهدف رقم 700 في مسيرته عندما هز شباك أتلتيكو مدريد من ركلة جزاء، الثلاثاء، لكن المباراة انتهت بخيبة أمل للبارسا، بعد التعادل 2-2، وتراجع آماله في الاحتفاظ بلقب الدوري.
ويتأخر برشلونة بأربع نقاط عن ريال مدريد المتصدر قبل خمس جولات من النهاية، بعدما تغلب فريق العاصمة 1-صفر على ضيفه خيتافي، الخميس.
ورغم اشتهاره بالخجل خارج الملعب أصبح ميسي أكثر المنتقدين للفريق في العام الماضي.
ففي كانون الثاني الماضي انتقد إيريك أبيدال المدير الرياضي بعد حديث اللاعب الفرنسي السابق عن أن اللاعبين تسببوا في إقالة فالفيردي.
وفي مقابلة مع “موندو ديبورتيفو” في شباط، أوضح أن الفريق لا يملك الكفاءة الكافية للفوز بدوري أبطال أوروبا هذا الموسم.
وفي نيسان انتقد إدارة النادي بعد حديثها عن اللاعبين الذين لم يتقبلوا تخفيض رواتبهم لمساعدة برشلونة في المشكلات المالية التي تعرض لها خلال جائحة فيروس كورونا.
وتعرض مدرب برشلونة كيكي سيتين لانتقادات عقب طلبه من غريزمان القيام بعمليات إحماء في بداية الشوط الثاني من اللقاء الذي جمع “البلوغرانا” وأتلتيكو مدريد، الأربعاء، وانتهى بالتعادل 2-2، حيث ظلّ النجم الفرنسي ينتظر قرابة 35 دقيقة، قبل أن يسمح له المدرب بدخول الملعب للمشاركة في آخر دقيقتين.
وعقب اللقاء، صرّح سيتين بأنه لم يخطئ بقراره، وليس مطالبا بالاعتذار لغريزمان، الأمر الذي جعله يتعرض لهجوم من مؤيدي اللاعب، وخصوصا والده الذي أشار إلى أن مدرب برشلونة لا يعرف كيف يسيطر على الفريق، ولا يجيد قيادته، حسبما ذكرت صحيفة “آس” الإسبانية.
وأشار تقرير لصحيفة “لو بارزيان” الفرنسية إلى أن شقيقة اللاعب ووكيلة أعماله، مود غريزمان، طلبت عقد اجتماع “طارئ” مع إدارة برشلونة، لبحث مستقبل اللاعب، ومناقشة التطورات الأخيرة في العلاقة بينه وبين سيتين.
ونقلت الصحيفة عن مود قولها إن هناك حالة من الغضب الشديد تسيطر على عائلة اللاعب بسبب الطريقة التي يتم التعامل بها معه حاليا في برشلونة.
وبيّنت أن غريزمان لم يتوقع أن يتم الدفع به بهذا الشكل أمام فريقه القديم أتلتيكو مدريد، رغم تهديد سيتين له بعدم الاعتماد عليه، قبل نحو أسبوعين.
ورغم هذه الخلافات، فقد أكدت مود أن غريزمان يود البقاء في برشلونة، حيث قالت: “لا يفكر غريزمان بالرحيل عن البرشا، ولا يود الدخول في أي صفقة تبادل هذا الصيف رغم محاولات الإنتر لضمه ضمن صفقة انتقال مهاجمه لاوتارو مارتينيز لبرشلونة”.
وانضم غريزمان لبرشلونة مطلع هذا الموسم قادما من أتلتيكو مدريد من خلال كسر الشرط الجزائي بعقد والبالغ 120 مليون يورو، إلا أنه شارك كبديل في 3 مباريات بآخر 4 لقاءات للفريق، حسبما ذكرت “آس”.