بعد فوز ريال مدريد.. زيدان في أجمل أيامه: هذا اللقب يفوق كل شيء

17 يوليو 2020
بعد فوز ريال مدريد.. زيدان في أجمل أيامه: هذا اللقب يفوق كل شيء

أعلن مدرب ريال مدريد زين الدين زيدان أن فوز فريقه بلقب دوري الدرجة الأولى الإسباني لكرة القدم، أمس الخميس، أفضل من أي من الألقاب الثلاثة التي قاد فيها الفريق للقب دوري أبطال أوروبا.

 

وحصد ريال مدريد لقبه 34 في الدوري بتغلبه 2-1 على ضيفه فياريال، بعد 10 انتصارات متتالية منذ استئناف الموسم عقب ثلاثة أشهر من التوقف، بسبب جائحة فيروس كورونا.

 

وأبلغ المدرب الفرنسي شبكة موفيستار الإسبانية بعد فوزه باللقب 11 مع ريال مدريد كمدرب، الثاني له مع الفريق في الدوري: “دوري الأبطال هو دوري الأبطال لكن لقب الدوري يجعلني أكثر سعادة لأنه يعتمد على كل شيء. هذا شعور هائل لأن ما فعله اللاعبون كان مذهلا. لا يوجد ما أقوله فأنا مفعم بالمشاعر“.

 

وربما لن يتم وصف الفوز باللقب باعتباره الأكثر إثارة لريال مدريد بعدما كان متوقعا منذ أسابيع، لكن زيدان، الذي نال اللقب ذاته لاعبا مع الفريق الملكي، لم يقلل من إنجاز فريقه.

 

وأضاف: “كنا الأفضل لأننا حصدنا العدد الأكبر من النقاط وهذا كل ما يمكن قوله. بالنسبة لي فهذا أحد أفضل أيامي كمحترف”.

 

اللاعبون هم من قاتلوا من أجل هذا. بالطبع قمت بعملي لكن اللاعبين هم من آمنوا بما يفعلوه“.

 

لكن الاحتفال باللقب لم يكن معتادا إذ توج ريال أمام مدرجات خالية بملعب ألفريدو دي ستيفانو وهو ملعب التدريب في ظل إغلاق سانتياغو برنابيو بسبب أعمال التجديد.

 

ولن يقوم الفريق بجولته المعتادة إلى وسط المدينة في ظل القيود لوقف انتشار فيروس كورونا.

 

وقال زيدان “هذا غريب على الجميع وكنا نود الاحتفال مع الجماهير لكن ليس مقدرا أن يحدث ذلك“.

 

وتابع “لكنني واثق من شعور الجميع بالسعادة في منازلهم الليلة. الجماهير كانت تود مشاهدة الفريق يفوز وقمنا بذلك من أجلهم”.

 

 

 

 

 

 

TQQ2az
انتهت مسيرة النجم البرتغالي كريستيانو رونالدو في التسجيل على مدى 6 مباريات متتالية، بعد أن اكتفى يوفنتوس المتوتر بالتعادل 3-3 مع مستضيفه ساسولو في الدوري الإيطالي لكرة القدم، الأربعاء، مما كلفه خسارة فرصة توسيع الفارق إلى 9 نقاط في الصدارة.
وبعد حصوله على نقطتين فقط من آخر 3 مباريات، يملك يوفنتوس77 نقطة متقدما بسبع نقاط على أتلانتا، الذي سحق بريشيا 6-2، الثلاثاء، قبل 5 جولات على نهاية الموسم.

وافتتح المدافع دانيلو التسجيل ليوفنتوس في الدقيقة السادسة عندما تلقى تمريرة من ركلة ركنية وسددها بقوة في المرمى.

وبعد ذلك بست دقائق ضاعف غونزالو هيغواين الفارق بعد تمريرة رائعة من ميراليم بيانيتش، لكن فيليب ديوريتشيتش قلص الفارق في الدقيقة 29 ليبدأ انتفاضة رائعة من أصحاب الأرض.

وتقدم ساسولو 3-2 في بداية الشوط الثاني بعد هدفين من دومنيكو بيراردي وفرانشيسكو كابوتو.

لكن أليكس ساندرو أدرك التعادل للفريق الضيف عندما حول كرة من ركلة ركنية بضربة رأس قوية في الشباك في الدقيقة 64.

وكثف يوفنتوس، الساعي لتحقيق لقبه التاسع على التوالي في الدوري، ضغطه بحثا عن الفوز.

وأنقذ فويتشيخ شتينسني حارس يوفنتوس فريقه من هدف رابع بعد تسديدة مهدي بوربيعة في الوقت المحتسب بدل الضائع.

وقال مدرب يوفنتوس، ماوريتسيو ساري: “عانينا للحفاظ على قوتنا البدنية والذهنية. من الصعب فهم لماذا نكون رائعين في لحظات وسيئين في أخرى”.

وأضاف: “من الصعب فهم ذلك حتى بالنظر إلى حقيقة أننا نواجه منافسين في حالات مذهلة. نشعر بتفاوت الأداء خلال المباراة”.