غريزمان ويوفيتش على رأس قائمة أسوأ صفقات موسم الدوري الإسباني

22 يوليو 2020
غريزمان ويوفيتش على رأس قائمة أسوأ صفقات موسم الدوري الإسباني

تتواصل متابعات الصحافة الإسبانية لحصاد موسم الليغا المنقضي، والذي توج بلقبه ريال مدريد بقيادة مدربه الفرنسي زين الدين زيدان، بعد صراع محتدم مع غريمه برشلونة حامل لقب الموسمين الماضيين.

 

وطرحت صحيفة “ماركا” الإسبانية طرحت عبر موقعها الإلكتروني استفتاء على جوائز الموسم، تاركة الفرصة للجمهور والقراء من أجل تحديد اختياراتهم بعيدًا عن الاختيارات الرسمية لرابطة الليغا.

 

وكان من أبرز استفتاءات “ماركا” اختيار أفضل لاعب في الموسم، وأفضل صفقة تم إبرامها من أندية الليغا، وأفضل لاعب إسباني، وأفضل مدرب، وأفضل لاعب تحت 21 عاماً، بالإضافة إلى أسوأ صفقة.

 

وشهد استفتاء الصفقة الأسوأ في موسم الليغا تواجد بعض نجوم ريال مدريد وبرشلونة، حيث حصل المهاجم الصربي لوكا يوفيتش، لاعب الميرنغي، على أكبر نسبة تصويت حتى الآن، وبلغت 38% من إجمالي الأصوات.

 

وكان يوفيتش قد انضم إلى ريال مدريد الصيف الماضي قادمًا من صفوف آينتراخت فرانكفورت الألماني وسط تطلعات كبيرة بأن يصبح من بين هدافي الفريق المؤثرين، ولكنه فشل في ترك أي بصمة في موسم الأول في قلعة سانتياغو برنابيو، وسجل هدفين فقط طوال موسم الليغا.

 

أما المركز الثاني فقد كان من نصيب النجم الفرنسي أنطوان غريزمان، مهاجم برشلونة، وحصل على نسبة 29% من إجمالي الأصوات حتى الآن.

 

ولم يكن موسم غريزمان الأول في قلعة كامب نو على مستوى تطلعات جماهير البلوغرانا، وفشل اللاعب في تقديم المستويات المعتادة له في الليغا، والتي كان يقدمها بقميص فريقه السابق أتلتيكو مدريد، وطالته انتقادات عديدة من جانب جماهير النادي الكتالوني.

 

وفي المركز الثالث برز إسم صانع الألعاب البلجيكي إيدين هازارد، نجم ريال مدريد، وحصد اللاعب 19% من إجمالي الأصوات حتى الآن.

 

وعانى هازارد من لعنة الإصابات منذ بداية الموسم الحالي، وهو ما أدى إلى غيابه لفترات طويلة على مدار الموسم، حتى أنه اعترف بنفسه في تصريحات صحفية سابقة بأن هذا الموسم هو الأسوأ له طوال مسيرته.

 

وشارك نجم تشيلسي السابق خلال 16 مباراة فقط في موسم الدوري الإسباني، وسجل خلالها هدفًا وحيدًا وصنع 3 أهداف لزملائه.

1uWPXo
دخل نادي برشلونة في منافسة مع غريمه التقليدي ريال مدريد، من أجل الحصول على خدمات الجزائري ريان شرقي، صانع ألعاب فريق أولمبيك ليون الفرنسي لكرة القدم، خلال الميركاتو الصيفي.
وفرض ريان شرقي، البالغ من العمر 16 عاما، نفسه واحدا من أبرز المواهب الصاعدة في سماء كرة القدم الفرنسية، بعد تألقه اللافت مع ليون، ما جعله هدفا لعدة أندية أوروبية كبيرة، في مقدمتها عملاقا كرة القدم الإسبانية.

فقد أبدى ريال مدريد اهتماما كبيرا بفكرة التعاقد مع اللاعب الجزائري خلال فترة الانتقالات الصيفية، في ظل المستويات المميزة التي يقدمها.
كما أكد موقع “أوم دي ماتش”، المتخصص في متابعة كرة القدم الفرنسية، أن برشلونة يخطط لضم الموهبة الجزائرية لصفوفه خلال الفترة القادمة.
ولن تكون مهمة الفريق الكتالوني “البلوغرانا” سهلة لعدة اعتبارات، من بينها منافسة الفريق الملكي، فضلا عن وجود رغبة من قبل اللاعب لارتداء قميص “الميرينغي”، ووجود الفرنسي زين الدين زيدان، المنحدر من أصول جزائرية، في منصب المدير الفني لفريق ريال مدريد.
وكان شرقي قال في تصريحات سابقة لقناة “أولمبيك ليون” التلفزيونية: “أملك هدفين أسعى لتحقيقهما، وهما اللعب لصالح ريال مدريد، والفوز بالكرة الذهبية”.
وقدم النجم الجزائري الصاعد أوراق اعتماده خلال الموسم الحالي، حيث شارك في 12 مباراة بمختلف المسابقات، وساهم خلالها في إحراز 5 أهداف ما بين صناعة وتسجيل.
ورغم صغر سن الشرقي، فإن القيمة التسويقية للاعب وصلت إلى 18 مليون يورو، وذلك وفقا لموقع “ترانسفير ماركت”، المختص في تقييم أسعار اللاعبين.
ويطلق العديد من خبراء الكرة في فرنسا على شرقي لقب “الظاهرة”، وذلك نظرا لموهبته الكبيرة التي دفعت نادي أولمبيك ليون لتصعيده للفريق الأول هذا الموسم.
وحقق اللاعب عدة أرقام قياسية في عالم “الساحرة المستديرة”، من بينها دخول التاريخ كأصغر لاعب يسجل هدفا لنادي ليون منذ تأسيسه في سنة 1950، وذلك في مرمى فريق بورج بيروناس (7-0)، ضمن منافسات دور الـ64 من كأس فرنسا، وذلك عن عمر 16 عاما و140 يوما.
وقبلها، دخل شرقي تاريخ الفريق كأصغر لاعب يشارك في مسابقة دوري أبطال أوروبا، وذلك عندما تم الدفع به خلال مباراة زينيت سان بطرسبورغ الروسي.
ويرشح جيان ميشيل أولاس، رئيس أولمبيك ليون، الموهبة الجزائرية للتفوق على نجم فريق باريس سان جيرمان ومنتخب فرنسا، كيليان مبابي، خلال السنوات القادمة.