الـ’FIFA’ يسلّط الضوء على الحكمة الدولية دموع البقّار: تكتب تاريخاً جديداً في لبنان!

22 يوليو 2020
الـ’FIFA’ يسلّط الضوء على الحكمة الدولية دموع البقّار: تكتب تاريخاً جديداً في لبنان!

سلّط تقريرٌ نشره الموقع الإلكتروني للإتّحاد الدولي لكرة القدم “FIFA.com” الضوء على مسيرة الحكمة الدولية، دموع البقّار، ابنة مدينة طرابلس، والتي وصفها الموقع بأنّ “تكتب تاريخاً جديداً للتحكيم”، وذلك عندما قادت عدداً من مباريات الرجال، بعدما أصبحت إحدى “الحكمات الرائدات في كرة القدم للسيدات في لبنان”. 
وبحسب تقرير موقع الـ”FIFA”، فقد بدأت البقار مشوارها كلاعبة كرة قدم قبل أن تتحوّل إلى التدريب ولكن عام 2014 شكّل نقطة تحوّل في حياة الفتاة الشابة بعدما شاركت في دورة “حكام الغدّ” التي أقامها الإتحاد اللبناني لكرة القدم لتقع في حبّ التحكيم في حكاية استمرت أكثر من ست سنوات حتى يومنا هذا.
وتقول البقار عن التحوّل الذي مرّت به البقار من لاعبة إلى مدربة وبعد ذلك إلى حكمة: “شاركت في دورة حكام الغد عام 2014 وقد كان الأمر كنوع من التحدي الجديد لي في عالم كرة القدم واكتساب مهارات جديدة. حينها أحببت فكرة أن أكون قائدة المباراة وأديرها وأساهم في نجاح المباراة وأطوّر نفسي أكثر في عالم كرة القدم”.
ويشير موقع الـ”FIFA” إلى أنّ البقار حقّقت نجاحاً كبيراً لدى دخولها عالم التحكيم بعدما قادت نهائي كأس لبنان للسيدات عدة مرات بالإضافة إلى نهائي دوري السيدات قبل أن تقود تصفيات آسيا للسيدات تحت 16 سنة وتحت 17 سنة بالإضافة إلى تصفيات الألعاب الأوليمبية للسيدات إلى جانب عدة بطولات في غرب آسيا للسيدات والشابات والأندية في البحرين والإمارات ولبنان والأردن.
وبحسب التقرير، فقد قد ساهمت قدرات البقّار في حصولها على الشارة الدولية عام 2016 قبل أن تُصبح إحدى حكمات النخبة في آسيا لتقود بعد ذلك عدد من المباريات الودية للرجال بالإضافة إلى عدد من مباريات الدرجة الثانية وعدة مباريات في بطولة الشباب.
وتحدّثت عن الإختلاف الذي وجدته بين مباريات كرة القدم للرجال وكرة القدم للسيدات حيث أشارت إلى أنّ “مباريات السيدات تختلف عن الرجال من حيث المستوى والخبرة والتكتيك لكل فريق. كرة القدم كانت حكراً على الرجال ولديهم خبرة أكبر أيضاً من حيث عدد المباريات التي يشاركون بها مما يؤثر على المستوى والأداء وطريقة اللعب”.
وأضافت: “هذا الأمر يستدعي منا مجهوداً بدنياً مختلفاً وطريقة تحرك في الملعب وإدارة مختلفة. لا أقول أن مباريات الرجال أصعب بل هي أسهل كقراءة لعب ولكنها تحتاج إلى إدارة وشخصية قوية فقط”.
وترى البقار بأنّ دخولها إلى مجال التحكيم والنجاحات التي حقّقتها سيُساهم في دفع فتيات أخريات للسير على خطاها، وقالت: “أنا أشجع أي فتاة تحب كرة القدم وترغب في دخول هذا المجال ولا أتكاسل أبداً عن تقديم المساعدة ومشاركة معلوماتي وخبراتي مع من حولي وأشجعهن لاختبار ما أختبره”.
سعي لنجاح أكبر
ووفقاً للتقرير، لم ينحصر النجاح الذي حقّقته البقار في لبنان بل تعدّى ذلك إلى الألعاب الجامعية الصيفية 2017 في تايباي الصينية حيث قادت عدد من مباريات مسابقة السيدات بما في ذلك مباراة ربع النهائي بين كندا والبرازيل قبل أن تكون ضمن طاقم التحكيم الذي قاد المباراة النهائية بين البرازيل واليابان.
وعادت البقار بالذاكرة إلى تلك البطولة حيث قالت: “لقد كانت مواجهة ربع النهائي بين كندا والبرازيل المباراة الأبرز في مسيرتي. كانت التجربة الأولى لي خارج لبنان وكان هناك جمهور كبير وطريقة لعب مختلفة ولا زلت أذكر حتى اليوم ذلك الشعور الرائع”.
وأضافت: “بذلت مجهوداً كبيراً لأكون متواجدة في النهائي ونجحت في ذلك. من هناك عرفت قيمة التعب وعشقت أكثر المستطيل الأخضر”.
الوصول إلى العالمية هو طموح البقار حيث تأمل بأن تُشارك إحدى الحكمات اللبنانيات في نهائيات كأس العالم للسيدات يوماً ما وهو الأمر الذي تعتبر سيأتي لا محال.
وشرحت البقار قائلةً: “نسعى إلى أن نكون في كأس العالم وأن نرفع اسم الوطن عالياً. أتمنى أن أحقق ذلك شخصياً وإن لم أكن أنا فسياتي يوم وتكون إحدى الحكمات اللبنانيات في النهائيات لأننا نتقدم ونتعلّم ولنا الفرصة إن اجتهدنا”.
وختمت: “أسعى إلى النجاح وتطوير الأداء على الصعيد الاسيوي لأكون ضمن المباريات النهائية وصولاً إلى كأس العالم. إنه مشوار طويل يحتاج إلى الكثير من الجهد”.

hk0snJ
خرج أستون فيلا من منطقة الهبوط بالدوري الانكليزي الممتاز لكرة القدم قبل مباراة واحدة على نهاية الموسم بعد أن قاده هدف النجم المصري محمود حسن (تريزيغيه) لفوز ثمين 1-صفر على أرسنال اليوم الثلاثاء.

وأحرز تريزيغيه هدف الفوز في الدقيقة 27 وكان كافيا ليتقدم فيلا في جدول الترتيب على واتفورد بفارق الأهداف، بعد الخسارة الساحقة لمنافسه على الهروب من الهبوط أمام مانشستر سيتي في وقت سابق اليوم.

وأجرى أرسنال 6 تغييرات على التشكيلة التي هزمت مانشستر سيتي في قبل نهائي كأس الاتحاد الانكليزي السبت، واستغل فيلا الفرصة ليبتعد عن المراكز الثلاثة الأخيرة لأول مرة منذ شباط الماضي.

وكانت الليلة عصيبة في استاد فيلا بارك الخالي وأهدر كينان ديفيز فرصة مضاعفة التقدم وبعدها بدقائق سدد إيدي نكيتياه لاعب أرسنال فرصة التعادل من ضربة رأس ارتطمت بالقائم.

وسيلتقي فيلا، الذي صعد للأضواء الموسم الماضي وحقق فوزه الثاني في ثلاث مباريات، مع وست هام يونايتد يوم الأحد.

ويملك أستون فيلا 34 نقطة في المركز السابع عشر، ويتقدم على واتفورد بفارق الأهداف، بينما يملك بورنموث 31 نقطة ويمكن للأخير ضمان البقاء إذا فاز في آخر لقاء على إيفرتون مع خسارة فيلا وواتفورد.