رسالة عروسة كمال الأجسام من بعد الموت

28 يوليو 2020
رسالة عروسة كمال الأجسام من بعد الموت

توفيت لاعبة كمال الأجسام البريطانية جيما سيسون بعد سنوات من الصراع مع مرض السرطان، لكن أصدقاءها وعائلتها فوجئوا برسالة منها بعد وفاتها بأيام قليلة.

وتزوجت سيسون البالغة 39 عاما من شريك حياتها ريكي مور، حيث أمضت أسابيعها الأخيرة قبل أن تموت بسلام بين ذراعيه يوم الأربعاء الماضي.

وفوجىء أصدقاء سيسون والمقربين منها برسالة تم نشرها على حسابات لاعبة كمال الأجسام في مواقع التواصل الاجتماعي بعد وفاتها بأيام.

كتبت فيها:” إذا تم نشر هذا، فسأكون قد رحلت أخيرا، في الأسابيع الأخيرة، بالكاد تمسكت بالحياة، أحزن أنني سأترك ورائي من أحب، لكنني سعيدة جدا للتخلص من الحالة التي كنت فيها مع المرض السيء، أريد أن يعرف جميع أحبائي أن الألم والمعاناة انتهى، لقد وجدت السلام”.

وتابعت: “إذا كنت تريد أن تتعلم شيئا من قصتي، فالحياة قصيرة وجميعنا يعتقد أن هذا النوع من الأشياء لن يحدث لنا أبدا، شعرت بنفس الشعور سابقا”.

وأضافت: “دعني أخبرك، يمكن أن يحدث هذا لأي شخص، لذا عش حياتك على أكمل وجه، لا تأخذ أي شيء كأمر مسلم به لأنه لا أحد يعرف ما قد يحصل قريبا، لكنني سعيدة بالتأكيد أن وقتي انتهى… نراكم على الجانب الآخر”.

وكانت سيسون قد اكتشفت الفتاة ورما مشبوها في منطقة الفخذ عام 2017، لكن الأطباء قالوا لها إنه أمر لا يدعو للقلق، قبل أن يصل المرض إلى عمودها الفقري وتبدأ رحلة العلاج التي استمرت لسنتين، لكن من دون جدوى.

وشاركت البريطانية آخر مرة في مسابقة لكمال الأجسام في تشرين الأول 2016.

YIZrWt
ترغب قطر رسميا، باستضافة الألعاب الأولمبية الصيفية لعام 2032، أي بعد 10 سنوات من احتضانها مونديال 2022، لتنضم بذلك إلى مجموعة من الدول المهتمة بتنظيم هذا الحدث الرياضي.

وكشف مكتب الاتصال الحكومي القطري في بيان، أن اللجنة الأولمبية القطرية أعلنت تقدمها رسميا بطلب إلى اللجنة الأولمبية الدولية للانضمام إلى “الحوار المتواصل” وغير الملزِم حول استضافة إحدى النسخ المقبلة من دورة الألعاب الأولمبية والبارالمبية اعتبارا من نسخة عام 2032.

وشدد على أن قطر سلمت طلبها عبر خطاب رسمي إلى المقر الرئيسي للجنة الأولمبية الدولية في مدينة لوزان السويسرية.

وقال رئيس اللجنة الأولمبية القطرية، الشيخ جوعان بن حمد بن خليفة آل ثاني، في بيان إن “إعلان اليوم يمثل بداية حوار هادف مع لجنة التقصي عن الدول المستضيفة التابعة للجنة الأولمبية الدولية، لإظهار اهتمامنا بشكل أكبر وتحديد كيف يمكن للألعاب الأولمبية أن تدعم أهداف التنمية طويلة الأجل لقطر”.