حسم رئيس نادي “برشلونة” الإسباني، جوسيب ماريا بارتوميو، أمر المدرّب كيكي سيتين، بإعلانه مساء أمس الأحد، أنّ الأخير لم يعد مدرباً للفريق، وذلك بحسب ما نقلت عنه إذاعة “كوبي” الكتالونية.
ووفق الإذاعة، فقد أجاب بارتوميو عن سؤال بشأن مستقبل سيتين مع الفريق بعد الخروج المذل من دوري أبطال أوروبا بالخسارة التاريخية الجمعة الماضي على يد “بايرن ميونيخ” الألماني بنتيجة بأنّ “سيتين أصبح خارج النادي”.
وكشفت الإذاعة عبر برنامجها “تييمبو دي جويغو”، أنّها تحدثت لمدة دقيقتين مع رئيس “برشلونة” بعد اجتماع عقده في مكاتب النادي في “كامب نو”، وسأله مراسلها عن مستقبل النادي وإمكانية إجراء انتخابات مبكرة، فلم يجب عن هذا السؤال وطالب بالانتظار لانتهاء اجتماع مجلس الإدارة الذي سيعقد اليوم الاثنين، ولكن عند سؤاله عن استمرار سيتين مع الفريق، أجاب أنّه أصبح خارج النادي.
وكان متوقعاً ألا يمر تلقي “برشلونة” 8 أهداف للمرة الأولى منذ الخسارة أمام “إشبيلية” 0-8 عام 1946 في مسابقة الكأس الإسبانية، مرور الكرام عند إدارة النادي الكتالوني التي كانت تبحث أصلاً عن مدرب يحل بدلاً من سيتين لاسيما بعد التنازل عن لقب الدوري المحلي لصالح الغريم “ريال مدريد”.
ومن لائحة تضم الأرجنتيني ماوريتسيو بوكيتينو، وأسطورة “برشلونة” تشافي هرنانديز، أو حتى الإيطالي ماسيميليانو أليغري، وضعت وسائل الإعلام الإسبانية الهولندي رونالدو كومان، كأبرز المرشحين لخلافة سيتين في قيادة الفريق، الذي تألق في صفوفه كلاعب بين 1989 و1995، وشغل فيه منصب مساعد المدرب بين 1998 و2000.
ويشرف ابن الـ57 عاماً، على المنتخب الهولندي منذ 2018 بعقد لأربعة أعوام ونصف عام، لكنّه كشف سابقاً أن عقده مع اتحاد بلاده يتضمن بنداً يسمح له بالرحيل إلى “برشلونة” بعد نهائيات كأس أوروبا 2020 التي أرجئت لعام حتى الصيف المقبل بسبب تفشي فيروس “كورونا”.
وكان كومان، الذي توج كلاعب مع النادي الكتالوني بلقب الدوري الإسباني 4 مرات ودوري أبطال أوروبا مرة واحدة، أدلى بتصريح في وقت سابق لـ”راديو كاتالونيا”، قال فيه: “الجميع يعلم بأن حلمي هو تدريب برشلونة”.
قلب نادي “إشبيلية” الإسباني تأخره بهدف أمام “مانشستر يونايتد” الإنكليزي إلى فوز بنتيجة 2-1 في المباراة التي جمعتهما، أمس الأحد، ضمن الدور نصف النهائي من مسابقة الدوري الأوروبي لكرة القدم.
وافتتح “الشياطين الحمر” باب التسجيل مبكراً عند الدقيقة الـ9 عن طريق البرتغالي برونو فيرنانديز من ركلة جزاء.
وقلب “إشبيلية” النتيجة رأسا على عقب بتسجيله هدفين متتاليين عن طريق خيسوس فيرنانديز سوسو والهولندي لوك دي يونغ في الدقيقتين 26 و78 على التوالي، ليخطف تذكرة النهائي من أنياب “اليونايتد”.
وسيواجه “إشبيلية” في نهائي المسابقة، الفائز من مباراة نصف النهائي الثانية والمقررة اليوم الاثنين بين “إنترميلان” الإيطالي و”شاختاور دونيتسك” الأوكراني.
يذكر أن “إشبيلية” يملك الرقم القياسي بعدد مرات التتويج بلقب “يوروبا ليغ” بواقع 5 ألقاب، بينها 3 مرات توالياً من 2014 إلى 2016.
وأجبرت جائحة فيروس كورونا الاتحاد القاري للعبة على استكمال منافسات مسابقة الدوري الأوروبي على شكل بطولة مصغرة في ألمانيا، اعتباراً من الدور ربع النهائي، بنظام خروج المغلوب من مباراة واحدة، وحتى المباراة النهائية المقررة في الـ21 من آب الحالي.
