ووفقاً لبرنامج “الشيرنغيتو” الإسباني الشهير، فإنّ كومان اتصل هاتفيا بألبا وبيكيه، وأبلغهما بالاستمرار مع “برشلونة” في الموسم المقبل.
وجاء ذلك على عكس العديد من التقارير التي توقعت رحيل ألبا وبيكيه عن الفريق الكتالوني، عقب الهزيمة التاريخية بنتيجة 2-8 أمام “بايرن ميونيخ” الألماني والخروج من دور ربع نهائي دوري أبطال أوروبا.
وترأس قائمة ضحايا كومان الأوروغوياني لويس سواريز إلى جانب كل من أرتورو فيدال وإيفان راكيتيتش وصامويل أومتيتي وجونيور فيربو.
وذكرت صحيفة “موندو ديبوريتفو” الإسبانية أن كومان اجتمع مساء الاثنين مع السكرتير الفني الجديد رامون بلانيس والرئيس التنفيذي لـ”برشلونة” أوسكار جراو، وأخبرهما بخطته لسوق الانتقالات.
وطلب المدرب الهولندي البالغ 57 عاماً التعاقد بشكل فوري مع رأس حربة صريح، ولاعب وسط ملعب، وقلب دفاع بالإضافة لظهيرين وفي أسرع وقت ممكن.
وعادة ما تكون الأندية ملزمة بالسماح للاعبيها بالانضمام إلى منتخباتهم الوطنية خلال الفترات الدولية المحدّدة من قبل الـ”FIFA”، لكنها ستحظى ببعض المرونة في أيلول، في حالة فرض حجر صحي أو قيود على السفر في الدول التي يطلب من اللاعبين السفر إليها.
وينطبق القرار على النافذتين الدوليتين بين 31 آب و8 أيلول وبين 14 و22أيلول.
وبحسب ما ذكرت وكالة “فرانس برس”، فإنّ الأندية لن تكون مضطرة لتحرير لاعبيها إذا “كان الحجر الصحي لـ5 أيام على الأقل إجبارياً في موعد الوصول” إلى البلد “حيث سيخوض المنتخب الوطني مباراته”، أو في نادي اللاعب لدى عودته، بحسب ما ذكر بيان للـ”FIFA”.
كما لن يكون تواجد اللاعبين إلزامياً بحال “وجود قيود للسفر إلى أو من أي من الأماكن المذكورة”.
وكان الاتحاد الاوروبي لكرة القدم “UEFA”، الوحيد بين الاتحادات القارية المحتفظ باقامة المباريات الدولية في سبتمبر، قد حث الاتحادات الوطنية الأسبوع الماضي على التواصل مع سلطاتها المختصة بهذا الشأن.
ويتعلق الأمر بالمطالبة بإنشاء “ممرّات” للمنتخبات الوطنية لاعفائها من الاجراءات الصحية، على أساس أنه سيتم اختبار اللاعبين الدوليين باستمرار بموجب بروتوكول صارم وبالتالي عدم تشكيلهم خطرا على المجتمع.
