قالها بلسانه.. رونالدو ‘سيغزو العالم’ ولن يرحل عن إيطاليا

28 أغسطس 2020
قالها بلسانه.. رونالدو ‘سيغزو العالم’ ولن يرحل عن إيطاليا

Warning: Undefined array key 16 in /home/beirutnews/public_html/wp-content/themes/newsbt/includes/helper.php on line 415

كريستيانو رونالدو لم ولن يتغير، حقيقة تبدو واضحة وضوح الشمس بعدما أكد، أمس الخميس، أنه يريد “غزو العالم” و”تحطيم الأرقام القياسية“.

 

تصريحات تؤكد أن النجم البرتغالي لم يفقد طموحه ويريد تعويض خيبة الخروج من ثمن نهائي دوري أبطال أوروبا أمام ليون الفرنسي، كما تدل بوضوح على أنه لن يرحل عن يوفنتوس الإيطالي قريبا، وفق ما زعم البعض بعد عجز الفريق مجددا عن التتويج بدوري أبطال أوروبا.

 

فقد كتب كريستيانو رونالدو في حسابه على “إنستغرام”: “فيما استعد لموسمي الثالث كبيانكونيرو (لاعب بفريق يوفنتوس)، روحي وطموحي في أعلى مستوياتهما“.

 

وتابع المهاجم البالغ 35 عاما، المتوج بجائزة أفضل لاعب في العالم 5 مرات: “الأهداف، والانتصارات، والالتزام، والعطاء والاحتراف. بكل قوتي والمساعدة الثمينة من زملائي وجميع أعضاء يوفنتوس، سنعمل جميعا على غزو إيطاليا مجددا، أوروبا والعالم وتحطيم الأرقام القياسية”.

 

ومنذ قدومه إلى إيطاليا، أحرز رونالدو الدوري المحلي مرتين لكنه لم يتخط عتبة ربع النهائي في دوري الأبطال، إذ أقصي في هذا الدور أمام أياكس أمستردام الهولندي في 2019، قبل خيبة الموسم الحالي ضد ليون.

 

وسجل رونالدو 37 هدفا هذا الموسم في مختلف المسابقات، وهو رقم قياسي للاعب من “السيدة العجوز“.

 

وأضاف نجم ريال مدريد الإسباني السابق “لنقدم المزيد وأفضل… للنجاح في كل التحديات التي ستواجهنا. سنجعل كل سنة مغامرة أفضل من التي سبقتها والفوز بكل شيء من أجل المشجعين. لنكن حاملي هذا الصرح العظيم والعشق الفريد لهذا الفريق ونرتقي لتاريخه“.

 

 

G5uQwe
اتجهت إدارة نادي برشلونة الإسباني لأسلوب آخر أملا في استعطاف قائد الفريق ليونيل ميسي بالبقاء في صفوف النادي بعدما أعلن الرحيل عنه، وذلك بإقناعه بالبقاء من خلال عائلته وأبنائه كي لا يتعرضوا لما مر به والدهم من مرحلة صعبة في طفولته.

وقال الصحفي البرازيلي مارسيلو بيتشلير، مراسل راديو إيتايايا الرياضي، والذي كان أول من نشر خبر رحيل ميسي عن برشلونة وربطه بنادي مانشستر سيتي الإنكليزي، بأن اللاعب قد يقتنع بالاستمرار مع ناديه كي لا يتعرض أبناؤه لما تعرض له عندما عاش طفولة صعبة بمغادرة روزاريو الأرجنتينية والاستقرار في إسبانيا.

وأضاف البرازيلي: “اضطر ميسي إلى ترك مدرسته وأصدقائه والحي الذي كان يعيش فيه للعيش في برشلونة، ولكن في إنكلترا فإنه سيستقر في مكان رائع ومع وجود مواطنه أغويرو فقد يتمكن أطفاله من تكوين الصداقات”.

في غضون ذلك كانت تقارير إسبانية قد تحدثت أن زوجة ميسي أنتونيلا راكوزو قد شجعته لاتخاذ قرار الرحيل، لاسيما وأن اللاعب يعيش ظروفًا نفسية صعبة بعد خسارة فريقه أمام نادي بايرن ميونخ في الدور ربع النهائي من بطولة دوري أبطال أوروبا بنتيجة 8-2، وتعتبر هذه الخسارة هي الأكبر في تاريخ النادي في البطولة الأوروبية.

لكن بعض المقربين من الإدارة الكتلونية قالوا إن اللعب على وتر أبناء ميسي، واستذكاره بالظروف الصعبة التي مر فيها في طفولته قد تشجعه بالتراجع عن قراره.

وكان ميسي يعاني في طفولته من نقص هرمون النمو لديه بعمر الثماني سنوات، وكاد هذا الأمر أن يمنعه من لعب كرة القدم، حيث كان نادي نيولز أولد بويز الأرجنتيني ينوي أن يشركه في مدرسته الكروية ولكن عندما علم بمعاناته استبعده.

وكانت عائلة ميسي ميسورة الحال حينها، حيث كان من الصعب عليها توفير علاج نقص هرمون النمو بشكل دائم لتكاليفه الباهظة؛ ما كاد يقطع الطريق أمام مشواره الكروي، وينهيه مبكرا.

ولكن عندها، تحققت أحلام ميسي عندما شاهده أحد مندوبي النادي الكاتالوني من مدينة برشلونة كارلس ريكساتش يلعب باحتراف، فأعجب به، وعرض عليه الانضمام للنادي مع ضمان علاجه وتوفير هرمون النمو لديه. ومنذ ذلك الحين لا يمكن الفصل بين برشلونة وميسي. أصبح ميسي ذلك الطفل المهاجم الصغير المتألق رمزا من رموز الفريق الإسباني وأحد اللاعبين الاستثنائيين في تاريخ الكرة على حد تعبير العديد من الخبراء.