وأوضحت نجلا أن انفجار 4 آب في بيروت “خلف مئات القتلى وآلاف الجرحى، وأدى إلى تعطيل وتدميرالعديد من المستشفيات الحيوية في بيروت، وتشريد آلاف العائلات ومنها عائلات أطفال يخضعون لعلاج السرطان، ومن هنا جاءت مبادرتنا للمساعدة قدر الامكان”.
وأضاف ديب: “لقد استطعنا حتى الآن جمع 11000 دولار من تبرعات الخيرين، ولا يزال ينقصنا 4000 دولار لنصل إلى المبلغ المطلوب، وبإمكان المتبرعين التواصل معنا عبر تطبيق الإنستغرام على @naj_hallit و@deebiking”.
يشار إلى أن “مركز سرطان الأطفال في لبنان- CCCL، هو مركز إقليمي رائد في المنطقة، ومرجع في علاج الأطفال المصابين بالسرطان مجاناً، وباعتماد كلي على التبرعات لإتمام مهمته. تم افتتاحه في نيسان 2002، وعالج حتى الآن أكثر من 2000 طفل مصاب بالسرطان، بمعدل نسبة شفاء تصل الى 80 في المئة. مع الإشارة إلى أن العلاج يستمر عادة لمدة 3 سنوات، بمتوسط تكلفة تبلغ 55000 دولار أميركي سنويا لكل طفل.
ومع إقامة البطولة على الأراضي الصلبة بدون حضور مشجعين بسبب جائحة “كوفيد-19″، لم تتأثر المصنفة الرابعة بهذه الأجواء غير المعتادة وقدمت عرضاً رائعاً لتحصد لقبها الثالث في البطولات الأربع الكبرى.
وأثناء المباراة، كسرت أزارينكا إرسال أوساكا في بداية المباراة النهائية ثم كرّرت ذلك مرتين لتحسم المجموعة الأولى في 27 دقيقة فقط.
ومع أن أزارينكا بدأت المجموعة الثانية بقوة وكسرت إرسال أوساكا مجدداً من أول فرصة لتتقدم 2-صفر وتبدو وكأنها تتقدم نحو اللقب، فإنّ أوساكا انتفضت بشكل مذهل في ما بعد، وبدأت تستعيد مستواها وسجلت 5 إرسالات ساحقة، رغم أنّها لم تسجل أي إرسال ساحق في المجموعة الأولى، وكسرت إرسال أزارينكا 3 مرات لتدرك التعادل وتلجأ للمجموعة الفاصلة.
وفي المجموعة الثالثة فرضت أوساكا الضغط مبكراً على أزارينكا وكسرت إرسالها بالفعل لتتقدم 3-1.
وأظهرت أزارينكا روحها القتالية العالية وكسرت إرسال أوساكا لتقلص النتيجة إلى 4-3 لكن أوساكا ردّت سريعاً بكسر إرسال جديد قبل أن تحافظ على إرسالها وتفوز بالمباراة.
وهذه أول مرة، منذ تتويج أرانتشا سانشيز-فيكاريو في 1994، أن تخسر لاعبة المجموعة الأولى في النهائي ثم تكافح وتحرز اللقب.