هليط وعكاوي أنهيا مسار 550 كلم على دراجتين هوائيتين لجمع تبرعات لمركز سرطان الأطفال

13 سبتمبر 2020
هليط وعكاوي أنهيا مسار 550 كلم على دراجتين هوائيتين لجمع تبرعات لمركز سرطان الأطفال

وصل الرياضيان نجلا هليط وديب عكاوي، إلى مرجعيون بعد رحلة دامت 3 أيام انطلقوا فيها من بيروت على دراجتين هوائيتين إلى القاع فمرجعيون ثم إلى بيروت مجدداً، ترافقهم سيارة لـ”بيروت باي بايك”، قاطعين مساراً كاملاً يبلغ 550 كيلومترا مع ارتفاع 6290 متراً على الحدود اللبنانية، في تحد يهدف إلى جمع 15000 دولار أميركي من التبرعات من أجل “مركز سرطان الأطفال”، وهو متوسط تكلفة دورة واحدة من المضادات الحيوية لطفل مصاب بالسرطان.
 

وأوضحت نجلا أن انفجار 4 آب في بيروت “خلف مئات القتلى وآلاف الجرحى، وأدى إلى تعطيل وتدميرالعديد من المستشفيات الحيوية في بيروت، وتشريد آلاف العائلات ومنها عائلات أطفال يخضعون لعلاج السرطان، ومن هنا جاءت مبادرتنا للمساعدة قدر الامكان”.

 

وأضاف ديب: “لقد استطعنا حتى الآن جمع 11000 دولار من تبرعات الخيرين، ولا يزال ينقصنا 4000 دولار لنصل إلى المبلغ المطلوب، وبإمكان المتبرعين التواصل معنا عبر تطبيق الإنستغرام على @naj_hallit و@deebiking”.

 

يشار إلى أن “مركز سرطان الأطفال في لبنان- CCCL، هو مركز إقليمي رائد في المنطقة، ومرجع في علاج الأطفال المصابين بالسرطان مجاناً، وباعتماد كلي على التبرعات لإتمام مهمته. تم افتتاحه في نيسان 2002، وعالج حتى الآن أكثر من 2000 طفل مصاب بالسرطان، بمعدل نسبة شفاء تصل الى 80 في المئة. مع الإشارة إلى أن العلاج يستمر عادة لمدة 3 سنوات، بمتوسط تكلفة تبلغ 55000 دولار أميركي سنويا لكل طفل.

تُوّجت اليابانية، نعومي أوساكا، بلقب بطولة أميركا المفتوحة للتنس، بعدما فازت بمجموعتَيْن لواحدة 1-6 و6-3 و6-3 على لاعبة بيلاروسيا، فيكتوريا أزارينكا، لتتوج باللقب للمرة الثانية في 3 سنوات.

ومع إقامة البطولة على الأراضي الصلبة بدون حضور مشجعين بسبب جائحة “كوفيد-19″، لم تتأثر المصنفة الرابعة بهذه الأجواء غير المعتادة وقدمت عرضاً رائعاً لتحصد لقبها الثالث في البطولات الأربع الكبرى.

وحافظ الفوز للاعبة البالغ عمرها 22 عاماً على العلامة الكاملة في المباريات النهائية بالبطولات الأربع الكبرى بينما خسرت أزارينكا في نهائي أميركا المفتوحة للمرة الثالثة بعد 2012 و2013 أيضاً.
وقالت نعومي أوساكا لأزارينكا بابتسامة خلال مراسم التتويج: “أنا في الواقع لا أريد مقابلتك في مباريات نهائية جديدة. لا أستمتع بذلك.. حسناً، في الواقع لقد قمت باستمداد الإلهام منك لأني اعتدت مشاهدتك أثناء اللعب هنا عندما كنت صغيرة، لذا ففرصة اللعب أمامك رائعة حقا ولقد تعلمت الكثير”.

وأثناء المباراة، كسرت أزارينكا إرسال أوساكا في بداية المباراة النهائية ثم كرّرت ذلك مرتين لتحسم المجموعة الأولى في 27 دقيقة فقط.

ومع أن أزارينكا بدأت المجموعة الثانية بقوة وكسرت إرسال أوساكا مجدداً من أول فرصة لتتقدم 2-صفر وتبدو وكأنها تتقدم نحو اللقب، فإنّ أوساكا انتفضت بشكل مذهل في ما بعد، وبدأت تستعيد مستواها وسجلت 5 إرسالات ساحقة، رغم أنّها لم تسجل أي إرسال ساحق في المجموعة الأولى، وكسرت إرسال أزارينكا 3 مرات لتدرك التعادل وتلجأ للمجموعة الفاصلة.

وفي المجموعة الثالثة فرضت أوساكا الضغط مبكراً على أزارينكا وكسرت إرسالها بالفعل لتتقدم 3-1.

وأظهرت أزارينكا روحها القتالية العالية وكسرت إرسال أوساكا لتقلص النتيجة إلى 4-3 لكن أوساكا ردّت سريعاً بكسر إرسال جديد قبل أن تحافظ على إرسالها وتفوز بالمباراة.

وهذه أول مرة، منذ تتويج أرانتشا سانشيز-فيكاريو في 1994، أن تخسر لاعبة المجموعة الأولى في النهائي ثم تكافح وتحرز اللقب.