حقّق فريق “ليفربول” فوزاً مهماً على ضيفه “تشيلسي” في معقل الأخير بهدفين نظيفين، في المباراة التي جمعتهما مساء أمس الأحد، وذلك في إطار منافسات الجولة الثانية من الدوري الإنكليزي الممتاز لكرة القدم.
ويدين “ليفربول” بالفضل في انتصاره الثمين لمهاجمه السنغالي ساديو ماني، الذي أحرز هدفيه في الدقيقتين 50 و54 من زمن اللقاء على ملعب “سامفورد بريدج” في العاصمة لندن.
وأضاع الإيطالي جورجينهو ضربة جزاء للفريق اللندني، في الدقيقة 75، حصل عليها زميله الجديد المهاجم الألماني تيمو فيرنر.
ولعب “تشيلسي” الشوط الثاني بعشرة لاعبين بعد طرد مدافعه الدنماركي أندرياس كريستينسن، بالبطاقة الحمراء، أشهرها في وجهه حكم الساحة الدولي، بول تيرني، بعد اللجوء إلى تقنية الـ”VAR”، لعرقلته ساديو ماني لمنعه من الانفراد بالمرمى، عندما كان الشوط الأول للمباراة يلفظ أنفاسه الأخيرة.
وحقق “ليفربول” انتصاره الثاني على التوالي، ليحصل على العلامة الكاملة ويشغل المراكز الأولى في جدول ترتيب “البريميرليغ” مع كلّ من “ليستر سيتي”، “إيفرتون”، “أرسنال” و”كريستال بالاس”.
بينما مني “تشيلسي” بالهزيمة الأولى، وتراجع إلى المركز العاشر حتى الآن على سلم الترتيب.
استهل فريق “يوفنتوس” مشوار الدفاع عن لقب بطل الدوري الإيطالي لكرة القدم، بفوز عريض على ضيفه “سامبدوريا” بنتيجة 3-0، في اللقاء الذي جمعهما مساء أمس الأحد، في معقل “اليوفي” ملعب “أليانز ستاديوم” في مدينة تورينو.
وافتتح المهاجم السويدي الشاب ديان كولوسيفسكي (20 عاماً) التسجيل لـ”يوفنتوس” مبكراً، في الدقيقة 13 من انطلاق صافرة البداية، محرزاً باكورة أهدافه بقميص “البيانكونيري” فريقه الجديد وكذلك “اليوفي” في الموسم الجديد “للكالتشيو”. وضاعف زميله المدافع المخضرم ليوناردو بونوتشي النتيجة، بحلول الدقيقة 78.
واختتم النجم البرتغالي كريستيانو رونالدو ثلاثية “اليوفي”، قبل دقيقتين من انتهاء الوقت الأصلي للقاء، الذي أقيم بحضور جماهيري محدود للغاية بسبب جائحة “كورونا”، اقتصر على نحو 1000 متفرج من ممثلي رعاة النادي.
يذكر أن “يوفنتوس”، الذي خاض أول مباراة رسمية تحت قيادة مدربه الجديد أندريا بيرلو، يبحث عن لقبه اليوبيلي العاشر على التوالي، والسابع والثلاثين في تاريخه.
