وكان من المرتقب أن تلتقي اللاعبة التي سبق لها أن صُنفت الأولى عالميا، مع البلغارية تسفيتانا بيرونكوفا، في ملعب فيليب شارتييه.
لكن الإصابة عرقلت طموح اللاعبة التي تبلغ 39 عاما وكانت تسعى إلى معادلة الرقم القياسي بالحصول على 24 لقبا في البطولات الأربع الكبرى.
وصرحت وليامز بأنها لم تحظ بالوقت الكافي للتعافي بعد بطولة الولايات المتحدة المفتوحة، وأضافت أنها كانت تبذل جهدا حتى تتمشى بالكاد.
وأوضحت وليامز أنها تحتاج إلى مدة تتراوح بين 4 و6 أسابيع دون القيام بشيء، أي في “حالة جلوس” من أجل أخذ قسط للراحة والتعافي.
ورجحت أن تكون هذه الإصابة نهاية موسم 2020 بالنسبة إليها، أي أنها ستراهن على بطولة أستراليا المفتوحة في 2021 حتى تعادل الرقم القياسي الذي سجلته الأسترالية ماغريت كورت.
وكان ميسي قد أعلن عن رغبته في الرحيل عن صفوف الفريق في بداية الموسم الحالي، إلا أنه قرر البقاء مع الفريق في نهاية المطاف.
وقال المهاجم الدولي الأرجنتيني، في تصريحات لصحيفة “سبورت” الكتالونية: “بعد العديد من الخلافات، أريد وضع حد لذلك”، مضيفا: “علينا أن نوحد جميع من لهم علاقة ببرشلونة والافتراض أن الأفضل لم يأتِ بعد”.
وتطرق ميسي إلى رغبته بالرحيل عن النادي الكتالوني قبل انطلاق الموسم الجديد، وتحريره من عامه الأخير، بعد سلسلة نتائج كارثية أدت إلى إقصاء الفريق من ربع نهائي مسابقة دوري أبطال أوروبا وتنازله عن لقب الدوري المحلي لصالح غريمه ريال مدريد.
وتابع: “أتحمل مسؤولية أخطائي، إن وجدت في مطلق الأحوال، وعلينا أن نبني برشلونة أفضل وأقوى”.
وأردف: “أريد أن أبعث برسالة إلى جميع أعضاء النادي وإلى الجماهير. في حال شعر أحدهم بانزعاج مما قلته أو فعلته، لا ينبغي أن يشككوا أبدا في أني أفكر دائما بما هو الأفضل للنادي”.
وختم الأرجنتيني الذي انتقد الأسبوع الماضي الطريقة التي تخلى بها برشلونة عن زميله وصديقه المهاجم الأوروغوياني لويس سواريز المنتقل أتلتيكو مدريد، قائلا “إن إضافة الشغف ستكون الوسيلة الوحيدة لتحقيق أهدافنا، متحدون دائما والسير في الاتجاه ذاته”.
