وكانت السلطات الصحية المحلية في تورينو طالبت القضاء بفتح تحقيق في هذه القضية بعد رحيل رونالدو وبعض النجوم الدوليين لالتحاق بمنتخباتهم الوطنية، في حين كان جميع لاعبي يوفنتوس معزولين في أحد الفنادق بعد أن تبين إصابة اثنين من زملائهم بكوفيد-19، بحسب “فرانس برس”.
وبحسب الصحف الايطالية، فإن رونالدو قد يتعرض لغرامة بسبب ما قام به.
أما فيما يتعلق بعودته إلى تورينو الأربعاء بعد يوم من إعلان إصابته رسميا بفيروس كورونا خلال تجمع المنتخب البرتغالي، فقد عاد النجم البرتغالي “على متن طائرة صحية سمحت لها السلطات المختصة” كما ذكر نادي السيدة العجوز.
من جانبه، أكد رئيس يوفنتوس اندريا انييلي الخميس بأن ناديه احترم البروتوكول الرياضي طالبا من “وزارتي الصحة والداخلية” الكشف عما هو الخرق الذي قام به رونالدو.
وكشف الاتحاد البرتغالي بأن رونالدو لا يعاني من أية أعراض. وبحسب القوانين الإيطالية، يتعين عليه حجر نفسه 10 أيام على الأقل ويستطيع الالتحاق بزملائه عندما يخضع لفحص جديد تأتي نتيجته سلبية.
ونشر جيانلوكا دي مارزيو، المتخصص في سوق انتقالات اللاعبين، كتابه مؤخرا بعنوان “غراند هوتيل كالتشيو ميركاتو”، ويسرد فيه بعض القصص التي لا يعرفها أحد في سوق انتقالات اللاعبين.
ويروي الإيطالي في كتابه العديدة من القصص النادرة في “الميركاتو”، ومنها واحدة حدثت في صيف 2013 عندما أرسل ريال مدريد مبعوثين إلى برشلونة للتعرف على موقف ميسي ولتقديم عرض إلى إدارة برشلونة بقيمة 250 مليون يورو، وهو مبلغ مالي كان مخصصا لإعادة هيكلة ملعب “سانتياغو برنابيو”، ولكن رد اللاعب الأرجنتيني كان حاسما: “لن أذهب إلى ريال مدريد، أنت تضيع الوقت”.
وبحسب دي مارزيو، رفض ليو ميسي بشكل قاطع العرض المقدم من ريال مدريد ولم يرغب حتى في معرفة المكافآت المالية التي سيحصل عليها من هذه الصفقة التاريخية.
وهذه ليست المرة الأولى التي حاول فيها فلورنتينو بيريز رئيس ريال مدريد، وفقا للتقارير الصحفية، التوقيع مع النجم الأرجنتيني.
فقبل بضع سنوات، سرب موقع “فوتبول ليكس” أن فلورنتينو بيريز اقترح على ليونيل ميسي عقدا لمدة 8 سنوات براتب صاف قدره 23 مليون يورو سنويا، بالإضافة إلى ذلك، تضمن العرض المذكور عمولة بنسبة 5% من العملية (16 مليون يورو) لوالد اللاعب ووكيل أعماله، خورخي ميسي، ولكن الأرجنتيني أيضا رفض هذا العرض.
