ولهذه الغاية استدعى الجهاز الفني بقيادة جمال طه 21 لاعباً محلياً للإنخراط في التدريبات، هم: مهدي خليل، محمد حيدر، نور منصور، حسين زين، محمد قدوح، محمد زين طحان، أحمد جلول، علي السبع، عبد الله عيش، ماهر صبرا، محمود سبليني، علي ضاهر، حسين رزق، عباس عاصي، مصطفى مطر، حسن معتوق، حسن شعيتو “موني”، حسن شعيتو “شبريكو”، نصار نصار، كريم درويش ونادر مطر.
وبحسب ما ذكرت “الوكالة الوطنية للإعلام”، فإنّ عبد الرحمن شبارو، الحارس التاريخي والذي يتّفق الكثيرون أنه أفضل من وقف بين الخشبات الثلاث في كرة القدم اللبنانية وصاحب الصولات والجولات في الملاعب اللبنانية والخارجية.
شبارو توفي عن عمر 77 سنة (مواليد 1943)، وهو بدأ مسيرته عام 1953 وأنهاها في عام 1983 في مباراة اعتزال كتب عنها آنذاك الاعلامي المخضرم حسين حركة صاحب مجلة “النجوم” بأن شبارو لاعب لن يتكرر في ملاعب كرة القدم اللبنانية.
20 سنة قضاها شبارو متنقلاً بين قطبي الكرة اللبنانية “الأنصار” و”النجمة” إضافة للمنتخب الوطني، لكنه يقول بحسرة إنّ كرة القدم لم تنصفه أبداً حتى أنه فقد النظر بإحدى عينيه أثناء مباراة ولم يلتفت أحد له، كما اشار بلقاء اعلامي أخير.
وكشف شبارو بأنه تلقى عرضاً احترافياً في موسم 1964-1965 من نادي “إنتر ميلا”ن بطل أوروبا مع مبلغ 50 ألف دولار أميركي في الشهر، وذلك بعد أداء مميز مع المنتخب الوطني ضد المنتخب الإسباني في دورة ودية في الأراضي الإيطالية. الا ان مسؤول النادي الذي كان يلعب به رفض ذلك العرض.
كما تلقى عرضاً أخر من ساحل العاج أثناء خوض مباراة ودية هناك، لكن العرض تم رفضه ايضاً.