وظهر المقاتلان مع بداية الجولة الأولى وهما يتبادلان اللكمات، قبل أن يسدد بتيتسين لكمة قوية بيسراه لمنافسه راسلوفيتس على مستوى الوجه، ثم وجه له لكمة أخرى قاضية بيمناه، فقد على إثرها راسلوفيتس وعيه، ولكنه ظل واقفا على قدميه في مشهد غريب ونادر في نزالات الفنون القتالية.
والمثير أن بتيتسين، اعتقد أن منافسه ما زال قادرا على إكمال النزال، فحاول توجيه ضربة أخرى له، لكن الحكم تدخل وأبعد بتيتسين، قبل أن يمسك بهدوء براسلوفيتس، ويضعه على أرض الحلبة.
وأعلن الحكم بعد ذلك مباشرة نهاية النزال الذي استمر 55 ثانية فقط، بفوز بتيتسين بالضربة القاضية.
ووفقا لصحيفة “ماركا” الإسبانية، ما زالت هناك فرصة أمام النجم البرتغال للحاق بمباراة فريقه يوفنتوس أمام ضيفه برشلونة غدا الأربعاء، على ملعب “أليانز أرينا”، وذلك ضمن في إطار الجولة الثانية من دور المجموعات لدوري أبطال أوروبا.
وأوضحت الصحيفة في تقريرها أنه تم فحص رونالدو مرة أخرى لمعرفة إن كان ما زال حاملا للفيروس أم لا، وستظهر نتيجة الاختبار في الساعات القليلة القادمة، وهي من ستحدد مشاركته من عدمها.
وأضاف التقرير أن رونالدو يأمل أن تظهر النتيجة سلبية هذه المرة لكي يتمكن من العودة لخوض المباريات، خصوصا أنه سيواجه غريمه التقليدي النجم الأرجنتيني ليونيل ميسي.
وتم الإعلان عن إصابة رونالدو بفيروس كورونا المستجد في 13 من شهر أكتوبر الماضي، ورغم أنه لم تظهر عليه أي أعراض، إلا أنه لم يحصل على التصريح الطبي للعودة، فقد تم فحصه الأسبوع الماضي، وجاءت النتيجة إيجابية مرة أخرى.
ويأمل أندريا بيرلو مدرب يوفنتوس، أن يعود رونالدو في أسرع وقت ممكن في ظل النتائج السيئة التي يسجلها الفريق في المباريات الأخيرة، حيث لم يحقق يوفنتوس أي انتصار على ملعبه بغياب الدون البرتغالي.
وينص البروتوكول الطبي للاتحاد الأوروبي لكرة القدم إتاحة الفرصة للفريق المضيف في إرسال عينة لاعبه المصاب مسبقا والسلبية قبل المباراة بـ6 ساعات، حتى يوافقوا على مشاركته الرسمية مع فريقه، على أن تكون 10 أيام لأي لاعب في الفريق الزائر.
