مارادونا في المستشفى.. ماذا عن وضعه الصحي؟!

3 نوفمبر 2020
مارادونا في المستشفى.. ماذا عن وضعه الصحي؟!

أدخل أسطورة كرة القدم الأرجنتيني، دييغو مارادونا ،إلى المستشفى أمس الإثنين، في حالة طبية “ليست خطيرة” على حد وصف طبيبه الخاص.

وقال طبيب دييغو ماردونا الخاص إنّه تم نقل اللاعب الأرجنتيني السابق لإجراء فحوص طبية، مشدداً على أن حالة بطل مونديال 1986 ليست خطيرة.

وقال ليوبولدو لوكي للصحافيين خارج العيادة في لا بلاتا، جنوب العاصمة بيونس أيرس، إنّ “الوضع ليس خطيراً ولم نأت إلى المستشفى بسبب حالة طارئة”، وفقاً لما نقلته وكالة “فرانس برس”.

ورغم أن لوكي لم يذكر أيّ تفاصيل أخرى عن حالة مارادونا، فإنه قال إن النجم السابق، الذي احتفل بعيد ميلاده الستين يوم الجمعة، سيخضع لسلسلة من الفحوص الطبية.

وأوضح لوكي أنه “مريض مسن يعاني من ضغوط كثيرة في حياته. إنه وقت يحتاج فيه الى مساعدتنا. من الصعب للغاية أن يكون المرء مارادونا”.

واستبعد الطبيب وجود أي علاقة بين الوضع الصحي الحالي لمارادونا وفيروس “كورونا” الذي يجتاح الأرجنتين.

وسيكون مارادونا، الذي لديه تاريخ طويل مع تعاطي المخدرات والكحول والمشاكل الصحية الأخرى، في وضع حرج وسيعاني من مضاعفات خطيرة في حال أصيب بفيروس كورونا المسبب لوباء “كوفيد-19”.

وعانى الأرجنتيني سابقا من نوبات قلبية والتهاب الكبد، لكن لوكي قال إن “دييغو بخير، مع أن بإمكانه أن يكون أفضل بكثير”.

وأضاف: “لم يكن في وضع أحب أن أراه فيه. لقد تحدثت معه سابقا، وقلت له: ’لنذهب الى عيادة من أجل أن تتحسن بعض الشيء‘، فأجابني: ’حسنا، لنذهب‘”.

ويأتي إدخال المدرب الحالي لفريق “خمنازيا أسغريما” بعد أسبوع على وضعه في الحجر الصحي على سبيل الوقاية بعد أن ظهرت على أحد مخالطيه عوارض فيروس “كورونا” كما كشفت الصحف المحلية الثلاثاء الماضي.

وذكرت صحيفة “أولي” الرياضية أن أحد الحراس الشخصيين لمارادونا “استيقظ وهو يعاني من عوارض كوفيد-19 ووضع في الحجر الصحي بانتظار نتائج الفحوص”.

أما صحيفة “بادينا/12″، فنقلت عن مصدر مقرب من مارادونا قوله “إزاء الشك وبانتظار معلومات إضافية، سيبقى مارادونا محجورا في منزله” الكائن في لا بلاتا على بعد 65 كيلومترا من العاصمة بوينوس ايرس.

وفي يوم عيد ميلاده الجمعة، انضم مارادونا الى لاعبيه لفترة وجيزة خلال حصة تمرينية، لكن بدا واضحاً أنه يواجه صعوبة في المشي واحتاج الى مساعدة من المتواجدين بقربه خلال الدقائق الثلاثين التي أمضاها في الملعب.

وغردت إحدى بناته، جيانينا، في اليوم التالي “قلبي ينفطر لرؤيته بهذه الحالة”.

وكشف لوكي الإثنين للصحافيين خارج العيادة في لا بلاتا حيث مقر “خيمنازيا اسغريما”، أنه لم يذهب لرؤيته في ذلك اليوم، مشيراً إلى أنّه “في اليوم الذي سبقه، كان بصحة جيدة”.

RXdG7X
كشف برنامج “Que T’hi Jugues” على إذاعة “كادينا سير” الإسبانية عن مشادة حدثت بين الأرجنتيني ليونيل ميسي، نجم نادي “برشلونة” الإسباني ومدرب الفريق السابق، كيكي سيتين، في الموسم الماضي.

وتعود الواقعة إلى مواجهة “البرسا” و”سيلتا فيغو” في “الليغا” الموسم الماضي، عندما أهدر “برشلونة” نقطتين مهمتين بالتعادل، وتسببت هذه النتيجة في حدوث عاصفة في غرفة تبديل الملابس.

وكان ميسي قد تجاهل في تلك المباراة، تعليمات المدرب المساعد إدير سارابيا، خلال فترة الراحة.

ووفقا للبرنامج الإذاعي فإن سيتين قال لميسي بحدة: “إذا لم يعجبك ما أقوله فهناك الباب!”، بحسب ما نقلت شبكة “روسيا اليوم” عن موقع “cadenaser”. 

وأوضح البرنامج أنّ هذا الرد الغاضب من سيتين، كان بسبب أن ميسي لم تعجبه اللهجة التي خاطب بها سيتين اللاعبين، لتوبيخهم على الأخطاء التي تسببت في تعادل الفريق في تلك المباراة.

وتابع: “ميسي طالب المدرب باحترام اللاعبين الذين فازوا بكل شيء، ولديهم سيرة ذاتية أكبر بكثير منه، ولذلك ردّ عليه سيتين بهذه اللهجة”.

وكان رد فعل ميسي، وفقاً للمصدر، هو النظر إلى المدرب والابتسام، مدركاً أن وقت سيتين في “برشلونة” قد انتهى.

هذه حلقة تشرح العلاقة المعقدة التي كانت قائمة بين المدرب واللاعبين في غرفة تبديل الملابس، والتي اعتبرت أنّ المدرب يفتقر إلى اللباقة وغالبا ما يفتقر إلى احترام لاعبيه، ويبالغ في رد فعله في كلماته وتعبيراته.

بالمقابل رغم مواجهة المدرب الحالي للفريق الكتالوني، الهولندي رونالد كومان، للاعبين بشكل مباشر، إلا أن اللاعبين يعتقدون أنه محترم، وفقاً لمصادر قريبة من غرفة تبديل الملابس.