وكشف المصدر، أن نتيجة المسحة الأخيرة التي أجريت لصلاح جاءت سلبية، وأن اللاعب عقب وصوله إلى ليفربول طمأن أسرته، وأكد لهم أن حالته الصحية جيدة، وأن نتيجة المسحة جاءت سلبية، ومن المقرر مشاركته في تدريبات فريق ليفربول غدا واحتمالية المشاركة في مباراة الفريق المقبلة.
كما ذكر المصدر أن زوجة اللاعب مازالت في العزل الصحي، ولم تخضع حتى الآن إلى مسحة ثانية، ولم تظهر عليها أي أعراض للمرض، وتمارس حياتها بشكل طبيعي رفقة ابنتيها.
وأوضحت الصحيفة أن برشلونة لم يشهد هذه البداية السيئة منذ موسم العام 1995، وإن كان العملاق الكتالوني شهد بداية غير جيدة في موسمي 2002 و2004، ولكنه حقق آنذاك 12 نقطة خلال ثمانية مباريات أكثر بنقطة من موسم 1995 والموسم الحالي.
وأوضحت الصحيفة أن “البلوغرانا” كانوا قد خسر ثلاثة مباريات في أول 8 مباريات لعبها في موسم 2001، ولكنه فازوا بأربعة مباريات وتعادلوا في واحدة ليحصدوا 13 نقطة.
بالمقابل، قالت شبكة “أوبتا” للإحصائيات، أنه ورغم أن ما فعله برشلونة في الموسم 1992 يشابه ما حدث معه في هذا الموسم غير أنه أحرز لقب بطولة دوري الإسباني في ذلك الموسم، مما يشكل “فألا حسنا” للعملاق الكتالوني للفوز باللقب هذه المرة أيضا.
من جانب آخر، أعرب مدرب برشلونة، الهولندي رونالد كومان، عن استيائه من الخسارة أمام مضيفهم أتلتيكو مدريد بهدف من دون رد.
وقال في تصريحات نقلتها صحيفة “ماركا”: لقد لعبنا بشكل جيد في الشوط الأول، لكن فريقا مثل برشلونة لا يمكنه استقبال هذا الهدف في الدقيقة 47 كما حدث”.
وأضاف: “اللاعبون يعملون بشكل جيد، لكننا نريد نتائج أفضل، وقمنا بأقصى ما يمكن، وكانت لنا فرصتان واضحتان للغاية للتعادل في المباراة، ونعلم أن أتلتيكو مدريد يُدافع جيدًا، والهدف جاء من خطأ وهو ليس أمرًا جيدًا ولا يمكن أن يحدث”.
وبشأن إصابة قائد خط الدفاع في الفريق، بيكيه، قال كومان: “أنا قلق مثل أي مدرب، واليوم لدينا العديد من الإصابات بسبب الجدول الزمني الضيق للمباريات”.