وكان مارادونا فارق الحياة الأربعاء عن 60 عاماً، وأعلن الرئيس الارجنتيني ألبرتو فرنانديس فوراً الحداد لمدة 3 أيام، قبل أن يعلن أن الجثمان سيسجى ليوم واحد بدلاً من 3 كما كان مقرراً سابقاً في القصر الرئاسي، وتحديداً خلال يوم الخميس بين الساعة السادسة صباحاً والرابعة بعد الظهر في التوقيت المحلي نزولاً عند رغبة العائلة.
وكانت الجماهير قد بدأت بالوقوف في صفوف طويلة خارج القصر الرئاسي “كاسا روسادا” لإلقاء التحية الاخيرة على الأسطورة.
ووصف، معتز البطاوي، المشرف على فريق الكرة اختفاءه بأنه “اختطاف”، وذكر في تصريحات لوسائل إعلام مصرية، أنهم حرروا محضرا لدى السلطات الأمنية.
وقال البطاوي إن الفريق كان في معسكر مغلق داخل أحد الفنادق التابعة للجيش المصري، وأن اللاعب شوهد للمرة الأخيرة في ساحة استقبال الفندق بصحبة معجبين اثنين طلبا التصوير معه ثم خرجا بصحبته خارج الفندق لينقطع الاتصال به مع إغلاق هاتفه المحمول.
وقال النادي في البيان أن “اللاعب غادر لكي يفعّل الكارت الخاص بغرفته، وكان هناك شخصين في الاستقبال طلبوا التصوير معه ثم اختفى بعد ذلك منذ الساعة الثامنة مساءً ولم يظهر حتى الآن”.
وأضاف المشرفون على النادي في البيان “طلبنا تفريغ كاميرات فندق الإقامة وقمنا بتحرير محضر، اختفاؤه يثير دهشتنا”.
وناشد شقيق جابر ووالدته السلطات الأمنية بسرعة كشف ملابسات اختفائه.
وكان جابر لاعب خط الدفاع قد انضم حديثا إلى فريق كليوباترا قادما من نادي مصر المقاصة.
