وخرج عشرات الآلاف من الأرجنتينيين إلى الشوارع حداداً على مارادونا على الرغم من المخاوف المرتبطة بجائحة فيروس “كورونا”، ووضعوا الزهور والرسائل عند البيت الذي قضى فيه طفولته وعند ناديه السابق “بوكا جونيورز”.
ولتهدئة التوتر، مددت الحكومة فترة توديع النجم الراحل لإتاحة المزيد من الوقت لمحبيه للمرور على نعشه الملفوف بالعلم الأرجنتيني وقميصه الشهير رقم 10 في قصر “كاسا روسادا”.
وأُعلن الحداد الوطني لـ3 أيام على اللاعب الذي قاد الأرجنتين للفوز ببطولة كأس العالم عام 1986.
وفي إيطاليا، ربط مئات من محبيه أوشحة باللونين الأزرق والأبيض في سياج ناديه السابق “نابولي” الإيطالي.
وكان لمارادونا مشوار طويل حافل بعالم كرة القدم قاد خلاله منتخب بلاده إلى مجد الفوز بكأس العالم عام 1986، وقد تضمنت هذه البطولة مباراة في الدور ربع النهائي أمام إنكلترا سجل فيها مارادونا هدفين يعتبران من أشهر أهداف كأس العالم على الإطلاق أحدهما سجله بيده خلسة.
وحفلت حياة مارادونا بمشاكل صحية عديدة نتيجة الإدمان، ودخل في وقت سابق هذا الشهر إلى المستشفى لعلاج أعراض ظهرت عليه منها فقر الدم والجفاف، وخضع لجراحة طارئة بسبب جلطة دموية في المخ.
وأعلنت الحكومة البريطانية، الاثنين الماضي، أنه سيتم السماح بحضور المشجعين بعدد يصل إلى 4 آلاف متفرج في الأحداث الرياضية في أقل المناطق تضرراً من فيروس “كورونا” في إنكلترا، بينما سيصل العدد إلى 2000 في مناطق أخرى بعد انتهاء فترة الإغلاق العام.
وتستطيع العديد من المناطق الأخرى في إنكلترا تمثلها أندية في الدوري الإنكليزي الممتاز استقبال جماهير مجدداً من بينها “برايتون” و”ساوثامبتون”.
لكن سيتعين على أندية مانشستر الانتظار لفترة أطول بعد أن تم تصنيف منطقة مانشستر الكبرى من بين المناطق الأشد تضرراً في قائمة نشرتها الحكومة الخميس.