تحقيق بشأن إهمال محتمل أدى إلى وفاة مارادونا.. والعائلة تتحدث عن ‘مخالفات’

28 نوفمبر 2020

فتح القضاء الارجنتيني تحقيقا الجمعة حول إمكانية حدوث إهمال في تلقي الرعاية اللازمة أدى الى وفاة اسطورة كرة القدم دييغو مارادونا الاربعاء الماضي.

قال أحد أفراد العائلة لفرانس برس: “حصلت بعض المخالفات”.

وبعد ساعات من وفاة بطل العالم 1986 عن 60 عاما، أعلن محامي وصديق مارادونا ماتياس مورلا الخميس أن “سيارة الاسعاف استغرقت أكثر من نصف ساعة للوصول إلى منزل مارادونا”.

لكن لم يتقدم هو أو أحد أفراد العائلة بأي شكوى، بحسب ما أعلن مصدر قضائي لفرانس برس.

واضاف المصدر الذي فضّل عدم الكشف عن اسمه “فُتح التحقيق لان شخصا توفي في منزله ولم يوقع أحد على شهادة وفاته، هذا لا يعني حصول مخالفات”.

وتوفي نجم نابولي الايطالي في نهاية ثمانينيات القرن الماضي في نومه بسبب “وذمة رئوية حادة ثانوية وتفاقم قصور مزمن في القلب” بحسب تشريح أولي.

وكان مارادونا في منزله في بلدة تيغري التي تبعد 30 كلم شمال العاصمة بوينوس أيرس، حيث كان يقطن منذ 11 تشرين الثاني إثر خروجه من عيادة خضع فيها قبل ستة أيام لجراحة في رأسه لإزالة ورم دموي.

تناقض الإفادات
وقال مصدر في العائلة لفرانس برس: “أعلن المدعي العام يوم وفاة دييغو “يجب أن نحدد ما اذا كانوا قد قاموا بعمل صحيح أم لا. قدّمت الممرضة (المتواجدة اثناء وفاة مارادونا) إفادتها للمدعي العام، ثم قامت بتغييرها. تحدثت أمام التلفزيون لتعلن انه تم فرضها عليها. هناك تناقض في الإفادة”.

وافادت النيابة العامة ان “سكرتيرة مارادونا طلبت مساعدة طبية الساعة 12:17 فحضرت سيارة اسعاف من شركة فيدا الساعة 12:28 بحسب شريط من سجلات حي سان أندريس حصل عليه مكتب المدعي العام”.

ووصلت سيارات اسعاف اضافية من هيئات أخرى في وقت لاحق.

كما أظهرت التحقيقات ان طبيب مارادونا ليوبولدو لوكي اتصل بالطوارىء الساعة 12:16 طالبا سيارة اسعاف.

وتنتظر النيابة العامة النتائج المخبرية، وقد وضع يده على الملف الطبي، بالإضافة الى تسجيلات الكاميرات في المنطقة التي عاش فيها مارادونا أيامه الاخيرة.

وأثير جدل إضافي بعد ظهور أحد موظفي الجنازة يلتقط صورة الى جانب النعش المفتوح حيث رقد مارادونا قبل دفنه الخميس. ولم تنفع الاعتذارات المتكررة الجمعة فيما وعد محامي مارادونا بمحاكمة المخالفين.

وبدأ القضاء بالاستماع إلى الشهود. 

آخر شخص رآه
وقالت النيابة العامة في بيان “تبيّن لنا أن ممرضا مسؤولا عن مراقبته كان آخر شخص رآه على قيد الحياة نحو الساعة السادسة والنصف صباحا بالتوقيت المحلي (9:30 ت غ) الاربعاء اثناء تغيير نوبة المراقبة”.

أكّد الممرض في شهادته ان مارادونا “كان يرتاح في سريره” وانه “كان يتنفس بشكل طبيعي”.

في المقابل، أكّدت الممرضة التي تولت المهمة بعده وكانت حاضرة وقت وفاته انها سمعته “يتحرّك” بعد بنحو ساعة.

وكانت قد أشارت في السابق انها رأته نائما الساعة الحادية عشرة ولم ترغب في ازعاجه، مفضلة وصول الطبيبة النفسية أغوستينا كوساتشوف والطبيب النفسي كارلوس دياس منتصف اليوم.

لاحظ الثنائي ان مارادونا لا يتفاعل مع أي محاولة لإيقاظه، فدقا ناقوس الخطر. وقد حاول طبيب في الحي انعاشه.

بات نادي “برشلونة” الإسباني قريباً من إبرام اتفاق لخفض رواتب لاعبيه بقيمة 122 مليون يورو (145 مليون دولار) هذا الموسم، وذلك بهدف المساعدة في تعويض الخسائر المالية التي تكبدها نتيجة تداعيات فيروس “كورونا “المستجدّ.
وبحسب ما ذكرت شبكة “سكاي نيوز”، فإنّ “برشلونة” ينتظر أن يقوم اللاعبون “في الأيام القليلة المقبلة” بالمصادقة على الاتفاق الذي أعلن عنه النادي الكتالوني الجمعة في بيان.

ويمثل التخفيض في الرواتب أمراً حيوياً بالنسبة للوضع المالي في النادي الكتالوني الذي تضرر بشدّة من فقدان عائدات بيع التذاكر نتيجة اللعب خلف أبواب موصدة والآثار الأخرى الناجمة عن تداعيات “كوفيد-19”.

ووصف كارليس توسكيتس، رئيس “برشلونة” بالإنابة، الوضع المالي بأنّه “ليس دراماتيكياً لكنّه مقلق للغاية”، وذلك بعد أن استلم مهمة الإدارة الموقتة للنادي بعد استقالة جوسيب ماريا بارتوميو الشهر الماضي.

وستكون استعادة الموارد المالية لـ”برشلونة” أحد العناصر الأساسية على رأس قائمة الرئيس الجديد الذي سينتخب في 24 كانون الثاني.

ودخل مرشح جديد في السباق على الرئاسة يوم الجمعة بشخص جوان لابورتا الذي سبق له أن شغل المنصب بين عامي 2003 و2010 وقاد النادي إلى 12 لقباً كبيراً.