مارادونا شعر بدنو ساعة الرحيل قبل ساعات.. رسالة صوتية مفجعة عن ابنه الأصغر (صورة)

2 ديسمبر 2020
مارادونا شعر بدنو ساعة الرحيل قبل ساعات.. رسالة صوتية مفجعة عن ابنه الأصغر (صورة)

يبدو أن أسطورة كرة القدم الأرجنتيني دييغو مارادونا استشعر بدنو ساعة الرحيل، فقام بتسجل رسالة صوتية مفجعة عن ابنه الأصغر “ملاك” قبل ساعات قليلة من وفاته.

وطلب نجم كرة القدم العالمية في الرسالة الصوتية من زوج صديقته السابقة، فيرونيكا أوجيدا، أن يهتم ويرعى طفله (مارادونا) البالغ 7 سنوات الذي يدعى “ديجيتو فرناندو”، بحسب ما نشرت صحيفة “ديلي ميرور” البريطانية.

وقال مارادونا في التسجيل لـ “ماريو بودري” الزوج الجديد لوالدة الصبي: “اعتن بها واعتن بملاك الذي لا يضاهى في جماله شيئا”. وتم نشر التسجيل من قبل الصحفي الأرجنتيني لويس فينتورا في برنامج دردشة أميركي.

وحضرت فيرونيكا جنازة أسطورة كرة القدم الأرجنتيني إلى جانب ابنها ديجيتو يوم الخميس الماضي، ولم تدل بأي تعليق.

وكان لمارادونا خمسة أولاد، وكانت ابنتاه، جانينا ودالما، اللتان رزق بهما مارادونا من زوجته السابقة كلوديا فيافنيي، لسنوات طويلة الابنتين الوحيدتين اللتين اعترف بهما الأسطورة.

وقبل أشهر قليلة من ولادة ابنته دالما، ولد ابنه “دييغو جونيور” من إمرأة أخرى، لكن استغرق الأمر 29 عاما حتى اعترف مارادونا به بأنه ولده من الإيطالية كريستينا سيناغرا.

وفي عام 2008، اعترف ماردونا أيضا بابنته جانا، المولودة عام 1996 من علاقته بفاليريا سابالين، التي كانت الأقرب إليه خلال أشهره الأخيرة، إضافة إلى ديجيتو، ابن الـ 7 أعوام.

وفقا لمحاميه، رزق مارادونا كذلك بما لا يقل عن ثلاثة أطفال في كوبا، لكنه لم يعترف بهم.

وقد بكى طبيب مارادونا الشخصي، ليوبولدو لوك، حيث نفى ارتكاب أي مخالفة بسبب وفاة أيقونة كرة القدم، وداهم المسؤولون الذين يحققون في مزاعم الإهمال الطبي، منزل وعيادة لوك يوم الأحد.

وقال الطبيب: “أشعر بالفزع لأن صديقي مات. أنا لا ألوم نفسي على أي شيء. شخص ما يحاول العثور على كبش فداء هنا”.

وتحقق الشرطة فيما إذا كانت وفاة مارادونا بمنزله بضواحي بوينس آيرس جريمة قتل غير متعمد، وزار الدكتور لوك المدعين يوم الاثنين للتطوع للاستجواب.

وكان “دييغو مارادونا” قد تم نقله إلى المستشفى لإجراء عملية جراحية لإزالة جلطة دموية في الدماغ، وخرج من المستشفى في 12 تشرين الثاني بعد العملية الجراحية الناجحة، ولكنه توفي إثر أزمة قلبية

ويعتبر مارادونا أحد أعظم لاعبي كرة القدم في كل العصور، ساعد الأرجنتين على الفوز بكأس العالم عام 1986.

ولعب مارادونا كرة القدم في أندية بوكا جونيورز ونابولي وبرشلونة وغيرها، وكان يعشقه الملايين لمهاراته الرائعة.

وتوفي مارادونا في نومه الأسبوع الماضي بسبب “وذمة رئوية حادة ثانوية وتفاقم قصور مزمن في القلب”، بحسب تشريح أولي.

7GLQ3q
لا يزال الغموض يلف مصير سيرخيو راموس مع نادي ريال مدريد الإسباني، إذ ينتهي عقده مع نهاية الموسم الجاري، ولم يتوصل “النادي الملكي” لاتفاق يكفل تمديده.

وينتهي عقد راموس مع النادي الإسباني في حزيران المقبل، مما يمكنه من الانتقال لأي ناد في كانون الثاني، خلال الانتقالات الشتوية، وفقا لقانون “بوسمان” للاعبين، على أن ينتقل له نهاية الموسم الجاري، ولن يحصل ريال مدريد في هذه الحالة على أي مقابل من بيع اللاعب.

وتلقى صخرة دفاع النادي المدريدي عرضا مغريا من باريس سان جرمان الفرنسي، إذ كشف برنامج “الشرينغيتو” الإسباني أن الفريق الباريسي مستعد لمنح راموس “شيكا على بياض” لإقناعه بالقدوم إلى باريس، هذا إلى جانب إعطائه خيار تحديد السنوات التي يود البقاء فيها مع الفريق الفرنسي.

وكانت تقارير سابقة قد أشارت إلى تفكير إدارة ريال مدريد بالتخلص من راموس لتدعيم الوضع المالي للنادي الإسباني، وتمويل صفقات مستقبلية في طليعتها الفرنسي كيليان مبابي.

وتحدثت تقارير إسبانية عن أن العلاقة بين راموس، ورئيس نادي ريال مدريد، فلورنتينو بيريز، أصبحت متوترة بشدة، وأن النادي لا يتفاوض مع قائده بشكل جدي لتمديد عقده.

وبحسب برنامج “الشرينغيتو”، فقد وضع راموس ثلاثة شروط جديدة للموافقة على تمديد عقده، وفي مقدمتها أن تكون مدة العقد محددة بعامين.

ووفق ما نقلت صحيفة “آس” الإسبانية، فقد اشترط راموس أن يحصل على راتب سنوي قدره 12 مليون يورو، إلى جانب حصوله في نهاية كل موسم على مليوني يورو تحت بند المكافآت، في حال مشاركته في 30 مباراة أو أكثر مع ريال مدريد.

وأثبتت المباريات الأخيرة لريال مدريد سواء في بطولة الدوري الإسباني، أو بطولة دوري أبطال أوروبا، أنه لا غنى عن راموس، وأنه في حال غيابه يظهر الفريق بعيدا عن مستواه ويكون دفاعه مفتوحا بشكل غريب وتدق الأهداف شباك “الميرينغي”.

ومنذ سنوات طويلة يرتبط راموس، بعلاقة قوية مع ناديه ريال مدريد الإسباني، وكان شاهدا على سلسلة من الانتصارات اللافتة للنادي الملكي على الصعيدين المحلي والقاري على مدار أكثر من 15 عاما حتى الآن.

جدير بالذكر أن راموس انضم إلى ريال مدريد قادما من إشبيلية الإسباني في صيف العام 2005، مقابل 27 مليون يورو، حيث أشار في أكثر من مناسبة لرغبته في البقاء مع النادي الإسباني، بدليل العروض المغرية الكثيرة التي تلقاها في الفترة الماضية من أندية أوروبية وصينية لضمه، لكنه فضّل البقاء في “الملكي”.