مستقبل زيدان ‘في مهب الريح’!

2 ديسمبر 2020
مستقبل زيدان ‘في مهب الريح’!

زين الدين زيدان لا يفكر في الاستقالة حتى الآن، لكن هذا لا يعني أن مستقبله في ريال مدريد بات مضمونا بأي حال من الأحوال.

 

وبحسب ما نشرت صحيفة “ماركا”، اليوم الأربعاء، فقد ازداد الضغط على النجم الفرنسي بشكل واضح بعد الهزيمة 0-2، أمس الثلاثاء، أمام شاختار دونيتسك في دوري أبطال أوروبا.

 

وبسبب هذه النتيجة الصادمة، التي تهدد مسيرة الفريق الملكي في دوري أبطال أوروبا، وقبلها الخسارة أمام آلافيس، السبت، في الدوري الإسباني، بات موقع زيدان في تدريب ريال مدريد، ولأول مرة منذ عودته لتولي المسؤولية عام 2019، يخضع لضغط شديد.

 

بعد فوز إنتر ميلانو على بوروسيا مونشنغلادباخ ، لا يزال مصير “لوس بلانكوس” بأيدي لاعبيه في الجولة الأخيرة للمجموعة الثانية، لكن الثقة في زيدان لم تعد كما كانت من قبل، بحسب ما نقلت “ماركا“.

 

وباتت هناك شكوك متزايدة حول قرارته واختياراته، وصولا إلى مستقبله في ريال مدريد، حيث تنتظر إدارة النادي حاليا نتائج ومردود الفريق في الفترة المقبلة قبل اتخاذ أي قرارات “قاسية”.

 

وحسب الصحيفة الإسبانية ستوفر المباريات المقبلة ضد إشبيلية ومونشنغلادباخ وأتليتيكو مدريد رؤية واضحة لما ستبدو عليه فرص نجاح ريال مدريد هذا الموسم، ما يعني أنه بناء على ذلك قد يتم اتخاذ قرار الإبقاء أو الإطاحة بزيزو.

 

وكان مسؤولو نادي العاصمة على ثقة من قدرة زيدان على قلب الطاولة وإعادة الأمور إلى نصابها عقب الهزيمة أمام آلافيس في “الليغا”، لكن السقوط الأخير أمام شاختار وضع زيدان في موقف صعب للغاية، لذلك فقد شرعت إدارة ريال مدريد في التفكير بأنه ربما سيتعين عليها قريبا اتخاذ قرار مهم يمكن أن يقطع العلاقات مع مدربهم التاريخي.

 

يشار إلى أن زيدان، 48 عاما، تولى قيادة ريال مدريد أول مرة عام 2016 واستطاع إحراز عدد من الألقاب أهمها الفوز بدوري أبطال أوروبا 3 مرات متتالية، قبل أن يعلن استقالته فجأة.

 

لكنه عاد مجددا العام الماضي ليقود الفريق عقب تردي النتائج ليحقق الفوز بلقب الدوري الإسباني بعد غياب.

fmPe0f
قال ستيف هودج لاعب وسط المنتخب الإنكليزي السابق إنه رفض العديد من العروض من مشترين محتملين لقميص ارتداه الراحل دييغو مارادونا في مباراة دور الثمانية الشهيرة بكأس العالم 1986.

وأصر هودج على أن هذا القميص التاريخي ليس للبيع.

وتبادل هودج البالغ 58 عاما قمصان اللعب مع مارادونا بعد هزيمة إنكلترا 2-1 أمام الأرجنتين في ملعب أزتيكا في المكسيك في مباراة سجل خلالها مارادونا هدفا باليد قبل أن يهز الشباك مجددا ليحرز واحدا من أجمل الأهداف في تاريخ كأس العالم.

وكان الأسطورة مارادونا قد توفي في منزله عن عمر ناهز 60 عاما الأسبوع الماضي إثر أزمة قلبية.

وزاد الطلب بشكل كبير على قميص مارادونا الذي حصل عليه هودج والمعروض حاليا في المتحف الوطني لكرة القدم في إنكلترا الموجود في مانشستر وقال خبير مقتنيات رياضية أمريكي إن قيمته قد تصل إلى مليوني دولار.

لكن هودج يعارض بيع القميص.

وقال هودج في لقاء صحفي مع هيئة الإذاعة البريطانية (بي.بي.سي): “احتفظ بهذا القميص منذ 34 عاما ولم أفكر أبدا في بيعه. أحب الاحتفاظ به حيث يحمل قيمة معنوية كبيرة”.

وأضاف: “يطرق الناس باب منزلي بلا توقف ويرن الهاتف باستمرار من كل حدب وصوب من محطات التلفزيون والإذاعة المحلية إلى المحطات الأجنبية”.

وختم قائلاً: “كان أمرا مزعجا بشدة. ثارت أحاديث غير لطيفة عن أني احتفظ به لأني أريد مليونا أو أكثر أو سعيا وراء المال. كل هذه الأمور خاطئة تماما. القميص ليس للبيع”.