‘المركز العالي للرياضة العسكري’ شارك بسباق ‘كأس قائد الجيش’ بلعبة ‘الترياثلون’

7 ديسمبر 2020

شارك المركز العالي للرياضة العسكري في سباق “كأس قائد الجيش السنوي السابع” بلعبة الترياثلون للعام 2020 الذي نظمه نادي الإيليت للركض بإشراف الاتحاد اللبناني لهذه اللعبة، وقد أحرز عناصر من الجيش المراكز التالية:
 – ترياثلون فردي:
الفئة العمرية من 25 الى 29 سنة: أحرز العريف محمد السيد حسن المركز الأول.
الفئة العمرية من ٣٠ الى ٣٥ سنة: احرز النقيب رود ابو غزالي المركز الأول والنقيب هاني عيسائي المركز الثاني.
على جميع الفئات العمرية: احرز الرقيب علي الزعبي المركز الأول والجندي نزار القاضي المركز الثالث.
– ترياثلون بدل: احرز الفريق المؤلف من الرقيب محمد العجمي والعريف كمال شعبان والعريف بلال عواضة المركز الثاني.

حققّ السائق المكسيكي سيرجيو بيريز فوزه الأول في مسيرته بعالم “الفورمولا 1” على متن سيارة “ريسينغ بوينت” في سباق “جائزة الصخير الكبرى” في البحرين، الجولة 16 من بطولة العالم والذي أقيم على المسار الخارجي لحلبة البحرين الدولية، وذلك بعد توقف مزدوج كارثي لفريق “مرسيدس”، من ثمّ ثقب كلّف المتصدر البريطاني جورج راسل فوزاً شبه محققّ.
‎واحتل الفرنسي إيستيبان أوكون سائق “رينو” المركز الثاني متقدمًا على الكندي لانس سترول من “ريسينغ بوينت”، حيث تراجعت سيارتا “مرسيدس” إلى المركزين الثامن والتاسع.
وبحسب ما ذكرت صفحة “فورمولا1 آكشن نيوز” المتخصّصة بأخبار الفورمولا 1، فقد واجه بيريز أيضًا تحقيقًا بعد السباق حول حادثة اللفة الأولى مع سائق “فيراري” القادم من موناكو شارل لوكلير، والهولندي ماكس فيرستابين من “ريد بول”، حيث إنزلقت سيارة بيريز وتراجع لمؤخرة الترتيب إثرها.
‎وفي البداية، انطلق سائقا “مرسيدس” الفنلندي فالتيري بوتاس وزميله البريطاني جورج راسل – الذي حلّ بديلاً لبطل العالم البريطاني لويس هاميلتون المصاب بفيروس “كورونا” – في انسجام تام من الصف الأمامي، لكن بوتاس كان أبطأ في الإنطلاقة وباغتهُ راسل جنبًا إلى جنب، وكان ماكس فيرستابن قد حشر سيارته بينهما أيضاً في تلك المرحلة.
واستولى راسل على الصدارة في المنعطف الأول، مع خروج بوتاس على نطاق واسع من المنعطف ثم انزلق عند مدخل المنعطف الثاني، ممّا سمح لراسل بأخذ الصدارة  بشكل سهل.
‎بوتاس إستطاع المحافظة على المركز الثاني بالرغم من هجوم بيريز ومن خلفه لوكلير وڤيرستابن، حيث تقدّم بيريز من الخارج عند المنعطف الرابع وصدمه لوكلير من الخلف أثناء عبور المنعطف، ما أدّى لكسر في الجبهة اليسرى لجهاز تعليق لوكلير الأمامي وإنزلاق سيارة بيريز.
‎بقي ڤيرستابن بعيداً عن الإحتكاك ولكن يبدو أنه كان يسير بسرعة كبيرة لدى هروبه لتفادي الإصطدام وعلق في منطقة الحصى بعد المنعطف 4 وانزلق إلى الحواجز وإنسحب هو ولوكلير، مع خروج سيارة الأمان على الفور.
‎واستؤنف السباق في بداية اللفة السابعة من أصل 87، وكان راسل يتحكم بالفعل عند خروج سيارة الأمان ولكن بوتاس أصبح تحت ضغط من الإسباني كارلوس ساينز سائق “مكلارين”، الذي تقدّم إلى المركز الثالث في تلك المرحلة.
‎وشنّ ساينز هجوماً على بوتاس عند المنعطف 1 واستمر في الالتفاف حول الجزء الخارجي نحو المركز الثاني، لكنه انزلق عند المنعطف الثاني وقطع المنعطف الثالث من الخارج، مما سمح لبوتاس بالعودة إلى المركز الثاني.
‎وفي نهاية اللفة الأولى، كان راسل يتقدم بـ 1.1 ثانية ، وباشر في توسيع صدارته حيث كان سائقا “مرسيدس” هم الوحيدين اللذين يدوران في فلك الـ58 ثانية.
‎ وسرعان ما جعلهما ذلك يبتعدان عن ساينز، الذي تصدّر مجموعة من السائقين من خلفه خلال المرحلة الافتتاحية من السباق، قبل أن يتمكن بوتاس من تثبيت الفجوة عندما وصلت 2.4 ثانية بحلول اللفة 17.
‎وبدأ بوتاس بالإقتراب نحو راسل حيث قيل لسائقي “مرسيدس” في تلك المرحلة بأن الفريق سيؤخر التوقف قبل أن يتمكن البريطاني من توسيع تقدمه مرة أخرى .
ومع توقف بقية السائقين العشرة الأوائل، الذين بدأ معظمهم على إطارات “السوفت” (الليّنة) مقارنةً بـ”الميديوم” (لمتوسّطة) الموجودة على سيارتي “مرسيدس”، سرعان ما كان المتصدران قد باشرا بتجاوز السيارات التي في مؤخرة الترتيب من الخلف، مما تسبب في تذبذب الأزمنة بينهما.
‎وكان راسل متقدماً بفارق 3 ثوانٍ في نهاية اللفة 45 حين إستدعاه الفريق للإنتقال لإطارات “الهارد” (القاسية) في حين بقي بوتاس خارجًا لـ4 لفات أخرى على الرغم من الخوف من مشكلة في المستشعر، والتي تسببت في إبلاغ راسل “بفقدان قوة المحرك”، تقدم راسل ليوسّع الفراق إلى 8.5 ثانية في نهاية لفة الخروج لبوتاس.
‎وبعد ذلك تم تحذير سائقي “مرسيدس” من الضغوطات التي كانت كبيرة على الإطار الأمامي الأيسر وتحديداً على مقطع المنعطفات القاسية، وبعدها بقليل تمّ استدعاء سيارة أمان افتراضية عندما توقف سائق “ويليامز” الكندي نيكولاس لطيفي في الجزء الداخلي من المنعطف 8 وإنسحب بسبب الاشتباه في وجود تسرّب للزيوت.
‎وقلّص بوتاس تقدّم راسل إلى أقل من 5 ثوانٍ بوتيرة قوية قبل أن يتم استدعاء سيارة أمان ثانية بعد أن إصطدم سائق “ويليامز” البديل لراسل، البريطاني جاك آيتكين في المنعطف الأخير حيث كسر أنف سيارته.
‎وتمّ إستدعاء سيارة أمان ثانية من أجل تنظيف المسار من الحطام واستدعت “مرسيدس” سياراتيها لما تبين أنه توقف مزدوج لتبديل الإطارات.
‎وبعد أن تم تغيير إطارات راسل بتوقف كان بطيئاً بعض الشيء، تم إرساله بمجموعة مختلطة من إطارات “الميديوم” يفترض أنها كانت مخصصة لبوتاس، وكان لا بد من استدعائه مرة أخرى في اللفّة التالية، بينما فقد بوتاس ما يقرب من نصف دقيقة في الانتظار حيث أدرك الفريق الخطأ وأعاد إطلاق بوتاس نحو السباق مرة أخرى على نفس الإطارات “الهارد” القديمة التي وضعها في توقفه الأول.
‎وكانت زلة توقف “مرسيدس” تعني أن بيريز، الذي كان قد توقف ووضع إطارات “هارد” جديدة  قبل أول سيارة أمان إفتراضية قد استعاد وتيرته وتصدر الترتيب، متقدمًا على إيستيبان أوكون ولانس سترول.
واستؤنف السباق مرة أخرى في اللفة 69، مع تقدّم بيريز بشكل ممتاز في حين قام راسل الذي كان خلف بوتاس أن يقفز إلى المركز الخامس عندما دخل زميله بعمق  المنعطف 4 في اللفة 70، مما ترك راسل مع فرصة لشق طريقه.
‎وتجاوز راسل كلاً من سترول وأوكون سريعاً وبدأ بالضغط ليقترب بفارق 3.4 ثانية  من المتصدّر بيريز.
‎وبدأ البريطاني يسجّل سلسلة من أسرع اللفات، ولكن بعد ذلك، أجبر ثقب صغير في الإطار الخلفي الأيسر سائق “مرسيدس” على التوقّف بمنطقة  للمرة الرابعة ويضع إطارات “سوفت” ويبتعد عن المنافسة على الفوز. 
‎وحافظ بيريز على وتيرته وابتعد عن أوكون خلال بقية السباق ووصل لحط النهاية ليحقق فوزًا ثميناً هو الأول له في “الفورمولا1” وبفارق 10.5 ثوان.
‎واحتلّ ساينز المركز الرابع في حين تراجع بوتاس بشدة على إطاراته “الهارد” القديمة والمتهالكة، وانزلق قبل أن يضطر راسل إلى التوقف بعد حدوث الثقب بإطاره.
‎واحتل الأسترالي دانييل ريكاردو سائق “رينو” المركز الخامس متقدماً على التيلاندي أليكس ألبون سائق “ريد بول” والروسي دانييل كفيات من “ألفا تاوري”، من ثم جاءت سياراتا “المرسيدس” بالمركزين الثامن والتاسع مع بوتاس وراسل على التوالي.
‎وإحتلّ راسل بعد توقفه الأخير المركز الرابع عشر، لكنه كان قادرًا على استخدام إطاراته “السوفت” الجديدة بالتقدّم وتحقيق أولى نقاطه في “الفورمولا1″، لكنّه أضاع فوزاً مهماً كان في متناول اليد.
وأكمل البريطاني لاندو نوريس سائق “مكلارين” المراكز العشرة الأولى متقدماً على الفرنسي بيير غاسلي من “ألفا تاوري” والألماني سيباستيان فيتيل سائق “فيراري”.
‎في حين أنهى آيتكن من “ويليامز” والبرازيلي بييترو فيتيبالدي من “هاس” أول سباقاتها  في المركزين السادس عشر والسابع عشر.