أملاك ببلد عربي وسيارات فاخرة.. شاهدوا ما تضمنته تركة مارادونا (صور)

9 ديسمبر 2020

نشرت صحيفة “آس”، تقريرا مطولا كشفت فيه أبرز ما تضمنته تركة أسطورة كرة القدم، الأرجنتيني دييغو مارادونا، الذي توفي مؤخرا بسبب وذمة رئوية حادة ثانوية وتفاقم قصور مزمن في القلب. 
وبحسب الصحيفة الإسبانية، فإن الراحل جمع ثروة كبيرة خلال مسيرته الكروية، شملت العقارات، والاستثمارات، والمجوهرات، والسيارات الفاخرة، وحتى السيارات الغريبة.
تلك الثروة التي سيتقاسمها أبناء مارادونا الثمانية، تنتظرها عملية طويلة ومعقدة من الإجراءات، بسبب احتمال وجود خلافات محتملة بين الورثة.
لا توجد بيانات رسمية عن الأصول التي امتلكها مارادونا قبل وفاته، ومع ذلك، يقدر الخبراء أن أصوله، ستتألف من عقارات، وسيارات فاخرة، واستثمارات، ومجوهرات.
وتتوزع هذه الأصول في البلدان التي لعب فيها مارادونا أو درب فيها، من بينها الأرجنتين، وإسبانيا، وإيطاليا، والإمارات، وبيلاروس، والمكسيك.

وذكر موقع “Celebrity Net Worth”، أن مارادونا حصل على دخل بعشرات الملايين من الدولارات، من عقود كرة القدم مع علامات تجارية مشهورة كـ”بوما” و”كوكاكولا”.
ومع ذلك، يوضح نفس الموقع أنه في وقت وفاته، لم يكن لديه سوى حوالي 500 ألف دولار، بعد مشاكل مالية مختلفة، في حين قدرت تقارير صحفية أخرى أنه بسبب النزاعات الضريبية، يمكن أن يتقلص هذا المبلغ إلى 100 ألف دولار فقط.
ربما لا يبدو مبلغ 100 ألف دولار كبيرا، مقارنة بأرباحه الأخرى، لكن هذا ليس كل ما تركه مارادونا خلفه، ومن الأصول التي سيتقاسمها ورثته، السيارات الفاخرة، وحقوق على صورته، واسمه كعلامة تجارية.
في السنوات الأخيرة، تلقى مارادونا أنواعا مختلفة من الهدايا، بينها هدايا ثمينة جدا وأخرى غريبة، فعلى سبيل المثال، تحصل الأسطورة على سيارتين فاخرتين عندما كان يشرف على تدريب نادي الفجيرة الإماراتي، وخلال فترة توليه منصب الرئيس الفخري لنادي دينامو بريست البيلاروسي، قدمت له مدرعة برمائية من طراز “Hunta Overcomer” كهدية.

تعرض لاعبو فريق لكرة القدم للهواة في منطقة بمدينة أوريانغاتو في ولاية غواناخاتو وسط المكسيك لهجوم مسلح يوم الأحد الماضي، أسفر عن مقتل أربعة أشخاص وإصابة ثلاثة آخرين.

ووفقا لما ذكرته صحيفة “هيرالدو”، فإن مسلحين مجهولين نفذوا عدة تفجيرات قبل اقتحامهم للملعب الواقع بالقرب من مقبرة، ومن ثم قاموا بفتح النار على اللاعبين الذين كانوا يحتفلون بالفوز في المدرجات بعد المباراة، ما أسفر عن مقتل أربعة أشخاص وإصابة ثلاثة آخرين.

وبدأت السلطات المختصة بالتحقيق في ملابسات الحادث، ولا يزال سبب الهجوم مجهولا.

وتم تسجيل 333 جريمة قتل متعمد في ولاية غواناخواتو، ما يجعلها في المرتبة الأولى في البلاد بهذا المؤشر.