حسم نادي “الجزيرة” مباراة “ديربي” العاصمة الإماراتية أبو ظبي على حساب ضيفه “الوحدة” بنتيجة فوذلك في المباراة التي أقيمت بينهما، أمس الجمعة، في ختام مباريات الجولة التاسعة من بطولة الدوري الإماراتي لكرة القدم (دوري الخليج العربي).
وافتتح أصحاب الأرض التسجيل عن طريق خلفان مبارك في الدقيقة 38 من الشوط الأول، وأضاف زميله علي مبخوت الهدف الثاني في الدقيقة 62 من زمن المباراة التي أقيمت على أرضية “استاد محمد بن زايد”.
وبذلك، رفع “الجزيرة” رصيده إلى 20 نقطة في المركز الثاني خلف المتصدر “الشارقة” صاحب الـ23، فيما تجمد رصيد “الوحدة” عند 14 نقطة في المركز الثامن.
انحصرت المنافسة على جائزة أفضل لاعب في العالم والتي يمنحها سنوياً الإتحاد الدولي لكرة القدم “FIFA”، بين كلّ من الأرجنتيني ليونيل ميسي نجم وقائد “برشلونة” الإسباني، وغريمه البرتغالي كريستيانو رونالدو نجم “يوفنتوس” الإيطالي، إضافة إلى البولندي روبرت ليفاندوفسكي نجم “بايرن ميونيخ” الألماني، بحسب ما أظهرت اللائحة النهائية الصادرة عن “الفيفا”.
وبحسب ما ذكرت شبكة “سكاي نيوز”، فإنّ نجم ليفاندوفسكي يبدو الأوفر حظاً لنيل اللقب على حساب نجمي “برشلونة” و”يوفنتوس”، وذلك بعد قيادته الفريق “البافاري” إلى إحراز ثلاثية الدوري والكأس المحليين ودوري أبطال أوروبا الموسم الماضي، قبل أن يضيف في مستهل الموسم الحالي لقبي الكأس السوبر المحلية والكأس السوبر الأوروبية.
وكان من المقرر أن يقام حفل “فيفا” السنوي لتوزيع الجوائز في 21 أيلول في ميلانو الإيطالية، لكنّه أرجىء إلى 17 كانون الأول حيث سيقام في مقر الاتحاد الدولي في زيوريخ بسويسرا بسبب تداعيات فيروس كورونا المستجدّ.
وسبق لليفاندوفسكي أن توج في الأول من تشرين الأول بجائزة أفضل لاعب في أوروبا من قبل الاتحاد القاري (UEFA).
وإلى جانب جائزة أفضل لاعب في العام، سيمنح “فيفا” أيضاً جائزة أفضل حارس مرمى ومدربين (رجال وسيدات)، بالإضافة إلى جائزة “بوشكاش” لأجمل هدف وجائزة اللعب النظيف.
وسيتم اختيار الفائزين من خلال تصويت قادة ومدربي المنتخبات الوطنية، ومجموعة تضم أكثر من 200 صحافي، بالإضافة إلى مشجعين تُستطلع آراؤهم عبر الإنترنت بين 25 تشرين الثاني و9 كانون الأول.
وانحصر التنافس على جائزة أفضل حارس بين الألماني مانويل نوير (بايرن ميونيخ)، البرازيلي أليسون بيكر الذي ساهم في قيادة “ليفربول” الإنكليزي إلى لقبه الأول في الدوري الممتاز منذ 1990، والسلوفيني يان أوبلاك (“أتلتيكو مدريد” الإسباني).
وسيكون الأرجنتيني مارسيلو بييلسا الذي قاد “ليدز يونايتد” الإنكليزي للعودة الى الدوري الممتاز، مرشحاً لجائزة أفضل مدرب بجانب الألمانيين هانزي فليك (بايرن ميونيخ) ويورغن كلوب (ليفربول).
أما بالنسبة لمدربي فرق السيدات، فيبدو الفرنسي جان-لوك فاسور (ليون) أوفر حظاً من الإنكليزي إيما هايز (تشلسي) وسارينا فيغمان (المنتخب الهولندي).