كيف علّق زيدان على فوز فريقه الريال مدريد على أتلتيكو؟

13 ديسمبر 2020
كيف علّق زيدان على فوز فريقه الريال مدريد على أتلتيكو؟

اعتبر مدرب ريال مدريد، زين الدين زيدان، أن فريقه استفاد من الانتقادات الموجهة ضده في الأسابيع الأخيرة، ليفوز على غريمه أتلتيكو مدريد 2-0، في مباراة قمة بالدوري الإسباني، أمس السبت.

وقبل أقل من أسبوعين، كان الريال يعاني من خسارتين متتاليتين أمام ألافيس وشاختيور دونيتسك، وكان على موعد مع مباريات صعبة أمام إشبيلية، وبروسيا مونشنغلادباخ، وأتلتيكو، وبدا آنذاك أن مستقبل زيدان على المحك.

ولكن الريال فاز بالمباريات الثلاث الأخيرة، واقترب من العودة إلى المستوى الذي أظهره قرب نهاية الموسم الماضي وقاده لحصد لقب الدوري.

وقال زيدان في مؤتمر صحفي بعد الفوز على أتلتيكو بهدفي كاسيميرو، ويان أوبلاك، حارس أتلتيكو، عن طريق الخطأ في مرماه: “لقد تألمنا من بعض الأشياء التي قيلت، لكن هذا جعلنا أقوى”.

وأضاف زيدان: “الانتقادات جزء من كرة القدم، ويجب تعلم كيفية التعامل معها. لكن أهم شيء أننا نؤمن بما نفعله. واليوم (أمس) أثبت ريال مدريد أنه يعرف كيف يلعب ويؤدي”.

وكان المدرب الفرنسي في حالة سعادة عارمة، وأشاد بالكثير من لاعبيه، وخص بالحديث ثنائي الوسط توني كروس، ولوكا مودريتش، وقال إنهما يقدمان نفس المستوى الذي كان عليه النادي الملكي عندما فاز معه بلقب دوري أبطال أوروبا ثلاث مرات متتالية (2016، 2017، و2018).

ولكن زيدان أكد على أن الريال لا يزال يحتاج إلى الكثير من العمل من أجل اللعب بثبات في المستوى.

وأكمل: “أنا سعيد بكل شيء فعلناه في المباراة.. لقد ضغطنا على المنافس بطول الملعب، ولم نترك أتلتيكو يدخل أجواء المباراة. هذا أسبوع رائع، وأنا سعيد من أجل اللاعبين لأنهم يثقون في أنفسهم”.

ويحتل الريال المركز الثالث في الدوري، بفارق ثلاث نقاط عن أتلتيكو المتصدر، الذي يملك مباراة مؤجلة.

استغل لصوص انشغال عائلة الأسطورة الإيطالي الراحل، باولو روسي، بمراسم جنازته، مساء أمس السبت، ليقتحموا منزله ويسرقوا متعلقاته الشخصية، بما في ذلك ساعته.

ووفقا لصحيفة “Football Italia”، فقد اكتشفت فيديريكا كابيليتي، أرملة روسي، تعرض منزلهما للسرقة، بعد عودتها من الجنازة، حيث وجدت البيت في حالة فوضى.

وذكر المصدر، أن الشرطة تقوم حاليا بالتحقيق في مكان الحادث وجمع الأدلة.

وشيع آلاف الإيطاليين أمس السبت، جنازة روسي، ونقل التابوت الذي كان يحمل جثمانه في البداية إلى ملعب “روميو مينتي” في فيتشنزا، ومن ثم إلى كاتدرائية “دومو دي فيتشنزا”، قبل أن ينقل إلى مدينة بيروجيا حيث دفن هناك.

وتوفي روسي، هداف مونديال عام 1982 الذي توج به منتخب بلاده إيطاليا، يوم الأربعاء الماضي، عن 64 عاما، بعد معاناة طويلة مع “المرض العضال”.

ويعد روسي من أساطير الكرة الإيطالية، إذ سبق له التألق مع عدة أندية، على غرار يوفنتوس، وميلان، ومع منتخب بلاده، واعتزل عام 1987 بعمر الـ31، بعد أن خاض حوالي 400 مباراة في الدوري الإيطالي، سجل خلالها 154 هدفا، و48 مباراة دولية، سجل فيها 20 هدفا.