وعن المباراة السابقة التي جمعت فريقه ليفربول بتوتنهام، والتي سجل صلاح فيها هدفا ساعد فريقه على الانتصار بنتيجة 2-1، تحدث النجم المصري عن مدرب الخصم جوزيه مورينيو.
وقال صلاح لصحيفة “آس”: “عملت معه من قبل، هو مدرب كبير، لقد ساعد اللاعبين كثيرا ليكونوا حيث هم الآن، مورينيو لديه رؤية جيدة جدا حول كرة القدم، وهو مدرب كبير، أنا متأكد أنهم يقومون بعمل جيد (توتنهام)، هم الآن في وصافة الدوري”.
وتوقعت أنباء سابقة ارتداء صلاح لشارة القيادة في ليفربول، أمام ميدتيلاند الدنماركي، بدوري أبطال أوروبا، بعد غياب عدد من قادة الفريق، إلا أن المدرب الألماني يورغن كلوب اختار المدافع الشاب ترينت أليكساندر أرنولد لارتدائها.
ولم يتردد صلاح بكشف “خيبة الأمل” التي أصابته من قرار كلوب، بعد أن كان مستعدا لهذه اللحظة المهمة.
وقال صلاح: “في الحقيقة، شعرت بخيبة أمل كبيرة، كنت أتمنى ارتداء شارة القيادة، ولكن هذا قرار المدرب، وأنا أقبله”.
وقال صلاح: “أعتقد أن جميع ما يحدث لأي لاعب، كخيبة الأمل أو أشياء من هذا القبيل، تجعلك أكثر قوة في مسيرتك نحو المستقبل، ولكن تلك الإصابة موضوع وانتهى بالنسبة لي، أنا لا أفكر في هذا الأمر على الإطلاق”.
وعن المنتخب المصري، بدا صلاح متفائلا: “أعتقد أن منتخبنا جيد رفقة المدرب الجديد حسام البدري، لقد تأهلنا تقريبا إلى كأس أمم أفريقيا، التي لم نُتوج بها منذ 10 سنوات تقريبا، الجميع متحمس للتتويج بها من جديد، في الحقيقة نريد التتويج بها من أجل الجمهور ولأنفسنا أيضا، سنرى ما سيحدث”.
وأضاف “أعتقد أن هناك تحسنا مع المدرب الجديد وهذه المجموعة من اللاعبين، نلعب بصورة جيدة وهناك علاقة جيدة بين الجميع، نأمل أن نتمكن من التتويج بهذا الكأس هذه المرة”.

وكتب ميسي، عبر حسابه على “إنستغرام”: “يشرفني حقا أن يتم الاعتراف بي كمثال للعب النظيف، ولالتزامي الاجتماعي مع جائزة بطل السلام للعام 2020”.
وختم: “شكرا للسلام والرياضة على هذا التقدير الجميل”.
وليس للجائزة علاقة بالإنجازات الرياضية، ولكنها تمنح بناء على اللعب النظيف داخل الملعب من ناحية والدور المجتمعي في تحقيق السلام والعدل في المجتمع.
وتريد المنظمة المحايدة والمستقلة استغلال كرة القدم والأنشطة الاجتماعية في تحقيق أشياء مميزة للمجتمعات.
وتعمل المنظمة في مناطق حول العالم ابتعدت فيها المجتمعات عن بعضها البعض وفشلت السياسات التقليدية في إقامة حوار يؤدي إلى السلام.
ولم يقدم ميسي العام الأفضل له في 2020 على الإطلاق تحت قيادة المدرب الهولندي رونالد كومان، في ظل البداية الأسوأ بتاريخ النادي الكتالوني.
يذكر أن النجم البالغ 33 عاما خسر لقب “الأفضل” الذي يمنحه الاتحاد الدولي لكرة القدم “فيفا” لأفضل لاعب في العالم كل عام، لصالح البولندي روبرت ليفاندوفسكي.