ايبار وريال مدريد الدقيقة 81 قرار خاطىء بعدم احتساب ركلة جزاء على راموس للمس الكرة باليد
عندما ارتقى راموس للعب الكرة برأسه فتجاوزته إلى موتو الذي أعاد الكرة بالرأس من مسافة قريبة فلمست ساعد راموس وهذا بالغالب لايعتبر خطأ
لكنه أصبح خطأ بتحرك راموس لساعده بعيدا لمنع مرور الكرة pic.twitter.com/O866Azf1bH
— جمال الشريف (@RefereeJSharif) December 21, 2020
وأكد عدد من خبراء كرة القدم صحة وجود ضربة جزاء، وأن الحكم قد أخطأ في قراره، خاصة وأنه جاء في وقت حساس في الدقيقة 82 والنتيجة كانت تشير إلى تقدم الفريق الملكي (2-1)، مشيرين إلى أن ذلك كان ربما سيغير نتيجة المباراة.
وأكد خبير التحكيم في صحيفة “ماركا” الإسبانية، خوان أندوخار أوليفر، وجود ضربة جزاء لصالح إيبار، قائلا: “راموس حرك جسده بمرفقه أمام تسديدة موتو، واحتل مسافة بين الكرة والهدف، لذلك كان يجب احتساب ركلة جزاء”.
وبدوره، أكد خبير التحكيم السوري، جمال الشريف، أن الحكم قد أخطا في قراره وكان يبنغي له احتساب ضربة الجزاء.
قال مدرب فريق إيبار، خوسيه لويس مينديليبار، لصحيفة “ماركا” الإسبانية، وعقب المباراة: “”بدا الأمر وكأنها ركلة جزاء، وأظن أن راموس نفسه اعتقد أنها ركلة جزاء لأنه ناقشها مع لاعبين آخرين”.
وأشار إلى أنه:” في كثير من الأحيان يأخذ حكم الفيديو من الوقت دقيقتين أو ثلاثة ليشاهدوا الواقعة من كل الزوايا التي التقطتها الكاميرات، ولكنهم اتخذوا قرارهم هذه المرة في غضون 20 ثانية وحتى الحكم الرئيسي لم يذهب لكي يتأكد بنفسه”.
في المقابل، رفض الفرنسي زين الدين زيدان، مدرب ريال مدريد، التعليق على الواقعة، وقال خلال المؤتمر الصحفي عقب المباراة: ” المهم في الأمر أن يكون الحكم واضحا في قرارته، وأنا كالعادة لا أتدخل في قرارات التحكيم، لأن الحكم هو صاحب القرار وهو موجود ليطلق صافرته عند حدوث الأخطاء”.
ومن جانبه أوضح الظهير الأيسر في ريال مدريد، داني كارفخال، أنه لا يستطيع تأكيد صحة أو خطأ وجود ضربة الجزاء، قائلا: “أعتقد أن قرارات احتساب ركلات الجزاء بسبب لمسة اليد داخل المنطقة غير واضحة، فهناك حكام يحتسبونها أحيانا، وفي مرات أخرى لا، لذلك ينبغي توضيح ذلك في الحالتين”.
ايبار وريال مدريد الدقيقة 81 قرار خاطىء بعدم احتساب ركلة جزاء على راموس للمس الكرة باليد
عندما ارتقى راموس للعب الكرة برأسه فتجاوزته إلى موتو الذي أعاد الكرة بالرأس من مسافة قريبة فلمست ساعد راموس وهذا بالغالب لايعتبر خطأ
لكنه أصبح خطأ بتحرك راموس لساعده بعيدا لمنع مرور الكرة pic.twitter.com/O866Azf1bH
— جمال الشريف (@RefereeJSharif) December 21, 2020
وأكد عدد من خبراء كرة القدم صحة وجود ضربة جزاء، وأن الحكم قد أخطأ في قراره، خاصة وأنه جاء في وقت حساس في الدقيقة 82 والنتيجة كانت تشير إلى تقدم الفريق الملكي (2-1)، مشيرين إلى أن ذلك كان ربما سيغير نتيجة المباراة.
وأكد خبير التحكيم في صحيفة “ماركا” الإسبانية، خوان أندوخار أوليفر، وجود ضربة جزاء لصالح إيبار، قائلا: “راموس حرك جسده بمرفقه أمام تسديدة موتو، واحتل مسافة بين الكرة والهدف، لذلك كان يجب احتساب ركلة جزاء”.
وبدوره، أكد خبير التحكيم السوري، جمال الشريف، أن الحكم قد أخطا في قراره وكان يبنغي له احتساب ضربة الجزاء.
قال مدرب فريق إيبار، خوسيه لويس مينديليبار، لصحيفة “ماركا” الإسبانية، وعقب المباراة: “”بدا الأمر وكأنها ركلة جزاء، وأظن أن راموس نفسه اعتقد أنها ركلة جزاء لأنه ناقشها مع لاعبين آخرين”.
وأشار إلى أنه:” في كثير من الأحيان يأخذ حكم الفيديو من الوقت دقيقتين أو ثلاثة ليشاهدوا الواقعة من كل الزوايا التي التقطتها الكاميرات، ولكنهم اتخذوا قرارهم هذه المرة في غضون 20 ثانية وحتى الحكم الرئيسي لم يذهب لكي يتأكد بنفسه”.
في المقابل، رفض الفرنسي زين الدين زيدان، مدرب ريال مدريد، التعليق على الواقعة، وقال خلال المؤتمر الصحفي عقب المباراة: ” المهم في الأمر أن يكون الحكم واضحا في قرارته، وأنا كالعادة لا أتدخل في قرارات التحكيم، لأن الحكم هو صاحب القرار وهو موجود ليطلق صافرته عند حدوث الأخطاء”.
ومن جانبه أوضح الظهير الأيسر في ريال مدريد، داني كارفخال، أنه لا يستطيع تأكيد صحة أو خطأ وجود ضربة الجزاء، قائلا: “أعتقد أن قرارات احتساب ركلات الجزاء بسبب لمسة اليد داخل المنطقة غير واضحة، فهناك حكام يحتسبونها أحيانا، وفي مرات أخرى لا، لذلك ينبغي توضيح ذلك في الحالتين”.