اختياره شكّل مفاجأة.. مدرب برشلونة الجديد يتحدث عن ‘فلسفته’ التدريبية

15 يناير 2020
اختياره شكّل مفاجأة.. مدرب برشلونة الجديد يتحدث عن ‘فلسفته’ التدريبية

مدرب برشلونة الجديد كيكي سيتين الذي اعتاد التنقل بين مزارع الأبقار بدلا من الظهور في واحد من أشهر ملاعب كرة القدم في العالم، تعهد بتطبيق أسلوب هجومي شرس مع الفريق الكتالوني.

 

وقضى سيتين معظم مسيرته التدريبية في الدرجات الأدنى في إسبانيا، لذا لا يمكن لومه إذا شعر بالتوتر مع تولي قيادة فريق يزخر بمجموعة من أغلى المواهب في العالم.

 

لكن سيتين حريص على إظهار أن ماضيه التدريبي المتواضع لن يمنعه من ترك بصمة مع بطل إسبانيا في كامب نو.

 

وقال المدرب البالغ من العمر 61 عاما، الذي خلف إرنستو فالفيردي في منصبه ووقع على عقد يمتد حتى حزيران 2022 : “بالأمس كنت أمشي بالقرب من أبقار في بلدتي واليوم أدرب أفضل لاعبي العالم في ملعب برشلونة“.

 

وأضاف: “إنه ناد عملاق ولا يمكن أن أجد فرصة أفضل من هذه ولم أتخيل نفسي هنا في أكثر أحلامي جموحا، لذا أود التعبير عن امتناني لمنحي هذه الفرصة وأنا متحمس لخوض هذا التحدي“.

 

وفاز برشلونة بآخر نسختين من دوري الدرجة الأولى الإسباني ويتصدر الترتيب حاليا لكنه قرر إقالة فالفيردي يوم الاثنين بعد الاستياء من العروض الباهتة الأخيرة للفريق.

 

وشكل اختيار سيتين مفاجأة نظرا لقلة شهرته خارج إسبانيا لكن سمعته وفلسفته الهجومية حمست الجماهير التي تشعر بأن برشلونة فقد بريقه.

 

وتابع مدرب برشلونة الجديد قائلا: “هدفي هو الفوز بكل شيء هنا وبالنسبة لي لا توجد وسيلة لتحقيق ذلك أفضل من التطور كل عام. أضمن طريق للفوز هو اللعب بشكل جيد ومن المهم تذكر ذلك“.

 

واسترسل سيتين قائلا: “لدي أفكار واضحة جدا. استمع إلى الجميع لكن من الصعب إقناعي بتغيير أساليبي. أنا أكبر مدافع عن فريقي وسأموت مع هذه الأفكار“.

 

ونال سيتين أول فرصة للتدريب في الدرجة الأولى مع لاس بالماس في 2015 لكن أسهمه ارتفعت خلال قيادة ريال بيتيس لمدة عامين وتضمنت هذه الفترة الفوز 4-3 على برشلونة في كامب نو.

 

وأكد المدرب أنه مهتم بأكاديمية المواهب بالنادي والتي تخرج منها ليونيل ميسي وسيرجيو بوسكيتس وجيرار بيكيه في السابق رغم صعود عدد قليل من الناشئين إلى الفريق الأول في الفترة الأخيرة.

 

واختتم المدرب حديثه بالقول: “أنا شغوف بضم لاعبين شبان. عندما ينضم لاعب شاب فإنه يجلب طاقة جديدة ويدرك اللاعبون الكبار أنه لا يمكنهم الاسترخاء”.

 

Edkqgu
حقّق دافيد أنشيلوتي، نجل المدرّب الإيطالي الشهير، كارلو أنشيلوتي، مسيرة زاخرة بين الدوريات الـ 5 الأوروبية الكبرى، توّجت مؤخراً بتعيينه مساعداً لوالده الذي يقود فريق “إيفرتون” الإنكليزي، الشهر الماضي.
وبذلك يمكن أن يكون “أنشيلوتي جونيور”، البالغ 30 عاماً، أصغر مساعد مدرب في الدوري الإنكليزي الممتاز لكرة القدم، لكنه يملك سيرة ذاتية مذهلة إذ تنقل بالعمل في الطاقم التدريبي لأندية كبرى مثل “بايرن ميونيخ” الألماني و”ريال مدريد” الإسباني و”باريس سان جيرمان” الفرنسي و”نابولي” الإيطالي وحالياً في “إيفرتون”، ليكون بذلك قد جال الدوريات الـ 5 الكبرى.
ورغم أنّ الانتقادات والاتهامات بالمحاباة طالت كثيراً المدرب الأب بسبب إصراره دوماً على تواجد دافيد ضمن طاقم التدريب المساعد له، إلا أنّ ثقة كارلو بولده كبيرة تجعله ينظر للأمر بصورة معاكسة.
واختار دافيد التركيز مبكراً على التدريب وحصل على شهادة في علوم الرياضة، واجتاز اختبار الحصول على رخصة التدريب من الاتحاد الأوروبي لكرة القدم (يويفا)، بعد أن خاض تجارب محدودة كلاعب مع أندية مغمورة عقب المرور على مركز الناشئين في نادي ميلان، إضافة إلى إتقانه 5 لغات (الإيطالية والفرنسية والألمانية والإنكليزية والإسبانية).
وبدأ دافيد تجربته مدرباً للياقة البدنية في أكاديمية نادي “باريس سان جيرمان” خلال فترة إشراف والده على الفريق بين عامي 2011 و2013، ثم انتقل للعمل مع الفريق الأول في ريال مدريد خلال إشراف والده بداية من 2013.
وأصبح “أنشيلوتي جونيور” مساعداً لوالده في “بايرن ميونيخ”، وهو ما جلب للوالد اتهامات بالمحاباة لنجله.
وتابع دافيد مسيرته مساعداً لوالده في نابولي، وتولى قيادة الفريق في مواجهة “روما”، في تشرين الثاني الماضي، بسبب معاقبة والده، وعندها خسر الفريق 2-1.
وربّما ستكون تجربته مع “إيفرتون” ختاماً لعمله كمدرب مساعد قبل أن يتولى الإشراف على فريق ما بنفسه.