ميسي ونجوم برشلونة يوجهون رسائل ‘وداع’ للمدرب فالفيردي

15 يناير 2020

وجه نجوم برشلونة عبر حساباتهم الرسمية على مواقع التواصل الاجتماعي، رسائل مؤثرة لمدربهم السابق إرنستو فالفيردي عقب قرار إقالته فجر الثلاثاء. وشكر قائد الفريق النجم الأرجنتيني ليونيل ميسي عبر “إنستغرام” فالفيردي، على كل ما قدمه خلال الفترة التي قضاها مشرفا على الكتيبة الكتالونية.

وكتب ميسي: “شكرا لك على كل شيء، مستر(سيد). أنا متأكد أنك ستتألق في أي مكان تذهب إليه، إلى جانب كونك محترفا عظيما، فأنت شخص رائع. حظا سعيدا وعناقا كبيرا”.

فيما غرد المهاجم الأورغواياني لويس سواريز عبر “تويتر” قائلا: “شكرا جزيلا مستر على كل اللحظات التي عشناها كمحترفين. سأحتفظ بالشيء الإيجابي الذي علمتني إياه وذكرى الإنسان العظيم الذي أنت عليه. شكرا لك ولفريقك المحترف. أتمنى لك التوفيق في كل ما هو قادم في المستقبل”.

ونشر الإسباني سيرجيه بوسكيتس عبر خاصية “ستوري” على “إنستغرام”: “شكرا على الموسمين ونصف الموسم مستر، أتمنى لك حظا طيبا ولطاقمك أيضا”.

وكان قد أعلن برشلونة عن إقالة مدربه، فالفيردي وتعيين مدرب ريال بيتيس السابق، كيكي سيتيين، للإشراف على الفريق خلفا له، بعد موسمين ونصف الموسم في حدث لم يشهده النادي الكتالوني منذ عام 2003، عندما أقيل الهولندي لويس فان غال من تدريب الفريق.

يدرس الاتحاد الدولي لكرة القدم “فيفا” فرض قيود “صارمة” على عدد اللاعبين الذين يحق لنادٍ واحد إعارتهم اعتبارا من الموسم الحالي.

 

وبموجب القيود الجديدة من الاتحاد الدولي لكرة القدم، سيتم خفض عدد اللاعبين المعارين إلى 8 فقط، على أن يتم خفضه مرة أخرى في الموسم المقبل 2020-2021 إلى 7 لاعبين، ثم 6 لاعبين في الموسم الذي يليه 2021-2022.

 

واستخدمت بعض الأندية الأوروبية نظام الإعارة للإبقاء على عدد كبير من المواهب الشابة الواعدة في سجلاتها، حيث تمنحهم الفرصة لخوض مباريات مع الفريق الأول في أندية خارجية، وربما تبيعهم بعد ذلك مقابل ثمن أكبر.

 

وبهذه الطريقة، سيحجم مشروع الفيفا عدد عمليات الانتقال للاعبين الدوليين للموسم التالي، ووفق ما نقلت “آس” عن صحيفة “سبورت“.

 

وسيتم إبلاغ الأندية بهذا الإجراء رسميا، وسيصبح ساري المفعول من الموسم المقبل للاعبين الذين تجاوزوا 22 عاما، أي بعد أن يتم تشكيلهم، ومن دون الحاجة إلى العديد من الإعارات لتزدهر حياتهم المهنية.

 

وبهذه القاعدة الجديدة، يريد الفيفا تضييق الخناق تدريجيا على الأندية التي تقوم باستقدام اللاعبين الأفارقة الذين انفصلوا عن أسرهم في سن صغيرة.