‘الرجاء’ خارج دوري أبطال أفريقيا بعد مباراة على ملعب أشبه بـ’بركة ماء’ (فيديو)

6 يناير 2021
‘الرجاء’ خارج دوري أبطال أفريقيا بعد مباراة على ملعب أشبه بـ’بركة ماء’ (فيديو)

بلغ نادي “تونغيت” السنغالي دور المجموعات لدوري أبطال إفريقيا، بعدما فجّر مفاجأة من العيار الثقيل في الدور الـ32، بفوزه على مضيفه “الرجاء البيضاوي” المغربي بركلات الترجيح، في مباراة شهدت ظروفاً استثنائية قاسية حيث لعبت على ملعب كان أشبع ببركة مياه. 

واصطدم الفريق المغربي من البداية بعائق الأمطار الغزيرة التي أثرت على أرضية ملعب “محمد الخامس” في الدار البيضاء، وحولت أجزاء كبيرة منه لبرك مائية.

واضطر لاعبو “الرجاء” إلى الاعتماد على لعب الكرات الطولية، والتمرير بقوة من أجل تبادل الكرة في ما بينهم، بسبب صعوبة تدحرجها.

في حين تكتل لاعبو “تونغيت” حول منطقة جزائهم للحفاظ على نظافة شباكهم، ونجحوا في ذلك، حيث انتهت المباراة بالتعادل السلبي، وهي نفس نتيجة مباراة الذهاب، ليلجأ الفريقان لركلات الترجيح التي ابتسم فيها الحظ للفريق السنغالي 3-1.

وضجت مواقع التواصل الاجتماعي في المغرب بعد المباراة، بصور وفيديوهات لأرضية ملعب “محمد الخامس”، تظهر الحالة الكارثية للملعب الذي تحول إلى شبه مستنقع في غضون 90 دقيقة، على الرغم من الأموال الطائلة التي صرفت في السنوات القليلة الماضية لإصلاحه وتجهيزيه.
وصبت جماهير الرجاء جام غضبها على المسؤولين عن الملعب، بسبب ضعف بنيته التحتية التي لم تتحمل الأمطار، وحولت أرضيته إلى برك مائية، تسببت في عراقيل كبيرة للاعبي فريق الرجاء في فرض أسلوبهم، وخدمت مصالح الخصم السنغالي.

وعانى قطبا مدينة الدار البيضاء، الرجاء والوداد طويلا من إغلاق ملعب محمد الخامس، واضطرا لإجراء مبارياتهم خارج معقلهما، وتم تخصيص ميزانية كبيرة لإصلاح الملعب في عدة فترات.

Ev7ydM
بلغ نادي “تونغيت” السنغالي دور المجموعات لدوري أبطال إفريقيا، بعدما فجّر مفاجأة من العيار الثقيل في الدور الـ32، بفوزه على مضيفه “الرجاء البيضاوي” المغربي بركلات الترجيح، في مباراة شهدت ظروفاً استثنائية قاسية حيث لعبت على ملعب كان أشبع ببركة مياه. 

واصطدم الفريق المغربي من البداية بعائق الأمطار الغزيرة التي أثرت على أرضية ملعب “محمد الخامس” في الدار البيضاء، وحولت أجزاء كبيرة منه لبرك مائية.

واضطر لاعبو “الرجاء” إلى الاعتماد على لعب الكرات الطولية، والتمرير بقوة من أجل تبادل الكرة في ما بينهم، بسبب صعوبة تدحرجها.

في حين تكتل لاعبو “تونغيت” حول منطقة جزائهم للحفاظ على نظافة شباكهم، ونجحوا في ذلك، حيث انتهت المباراة بالتعادل السلبي، وهي نفس نتيجة مباراة الذهاب، ليلجأ الفريقان لركلات الترجيح التي ابتسم فيها الحظ للفريق السنغالي 3-1.

وضجت مواقع التواصل الاجتماعي في المغرب بعد المباراة، بصور وفيديوهات لأرضية ملعب “محمد الخامس”، تظهر الحالة الكارثية للملعب الذي تحول إلى شبه مستنقع في غضون 90 دقيقة، على الرغم من الأموال الطائلة التي صرفت في السنوات القليلة الماضية لإصلاحه وتجهيزيه.
وصبت جماهير الرجاء جام غضبها على المسؤولين عن الملعب، بسبب ضعف بنيته التحتية التي لم تتحمل الأمطار، وحولت أرضيته إلى برك مائية، تسببت في عراقيل كبيرة للاعبي فريق الرجاء في فرض أسلوبهم، وخدمت مصالح الخصم السنغالي.

وعانى قطبا مدينة الدار البيضاء، الرجاء والوداد طويلا من إغلاق ملعب محمد الخامس، واضطرا لإجراء مبارياتهم خارج معقلهما، وتم تخصيص ميزانية كبيرة لإصلاح الملعب في عدة فترات.