Warning: Undefined array key 7 in /home/beirutnews/public_html/wp-content/themes/newsbt/includes/helper.php on line 415
وعلى الرغم من التحديات التي واجهتها الشقيقتان منذ قرارهما بالتحكيم رغم صغر سنهما الذي لم يتجاوز 17 عاما، نجحت الفتاتان في تحقيق المستحيل والتحكيم في مئات المباريات الدولية في العديد من دول العالم، مع الاستمرار في دراستهما بكليتي الصيدلة والإعلام.
وتعد ياسمينا وهايدي أصغر حكمتين في مصر وإفريقيا والفارق بينهما عام واحد؛ حيث تعمل ياسمينا كمشرفة على صالة العاصمة الإدارية لليد، بينما تعمل هايدي كشرفة على صالات بطولة العالم للبد، بالإضافة إلى مشاركتهما في بطولات العالم لكرة اليد سيدات ورجال وكذلك بطولة إفريقيا وبطولات محلية وإقليمية ودولية أخرى.
تقول ياسمينا السعيد ماهر، 26 عاما، إنها كانت تحلم منذ سنوات طويلة بالعمل في مجال التحكيم في لعبة كرة اليد وكانت هي وشقيقتها أمام خيارين إما دخول مجال الإدارة أو التحكيم، لكنها في النهاية اختارت مجال التحكيم لتنجح في إثبات ذاتها بإدارة أول مباراة لها وهي شقيقتها هايدي في أغسطس من عام 2018.
وأشارت أصغر حكمة مصرية إلى أنه من الصعب إحصاء عدد المباريات التي شاركت فيها هي وشقيقتها ياسمينا، لكنها أشارت إلى مشاركتهما في العديد من المباريات، منها كأس عالم سيدات وكأس عالم ناشئات، وبطولتا أمم إفريقيا سيدات، والألعاب الإفريقية مرتان رجال وسيدات، ودورة الألعاب الإفريقية للناشئين والناشئات لمرة واحدة.
لكن هايدي الشقيقة الصغرى صاحبة الـ 25 عاما، تؤكد في حديثها لموقع “سكاي نيوز عربية”، أن وجودها مع شقيقتها في اللعب وكذلك التحكيم سهلت عليهما هذه الصعوبات، خاصة وأنهما متفاهمتان داخل وخارج الملعب، موضحة أن التفاهم عنصر هام للغاية في عمليات التحكيم.
تعود ياسمينا للحديث مرة أخرى، مشيرة إلى أن اللحظة الفارقة في حياتهما كانت عام 2015 والتي شهد تغييرا كبيرا في مشوارهما المهني من خلال إبلاغهما من قبل رئيس لجنة الحكام في الاتحاد الإفريقي وقتها بمشاركتهما في التحكيم في بطولة المغرب، وهي أول بطولة للحصول على الشارة الدولية.
وأشارت إلى أن هذا الخبر جاء بعد تحكيمهما في مباراة دورة الألعاب الإفريقي للرجال والسيدات، خاصة مبارة قوية بين الكونغو وساحل العاج وسط حضور جماهيري كبير، ما أثار إعجاب إدارة التحكيم من مستوى التحكيم الخاص بهما وإبلاغهما بالمشاركة في بطولة المغرب رغم عدم وجودهما ضمن توزيع الحكام، وهو ما وفر عامين للحصول على الشارة الدولية.

وعلى الرغم من التحديات التي واجهتها الشقيقتان منذ قرارهما بالتحكيم رغم صغر سنهما الذي لم يتجاوز 17 عاما، نجحت الفتاتان في تحقيق المستحيل والتحكيم في مئات المباريات الدولية في العديد من دول العالم، مع الاستمرار في دراستهما بكليتي الصيدلة والإعلام.
وتعد ياسمينا وهايدي أصغر حكمتين في مصر وإفريقيا والفارق بينهما عام واحد؛ حيث تعمل ياسمينا كمشرفة على صالة العاصمة الإدارية لليد، بينما تعمل هايدي كشرفة على صالات بطولة العالم للبد، بالإضافة إلى مشاركتهما في بطولات العالم لكرة اليد سيدات ورجال وكذلك بطولة إفريقيا وبطولات محلية وإقليمية ودولية أخرى.
تقول ياسمينا السعيد ماهر، 26 عاما، إنها كانت تحلم منذ سنوات طويلة بالعمل في مجال التحكيم في لعبة كرة اليد وكانت هي وشقيقتها أمام خيارين إما دخول مجال الإدارة أو التحكيم، لكنها في النهاية اختارت مجال التحكيم لتنجح في إثبات ذاتها بإدارة أول مباراة لها وهي شقيقتها هايدي في أغسطس من عام 2018.
وأشارت أصغر حكمة مصرية إلى أنه من الصعب إحصاء عدد المباريات التي شاركت فيها هي وشقيقتها ياسمينا، لكنها أشارت إلى مشاركتهما في العديد من المباريات، منها كأس عالم سيدات وكأس عالم ناشئات، وبطولتا أمم إفريقيا سيدات، والألعاب الإفريقية مرتان رجال وسيدات، ودورة الألعاب الإفريقية للناشئين والناشئات لمرة واحدة.
لكن هايدي الشقيقة الصغرى صاحبة الـ 25 عاما، تؤكد في حديثها لموقع “سكاي نيوز عربية”، أن وجودها مع شقيقتها في اللعب وكذلك التحكيم سهلت عليهما هذه الصعوبات، خاصة وأنهما متفاهمتان داخل وخارج الملعب، موضحة أن التفاهم عنصر هام للغاية في عمليات التحكيم.
تعود ياسمينا للحديث مرة أخرى، مشيرة إلى أن اللحظة الفارقة في حياتهما كانت عام 2015 والتي شهد تغييرا كبيرا في مشوارهما المهني من خلال إبلاغهما من قبل رئيس لجنة الحكام في الاتحاد الإفريقي وقتها بمشاركتهما في التحكيم في بطولة المغرب، وهي أول بطولة للحصول على الشارة الدولية.
وأشارت إلى أن هذا الخبر جاء بعد تحكيمهما في مباراة دورة الألعاب الإفريقي للرجال والسيدات، خاصة مبارة قوية بين الكونغو وساحل العاج وسط حضور جماهيري كبير، ما أثار إعجاب إدارة التحكيم من مستوى التحكيم الخاص بهما وإبلاغهما بالمشاركة في بطولة المغرب رغم عدم وجودهما ضمن توزيع الحكام، وهو ما وفر عامين للحصول على الشارة الدولية.