تونس تبدأ في استقطاب طيورها الكروية المهاجرة بأوروبا

23 فبراير 2021

لا تزال جهود الاتحاد التونسي لكرة القدم مستمرة على درب استقطاب المواهب الكروية المولودة والناشئة في أوروبا، والحاملة للجنسية المزدوجة، في وقت أصبح ملف هؤلاء اللاعبين يشكل هاجسا ذا أولوية بالنسبة للاتحاد، وذلك في ظل محاولات إغرائهم من قبل منتخبات بلدان الإقامة.

وأطلق المسؤولون عن كرة القدم في تونس منذ نحو عام، خطة تهدف إلى استقطاب اللاعبين المولودين بأوروبا والناشطين إما في أكاديميات كرة القدم هناك أو في بعض النوادي الأوربية، وذلك بغاية إقناعهم بالدفاع عن ألوان تونس واللعب مع نسور قرطاج.

ونجحت خلية استقطاب اللاعبين المولودين في أوروبا، والتي أطلقها اتحاد الكرة ويشرف عليها المدرب سليم بن عثمان في ضم عدة لاعبين لمنتخب تونس للشباب الذي يلعب الخميس مباراة الدور ربع النهائي لكأس أمم إفريقيا 2021 أمام الكاميرون.

ووافق ستة لاعبين من أصول تونسية، ولدوا ونشأوا في أوروبا على الدفاع عن ألوان منتخب تونس للشباب والذي يشارك حاليا في نهائيات كأس أمم أفريقيا بموريتانيا، ويندرج ذلك ضمن الخطة التي أطلقها اتحاد الكرة التونسي وذلك بحسب ما صرح به رئيس خلية استقطاب اللاعبين المهاجرين سليم بن عثمان.

وقال بن عثمان في تصريحات على الموقع الرسمي للاتحاد التونسي لكرة القدم: “نعمل منذ نحو عام على استقطاب المواهب الكروية الشابة المولودة بأوروبا والتي تنحدر من أصول تونسية، هدفنا إقناع هؤلاء باللعب لتونس والدفاع عن ألوانها، المهمة ليست سهلة بالمرة ولكننا نجحنا حتى الآن في استقطاب عدة لاعبين رغم إغراءات بلدان الإقامة”.

وتابع قائلا: “الوصول إلى إقناع اللاعبين التونسيين بالقدوم إلى هنا واللعب لمصلحة نسور قرطاج يمر بعدة مراحل أولها رصد هذه المواهب ثم معاينتها وتقييم مستواها الفني ومدى جاهزيتها للإضافة، ثم يكون التواصل مع اللاعب بهدف إقناعه بحمل قميص منتخب تونس، عادة ما يكون هؤلاء ينتمون لمنتخب بلد الإقامة”.

ويضم منتخب تونس للشباب (أقل من 20 عاما) كلا من مارك اللمطي لاعب باير ليفركوزن الألماني ورمزي الفرجاني من نادي نيترا السلوفاكي المولودين بألمانيا، وكلاهما يحمل الجنسيتين التونسية والألمانية، وإلياس الدامرجي حارس مرمى رين الفرنسي ويحمل الجنسية الفرنسية إلى جانب التونسية، وآدم باللامين المولود بالسويد وحسن العياري لاعب نادي شيفيلد الإنجليزي، ونبيل مقني وهو مهاجم تونسي شاب مولود بإيطاليا وينشط في نادي كيافو فيرونا الناشط بدوري الدرجة الثانية الإيطالي.

وساهم هؤلاء اللاعبين الذين بدأوا خطواتهم الأولى في كرة القدم بأوروبا، في تأهل منتخب تونس للشباب للدور ربع النهائي لكأس أمم إفريقيا المقامة حاليا بموريتانيا.

وقال رمزي الفرجاني، مدافع منتخب تونس للشباب إنه اختار الدفاع عن ألوان منتخب تونس عن قناعة راسخة بعد أن وجد في المسؤولين بالاتحاد كل الاهتمام لنحت مسيرة كروية لافتة مع النسور.

وأعرب الفرجاني الذي تكون في بوروسيا دورتموند الألماني عن طموحه للمشاركة مع منتخب تونس الأول في كأس العالم مشيدا بالأجواء داخل منتخب نسور قرطاج.

لا تزال جهود الاتحاد التونسي لكرة القدم مستمرة على درب استقطاب المواهب الكروية المولودة والناشئة في أوروبا، والحاملة للجنسية المزدوجة، في وقت أصبح ملف هؤلاء اللاعبين يشكل هاجسا ذا أولوية بالنسبة للاتحاد، وذلك في ظل محاولات إغرائهم من قبل منتخبات بلدان الإقامة.

وأطلق المسؤولون عن كرة القدم في تونس منذ نحو عام، خطة تهدف إلى استقطاب اللاعبين المولودين بأوروبا والناشطين إما في أكاديميات كرة القدم هناك أو في بعض النوادي الأوربية، وذلك بغاية إقناعهم بالدفاع عن ألوان تونس واللعب مع نسور قرطاج.

ونجحت خلية استقطاب اللاعبين المولودين في أوروبا، والتي أطلقها اتحاد الكرة ويشرف عليها المدرب سليم بن عثمان في ضم عدة لاعبين لمنتخب تونس للشباب الذي يلعب الخميس مباراة الدور ربع النهائي لكأس أمم إفريقيا 2021 أمام الكاميرون.

ووافق ستة لاعبين من أصول تونسية، ولدوا ونشأوا في أوروبا على الدفاع عن ألوان منتخب تونس للشباب والذي يشارك حاليا في نهائيات كأس أمم أفريقيا بموريتانيا، ويندرج ذلك ضمن الخطة التي أطلقها اتحاد الكرة التونسي وذلك بحسب ما صرح به رئيس خلية استقطاب اللاعبين المهاجرين سليم بن عثمان.

وقال بن عثمان في تصريحات على الموقع الرسمي للاتحاد التونسي لكرة القدم: “نعمل منذ نحو عام على استقطاب المواهب الكروية الشابة المولودة بأوروبا والتي تنحدر من أصول تونسية، هدفنا إقناع هؤلاء باللعب لتونس والدفاع عن ألوانها، المهمة ليست سهلة بالمرة ولكننا نجحنا حتى الآن في استقطاب عدة لاعبين رغم إغراءات بلدان الإقامة”.

وتابع قائلا: “الوصول إلى إقناع اللاعبين التونسيين بالقدوم إلى هنا واللعب لمصلحة نسور قرطاج يمر بعدة مراحل أولها رصد هذه المواهب ثم معاينتها وتقييم مستواها الفني ومدى جاهزيتها للإضافة، ثم يكون التواصل مع اللاعب بهدف إقناعه بحمل قميص منتخب تونس، عادة ما يكون هؤلاء ينتمون لمنتخب بلد الإقامة”.

ويضم منتخب تونس للشباب (أقل من 20 عاما) كلا من مارك اللمطي لاعب باير ليفركوزن الألماني ورمزي الفرجاني من نادي نيترا السلوفاكي المولودين بألمانيا، وكلاهما يحمل الجنسيتين التونسية والألمانية، وإلياس الدامرجي حارس مرمى رين الفرنسي ويحمل الجنسية الفرنسية إلى جانب التونسية، وآدم باللامين المولود بالسويد وحسن العياري لاعب نادي شيفيلد الإنجليزي، ونبيل مقني وهو مهاجم تونسي شاب مولود بإيطاليا وينشط في نادي كيافو فيرونا الناشط بدوري الدرجة الثانية الإيطالي.

وساهم هؤلاء اللاعبين الذين بدأوا خطواتهم الأولى في كرة القدم بأوروبا، في تأهل منتخب تونس للشباب للدور ربع النهائي لكأس أمم إفريقيا المقامة حاليا بموريتانيا.

وقال رمزي الفرجاني، مدافع منتخب تونس للشباب إنه اختار الدفاع عن ألوان منتخب تونس عن قناعة راسخة بعد أن وجد في المسؤولين بالاتحاد كل الاهتمام لنحت مسيرة كروية لافتة مع النسور.

وأعرب الفرجاني الذي تكون في بوروسيا دورتموند الألماني عن طموحه للمشاركة مع منتخب تونس الأول في كأس العالم مشيدا بالأجواء داخل منتخب نسور قرطاج.